شاهد مراسلونا في الصقلاوية والعامرية أمرًا غريبًا لافتًا للانتباه، وهو أن جميع سيارات الحرس الوطني العراقي التي تشارك في عمليات الفلوجة بلا استثناء تحمل صورًا لمن يقول الشيعة إنهم 'الإمام علي' و'الإمام الحسين'، وبعض هذه الصور كتب عليها 'ببركة سيدنا علي ندخل الفلوجة'.كما شوهد كذلك وجود أعلام الحوذة الشيعية بلونها الأسود المميز وهي ترفرف على سيارات الحرس الوطني المعين.وتحدث مراسل مفكرة الإسلام في داخل الفلوجة أن عناصر الحرس الوطني العراقي قاموا بمجازر ضد المدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن، حتى أصبح المدنيون العزل من أهل الفلوجة يخشون من دخول عناصر الحرس الوطني أكثر من جنود الاحتلال الأمريكي.وذكر شهود عيان من داخل الفلوجة أن عناصر الحرس الوطني قاموا بتقطيع جثث بعض المدنيين، وذكر بعض من نجا من أهالي حي الجولان وخرج من المدينة أن عناصر الحرس الوطني قاموا بدهس بعض جثث المدنيين بسياراتهم، وصعدوا عليها بأقدامهم، في حين أن جنود الاحتلال لا يقومون بمثل هذه الأفعال إلا مع جثث المقاومين، أما جنود الحرس الوطني فيفعلون ذلك مع المدنيين العزل من الأطفال والنساء وكبار السن، فضلاً عن جثث المقاومين.كما كان تعامل عناصر الحرس الوطني مع المعتقلين من المدنيين العزل سيئة جدًا، حتى إن المترجم منهم يقوم أحيانًا بضرب بعض الأسرى وصفعهم، مع أن عمله في المقام الأولى لا يتعدى الترجمة، ولكن يبدو أن هؤلاء الجنود يحركهم الحقد الطائفي عن طريق بيانات وفتاوى رجال الدين والحوذة الشيعية في النجف .
اللهم علك بالرافضة فبل اليهود والنصارى