تغيب شمس ويغيب قمر ..
ينتهي يوم ويولد جديد...
والعمر يمضي.. ونمضي معه..
ستمضي بنا الحياة كيفما يشاء الله ..
بخطى تدعمها السعادة و البهجة..
وبخطى يغلب عليها الطموح والأمل..
نصادف الكثير في هذا الطريق..
فالكلمة الطيبة بمقدورها تحريك سفن المشاعر والأحاسيس ...
وبمقدورها أيضاً أسر قلوب وتنفير أخرى..
فلنكن الهدوء لكل هائج...
والنجوم لكل حائر,
برقة الكلمة الطيبه ...
كما أن التسامح بابه واسع ...
لكن لايدخله إلا أصحاب الأحاسيس الذين يحملون في خلجات نفوسهم
هذه الخصلة الحميدة التي غابت عن الكثير منا وفارقت مشوار حياتهم..
لو عملنا بهذا القارب فسيفتح لناأحضان الحياة السعيدة..
وستنجو حياتنا من الغرق,,
وقوتنا هنا ستقف عائقا تتلاطم عليه أمواج الكره والحسد..
عندما أراك يا بحرى..
تتصارع الكلمات لكى تخرج..
ألفظها وأنا أبحث عن نسمة عليلة
تنسينى هم ذلك اليوم..
ولا أذكر غير صوت هديرك,,
وصوت همساتك
تمتعي بي يا عين
فأنتِ غدا تحت التراب..