بارك الله فيك اخى الفاضل
ولا شك ان الرجل ضال ووقح وهذا معروف عنه منذ زمن
وله شعر غزل فاضح فى المراة العربية
والمصيبة الكبرى بشبابنا وفتياتنا من المعجبين بهذا الرجل
واليكم بعض فتاوى اهل العلم فى الرجل المسمى بنزار
وددت ان اوضح لكم:
نزار قباني شاعر سوري زنديق ولدية أشعار تقشعر منها الابدان ويشيب منها الرأس لما فيها من الاستهزاء بالله والدين والكفر الصريح وقد جمع فيه الشيخ ممدوح الحربي كتاب اسمة (السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه المعتدين الفجار) وافق على نشره العلامة الفاضل بن باز وغيره من المشايخ وقد إطلعت انا على هذا الكتاب وقرأتة كذلك قرأت عدة من الفتاوى من مركز الفتوى على ان نزار كافر زنديق ....إلى اخره
سؤالى لكم
ما حكم كتابة شعر نزار قباني في المنتديات أو تداولها عبر رسائل الجوال وانا لا اقصد جميع شعره وإنما الشعر الذي لا قبيح ولا إستهزاء فيه , كذلك أحد الاخوة يقول انه لا شيء في ذلك وإننا ما نأخذه من شعرة هو الطيب منه وليس القبيح وضرب لي مثل ذلك بأننا نأخذ من الغرب والنصارى الشيء المفيد والذي لا يتعدى حدود الشرعية واما غير ذلك فلا نأخذ
هذا ما جعلني اشك بألامر واطلب منكم الايضاح بشكل واضح مفيد كذلك يقول الاخ ما حكم نشر هذا المقطع من القصيدة وليس القصيده كاملة
إذا مر يوم. ولم أتذكر
به أن أقول: صباحك سكر ..
ورحت أخط كطفل صغير
كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي و صمتي
ولا تحسبي أن شيئا تغير
فحين أنا لا أقول :أحبك...
فمعناه أني أحبك أكثر...
كذلـــــك قصيدته:
أحبك جدا
واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
واعرف انك ست النساء
وليس لدي بديل
واعرف أن زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
احبك جدا..
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى..وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
ويسعدني..
أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني
أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها
سألتك باله ..لا تتركيني
لا تتركيني..
فما أكون أنا اذا لم تكوني
أحبك..
أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا . .
وما همني..ان خرجت من الحب حيا
وما همني ان خرجت قتيلا .
أرجو التوضيح الواضح
وأعانكم الله على الخير وجزاكم خير الجزاء
---
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولكم بمثل ما دعوتم .
الأمر كما ذكرت ونقلت ، له أشعار فيها زندقة عليه من الله ما يستحقّ .. ولا يجوز نشر شعره ولا تناقله بين الناس ؛ لِعدّة أسباب :
الأول : لأن مِـن شأن هذا أن يتـساهل الناس فـي أمْره وأمْرِ مَـن هو على شاكلتـه .
الثاني : تهوين الزندقة في عيون الناس ، وتلميع ذلك الزنديق .
الثالث : أن هذا قد يتضمّن التغرير بِمن لا يعرفه ، فقد ينقل أو يقرأ مِن شِعْرِه ما فيه زندقة وكُفر ، فَيَحْمِل الذي سوّغ له ذلك إثمه وضلاله .
الرابع : أن الحيّ لا تُؤمن عليه الفتنة – كما قال الصحابة رضي الله عنهم - ، فقد يُفتن الحيُّ بالهالكِ الزنديق ، ويُعجَب بِشِعْرِه ، فربما حَمله ذلك على تسويغ ما وقع فيه من زندقة ، أو التماس العُذر له !
وهذا أمْر مُشاهَد في حال الإعجاب ؛ فإن الإعجاب بالشخص – أيـًّا كان – ربما حَمَل الْمُعْجَب إلى التماس الأعذار لِمن أُعْجِب به .
وربما جعله ينظر إلى سيئاته العِظام وكُفره على أنها أمور غير مُهمّة !
ألا ترى إلى بعض الكُتّاب اليوم كيف حملهم الإعجاب بالغرب إلى مُحاولة تلميع الكُفر ؟! حتى أصبحنا نقرأ ونسمع عن تسمية الكافر بـ " الآخر " تلميعا وتهوينا من شأن الكُفر !
والله تعالى أعلم .
الشيخ / عبدالرحمن السحيم
--------------------------------------
ممكن أن ترسلوا لي ديوان الشاعر نزار القباني ؟ و ما رأيكم بأقواله .
الجواب/ الحمد لله. أما بعد :
أخي الكريم نحذرك من ديوان هذا الرجل . فقد احتوى ديوانه على انحرافات خلقية وعقدية . وإليك طائفة من ذلك :
يقول : بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول : (من أين يأتي الشعر يا قرطاجة.. والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)] كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول : (ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
ويقول : بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119: (حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي.. وصحت : يا تاريخ ! هذي كربلاء الثانية..)
ويقول : بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124: (أطلق على الماضي الرصاص.. كن المسدس والجريمة.. من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة. لم تبق للصلوات قيمة.. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول : (أريد البحث عن وطن.. جديد غير مسكون ورب لا يطاردني وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام،
فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39: الصلوات الخمس لا أقطعها يا سادتي الكرام وخطبة الجمعة لا تفوتني يا سادتي الكرام وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام أمارس الركوع والسجود أمارس القيام والقعود أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام وهكذا يا سادتي الكرام قضيت عشرين سنة.. أعيش في حظيرة الأغنام أُعلَفُ كالأغنام أنام كالأغنام أبولُ كالأغنام
فهذا شاعر الإلحاد والكفر لا يجوز قراءة ديوانه . وننصحك بكتاب : السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه من المرتدين الفجار والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ صالح بن مقبل العصيمي
عضو الجمعية الفقهية السعودية
**************
السؤال
ما حكم قراءة أو حفظ شعر نزار قباني؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنزار قباني شاعر معروف ومشهور، لكن ليس كل مشهور ممدوح، فإبليس أشهر من كثير من الصالحين، ومع هذا فمكانته عند الله معلومة، وشره واضح لكل ذي عينين، والذي نعرفه عن شعر نزار قباني أنه كان مولعاً بوصف النساء، والناظر في شعره يراه كأنه قصيدة واحدة نُسخت بألفاظ ومفردات متغايرة، ومحور هذه القصيدة هو النساء وما يدور بينه وبينهن في المخادع، وفي شعر نزار قباني أمثلة كثيرة على وقاحة شعره وفظاظته، ومن ذلك قوله:
فصلت من جلد النساء عباءة ==== وبنيت أهراماً من الحلمات
فالنساء عند هذا الشاعر لسن سوى نهود وثقوب، ثم إنه مولع بوصف النساء (الزانيات الساقطات)، وفوق كل هذا فقد تجرأ على الذات الإلهية متبعاً في ذلك منهج الحداثيين، فقد قال مرة: إنني على الورق أمتلك حرية إله وأتصرف كإله. انتهى.
وفي موضع آخر من ديوانه (لا) قال: رأيت الله في عمان مذبوحاً على يد رجال البادية... فغطيت وجهي بيدي.... يا تاريخ... هذي كربلاء الثانية. انتهى.
ولعل هذا الرجل قد سلك هذا الطريق لأنه قريب إلى الشهرة مما جعله يغرق في لجج الشر والجنس والمرأة والعري، ولقد نحا نحوه كثير من الذين عاصروه أو أتوا بعده لكن بأساليب مختلفة، وهي كلها جرائم ترتكب يومياً باسم الإبداع والتنوير والتجديد، ولذا فإنه لا يجوز لأحد قراءة مثل هذا الشعر، أو المساعدة على نشره أو حفظه،