افلا تتساءلين يوما ماذا قدمتي له:
كيف تتقاعس فتيات اليوم عن نصرة الدين بل كيف ترى المنكر ظاهرا بصورة
فاجره او علاقات سافره ومحرمات في اللباس والحجاب مؤذنة بقرب نزول العذاب
ترى هذه المنكرات بين قريباتها واخواتها وزميلاتها ثم لا تنشط للانكار كيف يكون
حالك اذا تعلقت بك الصديقه والزميله والخليله وبكين لما رايتنا على المنكرات
ومقارفة المحرمات ولم تنهي او تنصحي او تعظي وتذكري وانظري الى تضحية ا
الكافرات كيف يذهبن الى اماكن من افريقيا يعشن على شرب ماء النهر وياكلن من اكل لم يعهدن مثله وينمن على التراب لكي ينصرن الكثيرين وهن على دين الله
العالم به وانت تتقاعسين عن نصرة دينك كم بذل نبيك في نصرة هذا الدين
وعند وفاته لم يجد من يقوم بعبئ شي يسير من الانكار والدعوه الى الدين
تقول بعض الصالحات لا اجرئ على الدعوه عجبا كيف تجرئ مفنية فاجره تغني
امام الملايين بجسد عاري وانت تقولين لا اجرئ كوني ممن ينصرن دينهن
توزع الاشرطه في كل مكان وتنصح في أي مكان كم فتاة تابت على يدك؟
انهضي اختي وكوني خادمة لدينك تدخلي منازل رفيعة من الجنه وتنسين بعدها
كلمة قيلت له ضايقتك في الدعوه الى الله انصري دينكي اختي وارتفعي في درجات
الجنان.