جملة من أخطاء المصلين الشائعة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
هذه جملة من بعض أخطاء المصلين الشائعة بينهم لعدم فقههم بقوله تعالى:
{ وَمَآ آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
ولقوله صلى الله عليه وسلم :{َصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي}
واعلم أخي المسلم أن لفظ (يكره) المستعمل فيما ذكر يشمل الحرام وما دونه. وعلى هذا الاستعمال درج علماء الأمة.وكل لفظ يكره يذكر الدليل الصحيح تحته فاقتضى البيان.
يكره أن يجلس المصلي قبل أن يصلي ركعتين(تحية المسجد)
لقوله صلى الله عليه وسلم:إ ذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ *البخاري
يكره أن يصلي الرجل في وسط المسجد بدون سترة كحائط أو عامود أوكرسي أومصلي أمامه
لقوله صلى الله عليه وسلم: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ وَلْيَدْنُ مِنْهَا وَلا يَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يَمُرُّ فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ> البخاري
يكره تشبيك الأصابع في المسجد
لقوله صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلا يُشَبِّكَنَّ فَإِنَّ التَّشْبِيكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يَزَالُ فِي صَلاةٍ مَا دَامَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ *أحمد وغيره
يكره أن يسجد المصلي وهو رافع رجله أو رجليه وأن يجمع ثوبه في حرجه وأن يربط شعره.
( وهو رافع رجله أو رجليه والكراهية هنا تحتمل التحريم)
لقوله صلى الله عليه وسلم: أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ وَلا أَكُفَّ ثَوْبًا وَلا شَعْرًا * مسلم
يكره أن يسبق المصلي الإمام بالركوع والسجود
لقوله صلى الله عليه وسلم: أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ *مسلم
يكره أن يلتفت أحدكم أو يرفع رأسه في الصلاة وليكن نظره موضع السجود
لقوله صلى الله عليه وسلم: أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ أَنْ لا يَرْجِعَ إِلَيْهِ بَصَرُهُ *أحمد
يكره أن يجلس المصلي إذا دخل يوم الجمعة متأخراً قبل أن يصلي ركعتين خفيفتين
لقوله صلى الله عليه وسلم: إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ أَوْ قَدْ خَرَجَ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ *البخاري
يكره عدم لمس المصلي أنفه الأرض( والكراهية هنا تحتمل التحريم)
لقوله صلى الله عليه وسلم: لاصلاة لمن لم يمس أنفه الأرض. الحاكم
يكره الإسبال في الصلاة وخارجها (والإسبال يكون في البنطال والعباءة والقميص)
( والكراهية هنا تحتمل التحريم)
لقوله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنْظُرُ إِلَى مُسْبِلِ الإِزَارِ *النسائي
يكره تخطي رقاب المصلين كما يحصل يوم الجمعة .كما ينبغي على المصلين أن يتموا الصفوف الأول فالأول كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم
لقوله صلى الله عليه وسلم: اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ * (لمن تختطي الرقاب) البخاري
يكره عدم الاطمئنان في الصلاة (أىالإسراع بها) ( والكراهية هنا تحتمل التحريم)
لقوله صلى الله عليه وسلم: لنهيه فِي الصَّلاةِ عَنْ نَقْرِ الْغُرَابِ ..............أحمد
يكره التكلم يوم الجمعة والإمام يخطب
لقوله صلى الله عليه وسلم: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا *أحمد
يكره أكل الثوم والبصل النيئ والذهاب إلى المسجد
لقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْمُنْتِنَةِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ الإِنْسُ *بخاري
يكره أن يقوم المصلي من صلاة الفريضة إلى صلاة السنة دون أن يجعل بينهم فصل بمقدار التسبيح أو التشهد
بهذا الأثر عن عمر وإقراره r عليه :صلى رسول اللهr الْعَصْرَ فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَرَآهُ عُمَرُ فَقَالَ لَهُ اجْلِسْ فَإِنَّمَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِصَلاتِهِمْ فَصْلٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ ابْنُ الْخَطَّابِ. أحمد
يكره عدم إتمام الركوع والسجود لهذا الأثر عن حذيفة وغيره كثير عن النبي صلى الله عليه وسلم
( والكراهية هنا تحتمل التحريم)
15. رَأَى حُذَيْفَةُ رَجُلا لا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ قَالَ مَا صَلَّيْتَ وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا *أحمد
يكره لمن يعلم انه لن يدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام أن يشتغل بصلاة السنة ولاسيما في الصفوف الأولى لأن فعله سيؤدي إلى عدم تسوية الصفوف .
16.لقوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ. الترمذي
{ِإنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد}
منقووو ل
اخوكم المحب في الله
العدواني