بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ )
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير القائل ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم ) متفق علية
والقائل ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ) متفق علية
والقائل ( المؤذن يغفر بمد صوته، ويشهد له كل رطبٍ ويابس ) رواه أبو داوود وصححه الألباني
تفضل هنا
الأذان في اللغة : الإعلام .. وفي الاصطلاح : هو التعبد لله بالإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص .
الإقامة في اللغة : مصدر أقام من أقام الشيء إذا جعله مستقيماً .. وفي الشرع : هي التعبد لله بالقيام للصلاة بذكر مخصوص
حكم الأذان والإقامة: للرجال حكمها فرض كفاية..أما النساء فالظاهر أن الأقرب سنية الإقامة في حقهن دون الأذان , لأجل اجتماعهن على الصلاة
الفرق بين الأذان والإقامة :الأذان إعلام بالصلاة للتهيُّؤ لها والإقامة إعلامٌ للدُّخول فيها والإحرام بها وكذلك في الصِّفة يختلفان (ابن عثيمين رحمه الله)
لأصحاب الكشتات .. فكرة بسيطة وأجرها عظيم
تحديد القبلة بالجهاز وبنــــاء
مسجد بحجر صغير .. أو تفصيل خشب صغير
يستفيد منه كُل من حضر إلى هذا المكان
تكسب أجر وإن شاء الله بيتـــاً في الجنة
نسأل الله القبول
وضع بين عينيك .. هذا الحديث
عن عمر بن الخطاب ، قال.. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ( من بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله ، بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه أبن ماجه
أما عن أحداثية ( مكه )
353 - 25 - 21 شمالاً
568 - 49 - 39 شرقاً
يجب ان يكون عرض الاحداثيات في الجهاز على
الوضع hddd.mm.mmm عند حفظ الاحداثية
( من الحجر)
N 21 25 466
E 039 49 533
( باب السلام )
N 21.25.458
E 039.49.559
وانتبه أن تبنيه في هذه الأماكن ..
عن ابن عمر ، قال.. ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يصلى في سبع مواطن.. في المزبلة والمجزرة والمقبرة
وقارعة الطريق والحمام ومعاطن الإبل وفوق الكعبة )
وعندكم علم الشبات والكشتات
مستحيل يتفقون على اتجاه واحد
وهناك فكرة أخرة وهي أخذ مصاحف وحامل للمصاحف وعمل مسجد صغير تكسب فيه خيرا عظيما كما أن وضع المصاحف فيه تحفيز لتلاوة كتاب الله عز وجل تدبر قوله تعالى ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) ومن عمارتها تلاوة كتاب الله فيها العمل يسير جدا وغير مكلف وفيه تحفيز للقراءة
ويكون المسجد متنقل مع الكشته وليس باقيا في المكان
حيث بقاءه فيه اتلاف للمصاحف
نرى كثير من الشباب يهتم بأخذ التلفاز والدش ويأخذ ربما اكثر من ساعة لتركيبة وضبطة
بينما يتثاقل أن يقرأ صفحة من كتاب الله عز وجل , وليته سكت بل يثبط وينقد ..!!
اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي. اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمَاً لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّـنّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنا هُدَاةً مُهْتَدِينَ .. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
1/2/1433هـ