جانب من تجمع رواد مسجد الرحمة في الجهراء المهدد بالإزالة
البدر.. والحرب على بيوت الله ( وتحريض الشيعة من خلف الكواليس ضد بيوت الله )
مستجدات الأولــــــــــى
عودة لجنة الإزالات إلى قرارها هدم المساجد تُثير غضبة مرشحي مجلس الأمة.. محمد هايف: نحذر الحكومة مما تفعل ولتكف عن قراراتها غير الدستورية.. ولتفتح أبواب الخير يا جابر المبارك
المســـاجــــــد... أُزيــلــت
تجمهر احتجاجي في الجهراء على قرار إزالة المساجد
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري وحامد السيد وعبدالله الهاجري وحمد العازمي: إنذارات لجنة فريق ازالة التعديات الموجهة الى مساجد الكيربي في عدد من المناطق، وتهديدها بهدمها «لمخالفتها القوانين»، بدت مادة تصريحات وندوات مرشحي انتخابات مجلس الامة الرافضة لعمل كهذا: «كيف يهدمون بيوت الله؟.. لترتدع الحكومة عما تفعل، ولا تَعد اجواء التأزيم مرة اخرى في موضوع كان سببا في استجواب رئيسها الشيخ ناصر المحمد الذي وعد بتوقف ازالة هذه المصليات».
وينتظر ان يبدأ فريق الازالات بهدم هذه المساجد الاسبوع المقبل، بعدما وجهت إنذارات نهائية في هذا الشأن.
ولوح النائب السابق محمد هايف باستجواب رئيس الحكومة المقبل «اذا استمرت ازالة المساجد»، وهو الموقف نفسه الذي اعلنه النائب السابق ضيف الله أبو رمية اول امس.
وقال محمد هايف في مؤتمر صحافي أمس ان «قرارات الحكومة غير دستورية وعلى رئيس الحكومة بالانابة الشيخ جابر المبارك ان يفتح أبواب الخير لا أن يغلقها فهدم المساجد فتح لأبواب الشر».
ورأى النائب السابق سعدون العتيبي ان «ازالة المساجد مرفوضة، ويجب انتظار لجنة مختصة تحدد المساجد القريبة من المصليات المراد هدمها».
وطالب النائب السابق عبدالله البرغش الحكومة المستقيلة بأن «تلتزم وعد رئيس الوزراء عدم هدم المساجد»، مشيرا الى ان «سخط الناس على هذه الحكومة بدأ يزداد».
ووصف المرشح د.حسين جليعب اجراءات ازالة المساجد بعد وعود الحكومة السابقة بوقفها بـ «الخطيئة الكبرى»، لافتا الى ان «المساجد لا تقارن بالتعديات على املاك الدولة في الشويخ الصناعية التي عجزت الحكومة عن مواجهتها».
وقال النائب السابق عسكر العنزي ان «لجنة الازالات استغلت غياب المجلس لهدم بيوت الله»، مؤكدا أنه «سيكون لنا موقف حاسم مع مسؤوليها في المجلس القادم».
واكد المرشح الدائرة الرابعة فواز العدواني استعداده لبناء المساجد على نفقته، في حين اوضح النائب السابق حسين مزيد ان «تصرفات رئيس فريق الازالات محمد البدر بلطجية، وهذا يدفعنا الى التظاهر».
تاريخ النشر 04/04/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=495999
محــلــيـات
هدّدوا بتحرك شعبي لن تستطيع الحكومة السيطرة عليه
مصلو المساجد المؤقتة عن إزالتها: فتنة سنتصدى لها بأجسادنا
جانب من تجمع رواد مسجد الرحمة في الجهراء المهدد بالإزالة
كتب نافل الحميدان: استنكر عدد من كبار السن في منطقة القصر قطعة «2» إنذار لجنة الإزالة بهدم مسجدهم صباح غد الأحد لافتين إلى أن هذا المسجد (مسجد الرحمة» تم بناؤه في مطلع عام 1969 وتم ترميمه أربع مرات آخرها قبل سنتين وقد تم إيصال الماء والكهرباء له منذ عام 1972، فكيف ينذروننا بعد كل تلك السنوات بإزالته ويطالبوننا بالإسراع بإخراج المصاحف وإنزال وحدات التكييف منه تمهيداً لإزالته غدا.
وأضافوا: هذا الخبر وقع علينا كالصاعقة وكأنهم لا يريدون كبار السن أن يصلوا بالمساجد ذلك أن أقرب مسجد لنا يبعد عن المنطقة قرابة ألفي متر.
وقالوا: هدم المساجد فتنة ندعو الحكومة أن تتجاوزها، فمن الواجب علينا أن نحافظ على المساجد التي أوصى بها الله ورسوله ولا نهدمها فنحن نخشى من غضب الله على الكويت عندما تتجه هذا الاتجاه ولن نسمح بأن يهدم أحد مسجدنا هذا الذي تعودنا على الصلاة فيه.
فضيحة
من جانبه ناشد النائب السابق محمد الخليفة سمو أمير البلاد أن يقف إلى جانب ابنائه ويعطي أوامره بإيقاف إزالة المساجد فهو صاحب القرار في حل هذه المشكلة لأن هدم المساجد غضب لله سبحانه وتعالى فهذه فضيحة على جبين الكويت في هدم المساجد ونعرف أن سمو الأمير لن يقبل بها.
اعتبرت بيوت الله مخالفة متسائلا كيف تصمت الدولة عن منشأة مخالفة مضى على إنشائها 42 سنة وتقوم وزارة الكهرباء بإيصال التيار الكهربائي لها، كيف تكون مخالفة وهي تخدم كبار السن؟ هل تريد الحكومة أن يصلي المسن في بيته والإسلام حث على الصلاة في المساجد، إذا كان الأمر يتعلق بالمساجد المبنية من الشينكو نقول لا حول ولا قوة إلا بالله لكن هذا المسجد مبني بطابوق والمواطنون دفعوا من جيوبهم من أجل إعماره، ثم كيف يطلب منا نشر الإسلام خارج الكويت وقد أصبح محاربا داخلها بهدم المساجد، وعلى الدولة أن تدافع عنه، وإذا استمرت الحكومة في هذه السياسة فهذا يعني أنها تؤزم الأمور وإن حالفني الحظ سوف أحاسب الحكومة ممثلة برئيسها وإذا لم يحالفني فهناك رجال أوفياء لهم كلمتهم المدوية في الدفاع عن حقوق المواطنين، محذراً من إيذاء المصلين إذا اعتصموا داخل المسجد فهذه مسؤولية كبرى ويجب حلها.
مخالفة دستورية
ومن جانبه قال المهندس نايف عبدالعزيز العنزي إن إزالة المساجد مخالفة دستورية ومن غير المعقول أن تبدأ لجنة الإزالات بإزالة بيوت الله التي يذكر فيها اسمه تعالى خمس مرات في اليوم.
وقال العنزي إذا كانت لجنة الازالات جادة في الازالة وأنا أشك في ذلك فعليها الذهاب إلى شارع الخليج العربي الذي أقيمت على جانبيه نواد صحية يمارس فيها ما يغضب وجه الله، فالأولى أن تزال تلك المخالفات التي تغضب وجه الله تعالى وتمحق الرزق.
وأضاف: عندما بدأوا بهدم الدواوين قلنا إن هناك هدماً للأخلاق داخل الكويت، ولكن المصيبة أنهم يسعون الآن إلى هدم بيوت الله سبحانه وتعالى وهذا سعي نحو انتشار الرذيلة والفتنة في هذا المجتمع، ونخشى من غضب الله عز وجل، وكل ذلك يحدث رغم أنه تم إنشاء منتجعات في الخيران وبنيدر على أرض غير مرخصة.
مفارقات
وبدوره تساءل د.حسين جليعب السعيدي: ألم تبق مخالفات في البلد سوى المساجد؟ ولو فرضنا أن هذا المسجد مخالف فكيف تم إيصال الماء والكهرباء له؟ إنها مفارقات وعلى لجنة الإزالة أن تبدأ بمخالفات التجار في الشويخ الصناعية ومخالفات الخيران.
وقال د.جليعب إن رئيس الوزراء يختم حياته السياسية بهدم بيوت الله عز وجل ولن يسكت أهالي المنطقة عن هدم مسجدهم وسوف يقفون دروعاً بشرية لحماية مسجدهم بل إنهم سوف يعتصمون داخل المسجد وليهدموه على رؤوسهم إن أرادوا.
وأضاف: ان على رئيس الوزراء أن يختم حياته السياسية في الحفاظ على بيوت الله، وعليه أن يعرف إذا أعيد القرار وتم اختياره رئيسا للوزراء فسيكون على منصة الاستجواب إذا وفقني الله ووصلت إلى مجلس الأمة وهذا عهد مني، فبيوت الله ليست لعبة بأيديهم.
أين تذهب؟!
بدوره قال علي دخيل العنزي إذا كان فريق الازالة حريصاً على عمله فأين هم من هذا المسجد الذي بني قبل 42 عاما؟ أين يذهب كبار السن وأقرب مسجد يبعد أكثر من ألفي متر عنهم، يعني أن بعضهم إذا ذهب لصلاة المغرب فسوف يعود بعد صلاة العشاء.
ودعا العنزي رئيس الوزراء أن يقف إلى جانب المواطنين ويحمي مسجدهم ونحن على قناعة أنه سيقف معهم ويوقف الإزالة لإخراج المواطنين من مأزق لجنة الإزالة التي تركت جميع التجاوزات وسلطت غضبها على المساجد.
تحرك شعبي
ومن جانبه قال النائب السابق ضيف الله بورمية ان ما يحصل هذه الأيام يذكرنا بإزالة الدواوين التي أدت إلى حل مجلس الأمة الأسبق، ونحن هنا نحذر الحكومة من اللعب بالعقيدة فهي كاللعب بالنار ولو أزيلت المساجد فسيكون هناك تحرك شعبي لن تستطيع الحكومة السيطرة عليه وإزالة هذا المسجد ستكون أول شرارة تطلقها الحكومة لذلك عليها أن تحكم العقل قبل أن تبادر إلى الإزالة.
تاريخ النشر 04/04/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=495970