مشاهدات ونقاط طرحت في المحاضرة أيضاً
* الشيخ ناصر يدعو إلى فتح الحدود أمام المجاهدين الذين يريدون مشاركة إخوانهم في غزة.
* المثل العربي: "أوسعتهم شتماً وساروا بالإبل", مثّل الشيخ به لاجتماع أعضاء الجامعة العربية وعدم حصول أي نتيجة إلا مجلدات الشجب والاستنكار, وغياب لغة القوة.
* الشيخ ينادي بأعلى صوته: أين أولئك الذين استبشروا بحزب (الشيطان), وأنه سيكون من أسباب نصر المسلمين, فأين هذا الحزب الآن؟ وأين مواقفه؟. وفيها لوم لأولئك الذين اغتروا بهذا الحزب: حزب (الشيطان), أو حزب (اللات)!!.
* الشيخ يدعو إلى تغيير مسمى غزة إلى عزة.
* الشيخ _كعادته_ لا يكاد يمر بأي موضعٍ إلا وعلّق عليه بآياتٍ من القرآن الكريم, في ربطٍ ظاهر للقرآن بواقع الحياة.
* المسجد يضج بالتكبير بعد أن نقل الشيخ تصريح إسماعيل هنية عن ثباتهم وعدم تراجعهم ولو شنقوا بالمشانق.
* أعلن الشيخ عن قرب نزول بيان من بعض العلماء عن غزة.
* تعنيف على موقف قناة (العبرية) وما نشرته من محاولة تحميل ما حدث في غزة بأنه كان بسبب حماس, وتعريج على المواقف المخزية لهذه القناة ومسؤوليها.
* توجيه النداء إلى الأبطال بأننا معكم, جميعاً فامضوا على بركة الله.
* كانت قراءة الإمام مناسبة للمقام, وهذا يدل على فقه الإمام لهذا الموقف, حيث قرأ في صلاة المغرب: "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله", وفي العشاء: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم .." إلى قوله: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ..", وكانت قراءاته مؤثرة يتضح فيها خشوعه وتأثره حفظه الله.
* صرح الشيخ ناصر بأن قناة الجزيرة قد أعطته مداخلة لمدة خمس دقائق في أحد البرامج البارحة, للحديث عن المأساة, لكن بعد مضي دقيقة ونصف قطع الاتصال.
* جاء ختام الشيخ طبقاً لمنهج التفاؤل الذي يسلكه كثيراً _حفظه الله_, من نقلٍ للآيات الدالة على فضل الشهادة, والآيات الدالة على الانتصار, وربطٍ عجيب للواقعة بيوم عاشوراء الذي سيحل بعد أيام قلائل, والذي نصومه فرحاً بنجاة نبي الله موسى وقومه من فرعون وجنده, وإهلاكهم في البحر, بعد أن حوصر موسى, وفي ذلك إشارة لنا لنتفاءل بأننا سنفرح قريباً, بالفرج والنصر, بعد أن حوصر إخوتنا أسود العزة, كما نقل شيخنا بعض التصريحات من صحيفة معاريف الإسرائيلية وصحيفة التايمز البريطانية واللتان ورد فيهما تصريحات بفشل العملية والهجمة الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة, وأصوات التكبير من المصلين في المسجد بعد هذه النقول.
اللهم هؤلاء إخواننا في غزة, أنت أعلم بهم منا,
أنت تعلم ضعفهم, وقلة حيلتهم, وهوانهم على الناس,
إلى من تكلهم؟
إلى عدو يتجهمهم,أم إلى عدو ملكته أمرهم,
اللهم أنزل عليهم نصرك وتأييدك إله الحق,
اللهم أنت حسبهم ونعم الوكيل,
فنعم المولى ونعم النصير,