السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلي متى أيها الجبل.. إلى متى.. يدنس الأعداء قدسنا..إلى متى
الم يحن الوقت أم بعد.. ماذا إذا تنتظر..
أم لم تحن..على الطفل يقتل كأنه كلب اشر..
أم لم ترى.. يا ترى.. تلك الفتاة يهتك عرضها.. فأصبحت جسدا بلا نفس..
هل يا ترى.. أنت اصمخ عن صرخات تلك الأم على ابنها..
اما رأيت.. ذاك الأب يقتل طفله في حظنه.. ام انك اعمى البصر..
اتدري لماذا قتل ..لا لشئ ..الا لأنه مسلم..
الى متى..
بالله قلي ايه الجبل ماذا تنتظر..
الست مسلما ..قل لا ..فتنعذر...اما نعم فليس لك بها عذر.
أليس هم إخواننا.. ودمهم في أعناقنا..إلى متى.
أم انك إيه الجبل خاويا.. لست سوى منظرا..
ونحن نراك شامخا.. فنحسب انك أهلا لها.!!
إذا سننتظر متى تهب العاصفة.. إن كنت أهلا لنا ..ستبقى شامخا بيننا ..
والا ستنتثر من حولك الرمال .. فتصبح وحيدا مع الهوى..
في خبر كان.. وكان لم يكن..؟؟
حينها سيظهر البطل..
ويصبح الطفل عندنا هو الاسد..
وتلك الفتاة الكل ينظر اليها في خجل..
والام تستبشر وتغمض عينيها في سبات وهناء..
والاب يعلم ابنه الرماية على ذاك العجل..
حينها سيصبح القدس لنا..
مع تحيات اخوكم.. ال _ حساس