الاهتمام الزائد بنظافة الطفل تضعف جهازه المناعي ---

لا تبالغ في الاهتمام بنظافة طفلك حتى لا تضعف جهازه المناعي، نصيحة قدمها الباحثون المتخصصون في الطب الوقائي للآباء في الدول المتقدمة، بعد أن لاحظوا زيادة معدلات إصابة الأطفال في هذه الدول بأمراض تتعلق بضعف مناعة الجسم مثل الربو والتهابات الجلد مقارنة بنسبتها لدى أطفال الدول الفقيرة.

لم يجد باحثون بجامعة مونتريال بكندا من تفسير لزيادة معدلات إصابة أطفال الدول المتقدمة بأمراض مثل الربو والعديد من أمراض حساسية الجلد مقارنة بأطفال الدول الأقل تقدماً، سوى أن الأطفال في الدول الأقل نموا يتمتعون بجهاز مناعي أقوى بعد أن نجح الجسم في تكييف نفسه على مقاومة الميكروبات التي تتكاثر في البيئة المحيطة بهم.

وذكرت مجلة "لكسبريس "الفرنسية، أن الدراسة التي أجراها الباحثون أثبتت أن معالجة أطفال الدول المتقدمة بالمضادات الحيوية وتنظيف البيئة المحيطة بهم بشكل مبالغ فيه تجعلهم يسقطون أمام غزو أول ميكروب يصابون به خلافاً لأطفال الدول الأقل تقدماً.

وأكدت الدراسة، أن بعض الميكروبات تكون مفيدة للجهاز المناعي مثل الميكروبات التي تعيش في الأمعاء واللعاب لقدرتها على تسهيل عملية الهضم وتدمير العديد من الميكروبات الحاملة للأمراض.
لذلك حبيبات لا إفراط ولاتفريط, سوف أقولكم على شيء أنا عملت به مع بنتي في الأول لما كانت بأول عمرها كنت أغلي ببرونة الماء, اللهاية وبعد ذالك أصبحت أناولها جرعة من الميكروبات حتى يتعود جهازها المناعي عليها فبدأت أغسل اللهاية بالماء مثلا إذا سقطت أرضا ثم اللعبة ثم لا أقوم بغسل يديها كل وقت ابتعدت كل البعد على التعقيم والحمد لله على صحت ابنتي وأذكركم دائما نحن لانستطيع أن نراقب أطفالنا أينما ذهبوا ونموت بهم الميكروبات فالله عزوجل لم يرينا هذه الميكروبات وأيضا ليس من العدل أن نحبس أطفالنا عن أوقات المرح اللذي هو أنفع لهم فالديتول مثلا ماهو إلا مثبط للمناعة فهو لا يترك مجالا لأجسامنا تقاوم وتتعرف على مخلوفات الله فيا أمهات لاتشغلوا بالكم فالله هو الحافظ .وفي الأخير أذكركم عوذوا أولادكم بالتحصينات المشروعة وذلك بقول< أعيذك بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة >؛ وأسأ الله العزيز القدير أن يرعى أولادنا ويحفظهم اللهم آميييييييييييييين

بارك الله فيك

بورك فيكم.