الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    بيان الديوان الملكي يزف البشرى للشعب السعودي

    الديوان الملكي يزف البشرى للشعب السعودي
    " سلطان الخير" يصل إلى المملكة مساء الجمعة المقبل
    الأربعاء 09 ديسمبر 2009



    ​واس- الرياض: أصدر الديوان الملكي اليوم بياناً قال فيه :إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سيصل إلى المملكة يوم الجمعة المقبل قادماً من خارج المملكة، بعد أن أتم سموه الرحلة العلاجية الموفقة التي تكللت بالنجاح.
    وقال البيان : إن سمو ولي العهد أكمل في مدينة أغادير بالمغرب فترة الراحة والاستجمام التي أعقبت فترة العلاج التي كان قد أمضاها سموه في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق.
    وأضاف البيان أن سموه الكريم أنهى رحلة العلاج بعد أن منّ الله عليه بالشفاء ، ويتمتع سموه الآن بالصحة التامة ولله الحمد.
    وتمنى البيان أن يحفظ الله سمو ولي العهد الأمين في سفره وإقامته ويمده بالمزيد من عونه وتوفيقه ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء.

     
  2. الصورة الرمزية الرحال99

    الرحال99 تقول:

    افتراضي رد: الديوان الملكي يزف البشرى للشعب السعودي

    حياه الله وبياه



     
  3. الصورة الرمزية ابو اسيد

    ابو اسيد تقول:

    افتراضي رد: الديوان الملكي يزف البشرى للشعب السعودي

    فرحنآ بهذا الخبر كثيرآ ...

    والحمد لله على سلامة سلطآن الخير ...

    ونسأل الله أن يحفظه في حله وترحآله ...!
    قريـبـاً

    مونتآج


    ..| ربي رحماڪ |..
     
  4. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: الديوان الملكي يزف البشرى للشعب السعودي

    الجمعة 24 من ذو الحجة 1430هـ 11-12-2009م



    ولي العهد السعودي يعود من رحلته العلاجية

    مفكرة الإسلام: استقبل المواطنون السعوديون مساء اليوم الجمعة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز لدى عودته إلى أرض الوطن قادمًا من خارج المملكة، بعد رحلته العلاجية التي امتدت أكثر من عام.
    وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبلي ولي العهد الذي وصل بمعيته أمير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولفيف من المسئولين والأمراء يتقدمهم الأمير مشعل بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير سعود الفيصل.
    وأصدر الملك عبد الله أمرًا بالعفو عن بعض سجناء الحق العام، الذين لا يشكلون خطرًا على الأمن العام أو النظام، بمناسبة عودة ولي العهد إلى المملكة.
    وكانت رحلة الأمير سلطان العلاجية قد تضمنت زيارات إلى مدينتي جنيف ونيويورك لإجراء فحوص طبية، بينما ذكر البيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي أن ولي العهد يتمتع الآن بصحة تامة.
    وقد احتفل أهالي منطقة الرياض بعودة ولي العهد، من خلال إقامة مشروعات إنسانية في العاصمة حملت اسم "برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية".
    احتفالات بعودة ولي العهد إلى الوطن:
    وفي سياق متصل، وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدعوة للمواطنين لحضور الاحتفال الذي يقيمه بعد غد الأحد بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأرض الوطن سالماً بعد رحلته العلاجية وتناول طعام العشاء، وذلك بالصالات الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي الساعة الرابعة والنصف مساء.
    وبدت العاصمة السعودية في حالة من التألق بسبب الفرحة التي صاحبت عودة ولي العهد سالمًا إلى أراضي الوطن.
    واتخذت الفرحة بعض المظاهر المتعددة حيث قامت الجهات والدوائر الحكومية والخاصة الرسمية وغيرها بإعداد فعاليات احتفاء خاصة بالمناسبة، ففي كل أنحاء العاصمة الرياض انتشرت لوحات الترحيب.
    وكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد مرّ برحلة علاجية طويلة بدأها في أمريكا وأجريت له عملية جراحية وصفت بعد نجاحها بأنها استكمالاً لبرنامج الاستشفاء الذي قرره الفريق الطبي المختص، ثم غادر إلى أغادير في المملكة المغربية لقضاء فترة نقاهة، حيث لم يغِب خلالها عن متابعته لمسرح الأحداث في السعودية وتفاعله معها بالتوجيه لمرئوسيه في القوات المسلحة رسائل ينقلها مساعده للشئون العسكرية الأمير خالد بن سلطان، كما كان يتابع خطة الحج أولاً بأول بحسب رسائل تبادلها مع المسئولين عن خطة الحج نشرتها وكالة الأنباء السعودية.
    كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة عودته إلى أرض الوطن بعد أن أتم سموه الرحلة العلاجية الموفقة التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وفيما يلي نصها ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله حمد الشاكرين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين خير من ابتلي فصبر، وأكرم من أعطي فشكر.
    أيها الإخوة والأخوات :
    أعود إلى أرض الوطن وقد منَّ الله عليّ بالصحة والعافية، وأسبغ عليَّ نعمهُ ظاهرة وباطنه { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } ، وأحتسب عنده ما ألم بي من تعب ومرض. وإني لأشعر بالغبطة والسعادة، وتغمرني البهجة وأنا ألتقي مليكي المفدى، وأبناء الشعب السعودي الوفي.
    ( كما أهنئ بلادنا والمسلمين كافة على نجاح موسم حج هذا العام، الذي تحقق بتوفيق من الله ثم بمتابعة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، رئيس لجنة الحج العليا، وجميع الأجهزة التنفيذية التي شاركت في هذا الموسم ).
    أيها الإخوة والأخوات :
    إن هذا المقام يُملي عليّ أن أتقدم بأخلص المشاعر وأصدقها إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي غمرني بلطفه، وخفف معاناتي بكريم متابعته، وشرف زيارته، وكان دائم السؤال عذب الكلمات، صادق الدعوات، فأسال الله - جلت قدرته - أن يجزيه خير الجزاء، وأن يهبه دوام الصحة إنه سميع مجيب الدعاء.
    ولقد أحاطني أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء والمواطنون والمواطنات بمشاعرهم الطيبة، ودعواتهم الصادقة، وأمنياتهم المخلصة، مما كان له الأثر الكبير في نفسي.
    كما إن زيارات ومكالمات ورسائل الإخوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمسئولين فيها، وكذلك قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة، ومسئولي الدول الصديقة قد تركت في نفسي أطيب الأثر، فلهم ولمواطنيهم من قلب محب، خالص الشكر وأصدقه.
    أيها الإخوة والأخوات :
    لقد آلمتنا أشد الألم الأحداث المأساوية التي تعرضت لها محافظة جدة من جراء هطول الأمطار وما واكبها من سيول. وإننا إذ نبتهل إلى المولى عز وجل أن يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان، وأن يَمُّن على المصابين بالشفاء العاجل، لنسأله سبحانه وتعالى أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين الذي باشر - كما عهدناه أيده الله - بالتصدي الفوري لهذه الأحداث وإصدار الأمر الملكي بالتعويض الكريم لذوي الشهداء لتخفيف وقع هذه الفاجعة وبتشكيل لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق في أسبابها وتحديد المسئولية فيها والمسئولين عنها، وإنني على يقين بأنه لن يهنأ له بال - يحفظه الله - حتى يتم وضع الحلول الجذرية التي تضمن - بحول الله - عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
    أيها المواطنون والمواطنات :
    لقد مرت بلادنا بتطورات عديدة، وتفاعلنا ولله الحمد بإيجابية مع الظروف المحيطة بهذا العالم الذي ننتمي إليه. ومن الإنصاف التأكيد على أن حنكة خادم الحرمين الشريفين السياسية وإخلاصه لدينه ووطنه وإنسانيته قد جعلت منه واحداً من أكثر القادة في العالم تأثيراً في محيطه المحلي والدولي، فقد واصل حفظه الله قيادة بلادنا في هذه الأزمة الاقتصادية العالمية، وشارك ضمن مجموعة العشرين في صياغة مخارج حقيقية لاقتصاد العالم من ركوده، وأسهم بشكل مباشر في رأب الصدع في العلاقات العربية العربية، فبادر إلى الدعوة الصادقة لتجاوز خلافات الماضي ومواجهة تحديات المرحلة، وأحدث على الصعيد المحلي تغييرات إدارية على المستويين التنظيمي والتنفيذي هدفها الإصلاح ورفع كفاءة الأجهزة التنفيذية في البلاد.
    إن بلادنا تسير والحمد لله وفق ما رسمه وخطط له خادم الحرمين الشريفين في أن يكون الإنسان السعودي محوراً أساساً في مشروع التنمية والتطوير، وهو طاقة هذه البلاد وثروتها التي لا تنضب، وقد أوجز ذلك يحفظه الله في قوله " من نحن بدون المواطن السعودي "، حيث أصبح ذلك منهج عمل لكل مؤسسات الدولة والمجتمع.
    أيها الشعب السعودي الوفي :
    إن دين الإسلام الذي تعتز هذه البلاد بقيامها على أساسه يكرس السلام والحوار والتعايش ويحث على العلم ويدعو إلى البناء وعمارة الأرض، ويرفض العنف والتطرف والإرهاب والانكفاء على الذات. ولقد بذلت هذه البلاد جهوداً عظيمة في بناء دولة عصرية لا تحد طموحاتها الحدود، ولم تستسلم للمعوقات، وواجهت الإرهاب الذي هو عدو للاستقرار والبناء والتطور، وكانت سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - في التصدي للفئة الضالة حكيمة وحازمة في آن واحد مما أسهم بفضل الله وتوفيقه ثم بتعاون المواطن السعودي المخلص في دحر الإرهاب وكشف مخططات التخريب والتدمير، والتي كان آخرها عصابات التسلل التي حاولت الدخول إلى حدودنا الجنوبية، ولكن فضل الله على هذه البلاد ثم قيادة مليكنا القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وبسالة رجال الأمن والقوات المسلحة في تنفيذ التوجيهات الكريمة حال دون تحقيقهم لأهدافهم الإرهابية {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ، وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
    أيها الإخوة والأخوات :
    إن العالم من حولنا يمر بمرحلة حرجة من الاضطرابات السياسية والعسكرية. ولاشك أن حالة عدم الاستقرار في منطقتنا تدعو إلى القلق، ومواصلة التعنت الإسرائيلي وتصديه لكل مقترحات ومبادرات السلام تنذر بخطر داهم يعمق من معاناة الفلسطينيين، ويديم من تأزمات المنطقة، ويضع النظام العالمي من جديد أمام مزيد من التحدي لمواجهة الاستفزاز الإسرائيلي للقرارات الدولية ..
    ومن جانب آخر ، فالأوضاع الداخلية للفلسطينيين تحتاج إلى إخلاص النوايا والمراجعة الصادقة وتجاوز الخلافات والنظر إلى المستقبل للخروج من المأزق الحالي ، والسعي نحو توحيد الصف ووحدة الكلمة لمواجهة تحديات هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ القضية الفلسطينية ..
    كما أن عدم الاستقرار في العراق وأفغانستان ، وما تمر به كل من اليمن والصومال وباكستان يتطلب عملاً عربياً وإسلامياً ودولياً جاداً ومخلصاً لتجنيب المنطقة العربية والإسلامية المزيد من القتل والدمار ، ولتخفيف معاناة الإنسان ، وتوظيف الإمكانات والطاقات للتنمية والتطوير في هذه البلدان .
    وفي الختام ،
    إذ أشكر كل من سأل ، وكل من بادر واتصل ، فإني - والله يشهد - المس فيض مشاعركم الصادقة ، وأقدر لكم هذا الحب الذي أبادلكم بمثله ، وسعادتي تتضاعف عندما أسمع أن ما تم رصده لإعلان أو احتفال أو غيره قد أنفق لوجه الله تعالى فيما ينفع المحتاجين والمعوزين ، أو ما ينفع الوطن والمواطنين على المدى القريب والبعيد .
    كما لا يفوتني أن أخص بالشكر أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي لازمني طيلة فترة علاجي خارج المملكة فله الشكر والعرفان .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    التعديل الأخير تم بواسطة همي الدعوه ; 12 Dec 2009 الساعة 03:03 AM