بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحترت عندما هممت بكتابة هذا الموضوع بأي عنوان أعنونة
وأحترت كيف يكون سير الموضوع وطريقة الخطاب ..
وأخيراً
هممت بالكتابة فكتبت زنـــاة الإنترنت هكذا كتبتها أصابعى على لوحة المفاتيح
نعم إن بالنت حياة متكاملة أفتراضية ... الزنى من ضمنها!!
كيف يبدأ زنا النت ؟
بضع كلمات تثير الشهوات علي الشات يحدث التعارف البسيط واحيانا بدون حتي معرفه الاسماء - فالاسماء لا تهم في تلك الحالات فهي معرفه ليله أو بضع ساعات فقط - ثم الانتقال من غرف الشات الي الميل وتبدا الكلمات في التزايد في الجرأه ويبدأ الخيال المريض في تصوير تلك اللحظات كأنها حقيقيه واحيانا يستخدم المايك او الكام حتي تكتمل تلك العلاقه الآثمه .....
لا تندهشوا..
هناك خلف استار المعصية البالية
وبوحدة مصطنعة بخر الشيطان جوها ببخور التزيين للمعاصي
وأدار فيها كؤؤس الغفلة
هناك هتكت العذرية!!
زنا فكرى تخيلى..
ويطلق عليه جنس الكترونى!!
البداية..
حب أستطلاع وأكتشاف وسير وراء رغبة بفتح أبواب ذلك المجهول من جوانب الحياة
النفس تعشق سبر أغوار المجهول فكان لها ذلك
والنت وسيلة للتثقيف الحسن والسئ فليكن ..
فتحت الأبواب وشرعت
كثيرون هم السالكون
أنتهى الغرض من البحث
هناك عائدون..
هناك عائدون
بشرى لهم ... كم تفوح منهم روائح مسك التوبة
وهناك شهوانيون أكملوا
ففاحت منهم روائح المعصية
النهاية
قسّمت الجموع في حضرة الشيطان
بغايا وزناة
هو يبحث عن ساقطة ليلتقطها من النت فيمارس حيوانيته في النت
وهى كبغايا الشوارع كل يد تلتقفها سهلة لا كرامة لها حتى في النت
من نافذة صغيرة هتكت عذريتها النفسية
من نافذة صغيرة أرتدت ملابس الزانيات
من نافذة صغيرة هتك بكارتها كل ساقط بدون مهر كالحرائر وبدون حتى أجر كالبغايا
بعد النهاية
كيف تطهروا أنفسكم
أنتم يازناة النت كيف تتطهرون
أغتسال بعد كل محادثة أيكفى؟؟
أيكفى لتواصلوا حياتكم و لتقفوا أمام ربكم وتصوموا شهركم
ربكم وحدة المطلع عليكم ..
ماذا ستقولوا له
كنا مكبوتين فبحثنا عن التفريغ ؟
"الشهوة لا تثار الا بمثير فلماذا سرتم فوق الجسور"
غُيبت عقولنا ؟
"هاهو التذكير فأين العقول"
رفقة سوء زينت لنا ؟
"كل انسان سيحاسب عن نفسة والرفيق مرءاتك قبل الولوغ في المعصية!!!
فلماذا لم تصلح نفسك؟؟
وانت تنظر لمن رافقت أياما او سنينا فترى دواخل نفسك في تصرفاته قبل أن تحاكيه بها"
احذروا
لا تأمن وأنت تتمرغ بوحل تلك المعصية بعقوبة موت فجاءة "بأي وجه ستقابل الله"
خلل بالعقل "فتهذى بأخر ما كنت تكتب فتفضح نفسك"
أمر يقدرة الله فلا ترى الا ومعصيتك ماثلة أمامك
عودوا لربكم خيرا لأنفسكم
وأصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح ما بينكم وبين الناس
وتذكروا..أن
المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة
المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة
المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة
رسالة
أن حالته النفسية لم تعد كما كانت ..
وعلاقته بأسرته اضطربت .. وإقباله على الله اصابها فتور شديد ..
وحالات الإشراق التي كان يشعر بها من قبل اختفت .. ودراسته تأثرت كثيراً
بل اصبح شبه منقطع عن العالم من حوله .. الجميع يدرك أنه يسير نحو الهاويةولا يهتم !!
اصاب بعض اجزاء مخه العطب وغير هذا
.
.
رسالة
فلا تلومن إلا نفسك .. فكما تخاف على جهازك من التدمير أو الاختراق ،
فخف على ( إيمانك أن يدمر بعد أن أخترق) أن يضيع من بين يدك وأنت لا تشعر بسبب هذه الآفة التي قد تأكل عليك ( دينك ) كله ..
.
.
رسالة
ليتك أدركت حقارة ما كنت فيه ، وان الشيطان كان يزين في عينيك تلك الأقذار
، فتقبل عليها غير مبال بعواقبها،وغير مدرك للحكم الشرعي فيها وما يترتب على الولوغ فيها من فساد العبادات
.
.
رساله
أقبل على الله وكن ( ملحاً) على الله بشكل متصل بالدعاء أن ينقذك من هذا البلاء الذي أنت فيه ..
أعزم على الترك..وأقبل على كل مفيد أشغل نفسك بالفائدة لكى لا تشغلك بالمعصية
.
.
رسالة
ولو أنك راقبت نفسك جيداً بعد هذا .. لرايت بوضوح أنك اصبحت تتسامى مع الأيام
، وتستعلي على ( ضغط ) هذه الفتنة شيئا فشيئاً ، وأن سقوطك اصبح يقل ويقل
حتى يصبح نادراً .وهكذا حتى تصل إلى مرحلة تتقزز معها حين تتذكر ما كنت تفعل .. بل وتعجب كيف كنت تتمرغ في هذا الوحل ..!!
ما أجمل ان توصل هذه الرساله إلى كل من تعرف
فقد تكون بصيرته بعد قراءة لمحتوى الرساله
هناك من تفتح كاميرتها لمدير منتداها
وتتحدث معه عبر المايك
لانه المدير!!!!!
إذن قاتلك الله
فليدخلك مديرك الجنه
فليدخلك مديرك الجنه
فليدخلك مديرك الجنه
فليدخلك مديرك الجنه
فليدخلك مديرك الجنه
فليدخلك مديرك الجنه
فليدخلك مديرك الجنه
نقلا