الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي

    الطب الوقائي في الإسلام
    الاعتراف بالطب
    كانت بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم إيذاناً بانتهاء عصر الخرافة والضعف البشري في كل مجالات الحياة , ابتداءً من العقائد وانتهاءً بالطب ..
    وكان الطب قبل بعثته صلى الله عليه وسلم مشوباً بالسحر والكهانة والشعوذة , وكان النصارى في أوربا لا يستطيعون أن يقدموا شيئاً للمرضى والجرحى إلا أن يأتوا بهم إلى الكهان والقسس , ليقرؤوا شيئاً لهم ويطردوا عنهم الأرواح الشريرة نتيجة معاصيهم .
    كان هذا كل ما عليه المجتمع البشري من تقييم للطب .
    ثم ولد النور وكانت البشرى , وبعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليعيد الحق إلى نصابه ويأخذ بيد الإنسان إلى الطريق الصحيح في ميدان الطب , وينقله من الخرافة والحدس إلى العلم والتجربة , ويبين لهم أنه رسول رب العالمين , ليخرجهم من الظلمات إلى النور , وأن عليهم أن يأخذوا بأسباب العلاج من أهل التجربة من الأطباء , وأنه صلى الله عليه وسلم كان يتدواى .
    فقد ورد عن أم المؤمنين عائشة : ( أن العرب وغير العرب كانت تصف له الدواء فيتدواى ) .
    وأقر الرسول صلى الله عليه وسلم موضوع العلاج والتداوي , وأسنده إلى أهل الخبرة من أطباء تلك الفترة كما سنرى , وأن الطب العلاجي يتناول موضعاً كبيراً متشعباً من التشخيص والعلاج لكل الأمراض التي تصيب الإنسان وصاحب الاختصاص فيه هو الطبيب .
    وقد تداوى الرسول صلى الله عليه وسلم بما وصف له أطباء زمانه , وأكد الطب الوقائي لحماية الإنسان على أنه جزء من الرسالة الكاملة لحفظ الحياة وسلامتها .
    وأوضح عليه الصلاة والسلام أن المسألة العلاجية مريبطة بقانون السببية , وأن لكل مرض سببأ أو عاملاً مؤثراً أدى إلى حدوث الخلل في توازن ودفاعات الجسم , فقال صلى الله عليه وسلم : ( تداووا عباد الله , فإن الله تعالى لم يضع داءً إلا وضع له دواءً , غير داء واحد : الهرم ) رواه الإمام أحمد في المسند وأصحاب السنن وقال الترمذي حديث حسن صحيح وصححه ابن حبان والحاكم انظر صحيح الجامع ( 2930 )
    ***************************************
    ولي عودة إلى الموضوع بإذن الله تعالى
    ملاحظة : قمت بكتابة هذه المشاركة من مجلة الجندي المسلم
    وهي للدكتور : محمد نبيه عبد الرحيم
    ووفق الله الجميع
     
  2. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي مشاركة: الطب الوقائي في الإسلام ...

    جَمِيل موضُوَعكَ أَخي أبو الزبير، فَجزآكَ الله كُلَ خَيِر، وأشُكَرك عَلى هَذه الإفَادة المُثمَرة إن شَاء الله تَعالى

    أخوك البَيان
    ملاحظة ( مجهودك واضح في القسم الطبي أشكرك من كل قلبي على هذا المجود المتواصل ، أسأل الله أن يكتب لك أجر في كل حرف كتبته )
     
  3. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: الطب الوقائي في الإسلام ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    د / البيان

    جزاك الله خيراً أخي الحبيب على دعاءك المبارك لكَ بمثله وزياده

    ونحن أخوة في الله أحبةً فيه

    هدفنا واحد وهمنا أيضاً كذلك ,,, وهو الدعوة إلى الله بكل الطرق الممكنة

    أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم ومن جميع المسلمين الصالح

    من الأعمال

    ووفقك الله وسدد خطاك
     
  4. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: الطب الوقائي في الإسلام ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    د / البيان


    جزاك الله خيراً أخي الحبيب على دعاءك المبارك لكَ بمثله وزياده ..


    ونحن أخوة في الله أحبةً فيه


    هدفنا واحد وهمنا أيضاً كذلك ,,, وهو الدعوة إلى الله بكل الطرق الممكنة


    أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم ومن جميع المسلمين الصالح


    من الأعمال


    ووفقك الله وسدد خطاك
     
  5. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: الطب الوقائي في الإسلام ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عودة إلى الموضوع أيها الأحبة في الله رعاكم الله

    ************************************************** ******

    وقال عليه الصلاة والسلام : ( لكل داء دواء , فإذا أصبت دواء الداء : برئ بإذن الله ) رواه مسلم وأحمد والحاكم وانظر صحيح الجامع ( 5164 )



    وبهذا القرار فتح الرسول صلى الله عليه وسلم آفاق العلم والتجربة والبحث أمام العلماء والأطباء للتوسع في الدراسة والبحث حتى شمل جهدهم كل الأمراض التي تصيب الإنسان .

    ولا زال كلام الرسول صلى الله عليه وسلم باعثاً حثيثاً يدفعنا للبحث عن أسباب أمراض لا زالت دون علاج نافع يخفف عن الإنسان ألمه وعينه على الشفاء . وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة حيث يقول : ( ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء ) رواه البخاري ومسلم .



    ومتى صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حقيقة لا جدال فيها , ويبقى فهمها والاستفادة منها , لأن كلامه عليه الصلاة والسلام على وجه التحقيق لا الظن ( وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يوحى ) النجم


    فهم القدر :



    إن الأخذ بالأسباب لا يعارض القدر والتسليم به كما لا يقف الإيمان بقدر الله تعالى حائلا دون الأخذ بالأسباب ولنتمعن ونفهم هذه المحاورة الممتعة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الصحابي أبي خزامة قال أبو خزامة .. قلت يا رسول الله : أرأيت رقى نسترقي فيها ودواء نتداوى به ةتقاة ( وقاية ) نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( هي من قدر الله ) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم .

    فإن كان المرض قدرا للمعرضين للإصابة من جزاء المحيط أو طبيعة العمل أو إهمال شروط الوقاية فالتداوي قدر مثله يجب أن نأخذ به وبهذا الكلام الرائع الحكيم وضع الرسول صلى الله عليه وسلم طريق العلم والأخذ بالأسباب فالرقية هي القراءة على المريض والدعاء له بالشفاء وهي تفيد في علاج كل الأمراض وترفع من معنوية المريض وتجبر نفسه الكسيرة وتدخل الطمأنينة فيها بدل هواجس الضعف والمرض وتساعد الرقية في تحقيق التوكل على الله سبحانه خالق الأسباب كلها وفي التماثل للشفاء وإن من الأمراض ما يحتاج إلى مبضع الجراح ومقصه أو معالجة أسباب المرض وتلافيه وتقويم ما انحرف من برامج عمل كل جهاز من أجهزة الجسم بعد فحصها ومعرفة موضع الخلل فيها استعانة بما تيسر من وسائل التشخيص الشعاعية والمختبرية والعلامات السريرية وظواهر المرض ومساعدة الجسم على الرجوع إلى الحالة الطبيعية المتوازنة وهذا التوجيه النبوي الحكيم يفيد أيضا ألا يهمل الإنسان نفسه عن التداوي والسعي لطلب أسباب الشفاء له ولمن يعول وأن يفهم حقيقة التوكل بعد الأخذ بالأسباب فهو مأمور بها والتداوي يشمل الأخذ بأسباب الشفاء من ناحية تناول العلاج وكذلك التداوي الوقائي وهو يؤخذ علاج وقاية من الأمراض كالتلقيح ضد التيفوئيد والكوليرا الحصبة والكزاز وشلل الأطفال وتناول الأدوية

    وفي أثناء دخول المناطق الموبوءة بالمرض كتناول حبوب الوقاية من المرض الملاريا (حبوب الكوركين)

    أو تناول حبوب (السلفا) للوقاية من مرض السحايا وعلاج المرض مباشرة دون تأخير قد يمنع عن الإنسان

    مضاعف المرض وآثار الأخرى مثل معالجة ضغط الدم المبكر الذي قد يجنب صاحبها الإصابة بالجلطة القلبية أو الدماغية ومعالجة مرض السكر قبل أن يتطور و تظهر مضاعفاته وهي العمى أو بتر أصابع القدم أو القدم والساق أحيانا ومن الوقاية مكافحة القوارض التى تنقل المرض وتتلف المحاصيل وكذللك الذباب والحشرات الأخرى .

    ووفق الله الجميع لما فيه
    العمل الصالح






     
  6. الصورة الرمزية بنت الرافدين

    بنت الرافدين تقول:

    افتراضي مشاركة: الطب الوقائي في الإسلام ...

    [frame=13 70] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الأخ الكريم ابو الزبير رعاك الله


    بارك الله فيك موضوع ممتاز ويستحق القراءة والمتابعه


    وفقك الله ونفع بك


    أختك بنت الرافدين


    [/frame]
     
  7. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: الطب الوقائي في الإسلام ...

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بنت الرافدين

    وفيكِ بارك الله أختي في الله

    وجزاكِ الله خيراً وأحسنَ إليكِ

    ورفع قدرك
     
  8. الصورة الرمزية nasser 77

    nasser 77 تقول:

    افتراضي مشاركة: الطب الوقائي في الإسلام ...

    السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
    جزاكم الله خير ونفع بكم ورفع قدركم على هذه المشاركه الطيبه
     
  9. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: الطب الوقائي في الإسلام ...


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ناصر

    بارك الله فيكَ أخي الحبيب

    وجزيت خيراً على دعواتك المباركة بارك الله فيك