المطالبة بوفد وزاري عربي لكسر حصار غزة خلال رمضان
الأربعاء 3 من رمضان 1429هـ 3-9-2008م
عائلة فلسطينية تأكل طعامها على ضوء الشموع
مفكرة الإسلام: دعا النائب الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى تشكيل وفد وزاري عربي لزيارة قطاع غزة بشكل عاجل والاطلاع على آثار الحصار الكارثية فيه.
وقال الخضري: إن لزيارة وفد عربي إلى قطاع غزة أهمية كبيرة وتعتبر خطوة حاسمة تجاه كسر الحصار عربيا، معتبرا أن كل ترتيبات الزيارة يمكن تنظيمها خلال شهر رمضان الحالي.
وأضاف الخضري: إن كافة الأجواء مهيأة لهذه الزيارة، وخاصة بعد وصول سفينتي الحرية لغزة وكسر الحصار بحريا، إلى جانب فتح معبر رفح الحدودي مؤخرا لمدة ليومين وسفر آلاف العالقين، بالإضافة لدعوة مصر ورعايتها للحوار الوطني، والتهدئة المبرمة مع "إسرائيل", وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشار الخضري إلى قرار وزراء الخارجية العرب في 12 نوفمبر 2006 بكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين، موضحا أنه حتى الآن لم يطبق على أرض الواقع.
وجدد الخضري، دعوته لاعتبار شهر رمضان المبارك شهرا لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
عودة سفينتي كسر الحصار إلى غزة
من جهة أخرى, أعلن المتضامنون الأجانب ـ الذين بقوا في غزة ـ أن السفينتين اللتين غادرتا غزة بعدد من الناشطين والمرضى والعالقين ستعودان مجددًا من قبرص إلى غزة خلال الأيام القادمة، مشيرين إلى أنه سيكون هناك سفينة أخرى مرافقة لهما أكبر حجمًا لتتسع لمزيد من المتضامنين والمواد الإغاثية والمساعدات الطبية.
ورأى المتضامنون أن استمرار تواجدهم في غزة "سيكشف المزيد من الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني"، متهمين في الوقت ذاته أطرافًا إقليمية بمشاركة السلطات الصهيونية في حصار غزة.
كما طالب المتضامنون السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، والسماح لهم بمغادرة القطاع والعودة لعائلاتهم وأوطانهم.
وذكر المتضامنون أن السلطات المصرية منعت عددًا منهم من مغادرة غزة عبر معبر رفح، موضحين أن السلطات الصهيونية حينما رفضت عودتهم عبر معبر "بيت حانون" أبلغتهم أن مصر تعتبر دخولهم إلى غزة غير قانونيٍ رغم إبلاغ (السلطات الصهيونية) لهم بأنهم لا يشكلون خطرًا عليها.
وقالت الناشطة الصحفية البريطانية لورا بوث: "إنها لا تستطيع العودة إلى عائلتها بسبب منع السلطات المصرية لها من اجتياز معبر رفح".