اكتشف مواطن سعودي أن خادمته الفلبينية التي تعمل في منزله
منذ 7 أشهر وامتنعت عن الاختلاط مع رجال المنزل ما هي إلا رجل
من الجنس الثالث.وتم كشف الهوية الحقيقة للخادمة حسب ما
ذكرت صحيفة الجزيرة السعودية "بعد أن أعلنت الخادمة عدم
رغبتها الاستمرار في العمل,
وفي انتظار استكمال إجراءات ترحيلها تم إيداعها لدى إدارة الترحيل
لشئون الخادمات بالمملكة والتي بدورها اكتشفت حقيقة الخادمة
بأنها رجل وقامت بالاتصال برب الأسرة الذي صعق عند تلقيه
هذه المعلومات".
وألقى رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في السعودية سعد البداح
بمسؤولية هذا الخطأ على "العيادات الصحية التي كان يجب عليها
ان تكشف هذا الشخص عن طريق الفحص", لافتا إلى أن
"هذه العيادات ملزمة بتعويض المواطن السعودي عن التشخيص الخاطئ".
وأشار البداح إلى أن " العيادات التي يتم اختيارها من قبل اللجان
الفنية التابعة للمكتب التنفيذي لوزراء الصحة الخليجي تعاني من
خلل كبير في آلية عملها.", داعيا إلى "وضع معايير واشتراطات
لاعتماد المنشآت الصحية التي تقوم بفحص العمالة قبل قدومها,
خاصة أن هناك العديد من الخادمات يرجعن إلى بلدهن بسبب
إصابتهن بأمراض معدية لا يتم اكتشافها إلا من قبل الكفلاء".
وكانت المملكة العربية السعودية فرضت إجراءات مشددة عند
فحص العمالة الفلبينية بالذات ومنعتهم من دخول البلاد إثر صدور
تقارير رسمية عن تزايد عدد المصابين بمرض الإيدز.
ولا تزال المخاوف قائمة من دخول هذه العمالة إلى بلدان الخليج
إما نتيجة تساهل من قبل بلدانهم الأصلية أو نتيجة التهاون في
فحصهم عند وصولهم للبلد المستفيد خصوصاً أن معظم العمالة
الفلبينية يتم توظيفها في المنازل أو أماكن ذات أهمية حيوية.