سيرة الشيخ المجدد .عائض بن عبد الله القرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا سيرة الشيخ العلامة الداعية المعروف

الاسم : عائض بن عبدالله القرني

الدولة : السعودية

اضغط هنا للاستماع للدروس والمحاضرات الخاصة بالشيخ

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a...o&scholar_id=11

سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

هو الداعية المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.

ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها،وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).

ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).

وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.

حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية، وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير روح المعاني للألوسي، وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.

وأما علوم القرآن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.

وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري، وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ، وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في أكثر من مائة درس، وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً.

وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التــثريب وعزم على تكراره ، ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين.

وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي وبعضاً من المستصفى.

وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية، وقرأ من التمهيد لابن عبد البر .

وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي، والدين الخالص ، وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.

وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان والبدر الطالع ، وغيرها كثير.

وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُـــــعَيم ، ومدارج السالكين لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي.

وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتــنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار لابن قُـــتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.

وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال: كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين، وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف، وللشيخ مؤلفات كثيرة منها وهي منتشرة في دُوَل الخليج.

مجاله في الدعوة إلى الله:
وللشيخ ـ حفظه الله ـ مجالٌ واسع في الدعوة إلى الله تعالى ، ونشاطه في ذلك معروف عند العلماء والدعاة طلبة العلم وعوام الناس لا يحتاج إلى بيان ولاأدل على هذا من هذه الأشرطة التي سُجلت له فقد بلغت أكثر من ألف شريط، والشيخ قد ألقى هذه المحاضرات في المساجد والنوادي والمؤسسات والشركات والكليات والجامعات وغيرها كثير، فبارك الله في دعوته وكتب له القبول عند الناس ، هذا وقد كان يشجعه كثيراً سماحة العلامة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى على مواصلة طريق الدعوة لأنها طريق الأنبياء ....

فبارك الله في الشيخ وثبته على طريق الإيمان والدعوة إلى الله حتى الممات ... اللهم آمين.

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a...o&scholar_id=11

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، </div>

<img src='http://www.geocities.com/silent1402/3a2d.jpg' border='0' alt='user posted image' />

<div align="center">إي وربــي فبمثلــه تحيــا الأمــم

فبارك الله في الشيخ وثبته على طريق الإيمان والدعوة إلى الله حتى الممات ... اللهم آمين</div>

بسم الله الرحمان الرحيم
اخي الكريم جزاك الله خيرا على هده المعلومات عن الشيخ الفاضل
عائض القرني حفظه الله ورعاه
واسال الله تعالى ان يوفقه في الدعوة الى الله وجميع الاخوة الدعاة
اخوك المحب
ابوخطاب

<div align="center">وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب منير

على نقل سيرة الشيخ الحبيب والعالم الفاضل

عائض بن عبدالله القرني

أشهد الله على حبه فيه

ليت أن في أمتنا ألف عائض :")

بارك الله فيك

وأحسن الله إلى شيخنا الحبيب وأمتعنا بعلمه حفظه وسدد خطانا وخطاه حتى نقلى الله


محبكم في الله .. سردوبي </div>

بارك الله فيك أخي الكريم منير

وحفظ الله دعاة وشيوخ الأمة

<div align="center">الأخ
:: منيــــــــر ::
أشكرك على هذة المشاركة لما تحتوية من فوائد عن الشيخ وعلم الشيخ
نسأل الله أن يثيبك وأن يبارك بالشيخ وعلمة </div>

<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أحبتي .. دون رتوش أضع بعض النقاط على بعض الحروف بخصوص هذا الموضوع .. راجيا أن لا يعقب عليه من لم يتيقن صحة فهمه للتعقيب ..

أولاً :
نؤكد محبتنا لكل عالم رباني ، وطالب علم مخلص ، وداعية مجاهد ، بل ولك مسلم مهما كانت نظرة الناس له عنصرية في عرق أو جنس أو لون أو حال من عوز ونحوها ..

ثانياً :
لا شك في أن الشيخ الأديب د.عايض القرني من رجال العلم والدعوة المشهود لهم بقوة التأثير ، ولا يمكن أن يتجاهله من يؤرخ للصحوة الإسلامية في المملكة السعودية وفي جنوبها على وجه الخصوص .

ثالثاً :
نشهد الله على محبتنا لهذا الشيخ وندافع عنه ، وقد ذكرت كلاما مفصلا حول هذا في تعقيبي على موضوع سابق .
رابعاً :
عند قراءتي لعنوان هذا ا لموضوع رأيته قد احتوى إطراء لا ينبغي ، ففيه وصف ( المجدد ) وهذا وصف شرعي جاء به النص النبوي عن محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا يجوز أن يطلقه إلا عالم تحقق من وجود شروط هذا الوصف في الموصوف ، ولم يتفق العلماء على تحققه إلا في قلة في القرون الثلاثة الفاضلة ، منهم الشافعي وعمر ابن عبد العزيز وأحمد بن حنبل ..
وهنا ,, خطرت على بالي الآثار الواردة في الحذر من الاقتداء بالحي ، وعدم أمن الفتنة عليه ؛ من مثل : ما ورد عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما ، ومنها : " من كان مستنَّاً فليستن بمن قد مات ، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب محمد ، كانوا خير هذه الأمة ، أبرُّها قلوباً ، وأعمقها علماً ، وأقلها تكلفاً ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ، ونقل دينه ، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم ، فهم أصحاب محمد ، كانوا على الهدى المستقيم " . ونحو هذا من الآثار ..
بل قال محمد صالى الله عليه وسلم : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ) ..
ومن هنا رأيت أن أضع الأحبة في هذا الإطار ، حتى نكون في إطار المشروع حبا وبغضا ومشاعر .. نحب عباد الله ممن يظهر لنا منهم الصلاح ، ونبغض من كان دون ذلك بقدر ما عنده من التقصير ؛ فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها .. والحي لا تؤمن عليه الفتنة .. نسأل الله لنا و للشيخ عايض الثبات على الحق ونصرته حتى نلقاه ..
ثم إن الأمن من مكر الله من كبائر الذنوب كما ذكر ذلك الذهبي وغيره ، بل كان محمد صلى الله عليه وسلم إذا أقسم يقول : ( ومقلب القلوب ) ويدعو : ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ،، ومن دعاء الصالحين : ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..) نسأل الله اللطف والرحمة والعافية ..
والواقع يثبت صحة وصية ابن مسعود رضي الله عنه ؛ فهل أزعج الأمة وخدم أعداءها أشد ممن كانوا ينتسبون إلى أهل الخير والديانة من أمثال : رفاعه طهطاوي ولعله رجع في آخر عمره إلى الحق ، وجمال عبد الناصر كان من جماعة الإخوان فكان طاغوتا كما لا يخفى ، ونوال السعداوي كانت كذلك وهاهي اليوم تتبجح في شيبتها بعداء الإسلام من غير استحياء أو حياء ،،
ومن بلاد الحرمين : الذايدي والغنامي والنقيدان كانوا من غلاة المتدينين ، وغيرهم ممن كانوا يحسبون على أهل الدين .. نسأل الله لهم الهداية والرجوع إلى الحق ( ومن أساء فعليها ) .
وقبلهم عبد الله القصيمي ، الرجل الذي لا يشك في قوته في رد حملة الإلحاد الشيوعية في عصره ، ثم هو العياذ بالله ينتكس بعد أن ابيض شعر جسده كله (( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )) ، نعوذ بالله من الزيغ بعد الهداية ،
فـ والله إن الهداية منة من الله عز وجل . ( بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين ) .
خامسا :
هناك ملحوظات على بعض ما ذكر من أسماء الكتب ومؤلفيها غير دقيقة مثل: نسبة كتاب البرهان للزركلي ، وهو للزركشي وبين الشخصين بضعة قرون ..

ختاما / أرجو أن يفهم هذا الكلام في إطاره الشرعي ..
ورضي الله عن علي إذ يقول :
( أحبب حبيبك هونا ما ، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك يوما ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما )

أرجو أن أكون قد وضعت خطوطا عريضة في مسألة طالما كثر فيها الخلط ، ورفضتها العواطف الآنية ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، </div>

السلام عليكم ورحمة الله بركاته


الشيخ عائض مجدد الدعوة بلفعل وانت الم تاتى بدليل قوى

جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب عبيد المعين على توضيح الصورة


نسأل الله أن يبارك فيك ويمتعنا بردودك الرائعة والمتقنة


تقبل تحياتي الحارة ،

محبك في الله .. سردوبي

<div align="center">
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل منير

بارك الله فيك ورفع قدرك على نشر هذه السيرة التي تكاد تندر في هذا الزمان ..

صقر الأحبة</div>