غاليتي ..
وأنتِ تمشين في طرقات الحياة قد تسمعين صوتاً يهمس من بعيد ...
(( أخواتي الحبيبات .. يا رعاكن الله ... يقول جل وعلا ... وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ....الخ ))
ذاك صوت يدعوك إلى الله .. رسول من الله يقول لك عن ربك :
تعالي يا فلانة .. واستنشقي عبير ذكري ...
وارتوي من معين هدي نبيك صلى الله عليه وسلم ...
تعالي يا فلانة ولا تعرضي عني ...
{ فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى .... } !!!
تعالي يا أمتي قبل أن أسلط على قلبك جنوداً من جندي ...
تحرمك الراحة مع أحبابي ...
والأنس بخلواتي ..
والخير في جنبات أرضي ...
فأتركك تائهة ضائعة حائرة مهمومة كسيرة !!
لا أنتِ حظيتِ برفقة عبادي الصالحين ....
ولا أنتِ وجدتِ سعادة وأنساً مع من بارزني وحاربني بالمعاصي والذنوب ....
قد تعرضي اليوم عن ذكري فأمهلك ...
وقد تعرضي غداً.. وبعد غد ... وبعد ..
ولكن احذري !!!
فربك يمهل ولا يهمل ...
إن أنتِ استبدلتِ الحياة الدنيا ورفقة الفاسقين المعرضين المجاهرين بأؤلئك الصالحين الذين علت أرواحهم وسمت هممهم إلى أعلى عليين ..
فستندمين حين لا ينفعك ندم الدنيا ..
ولا تغسل حوبك دموع الكون بأسره !!!!
فاحذري سخطي يا فتاة ....
هذا رسول من الله - غاليتي - يدعوك ..
وأولئك العاصيات رسول من الشيطان يمنعكِ ...
فأي الفرقين تختارين ...؟؟
وأي الرسولين ستتبعين ...؟؟؟
اللهم املأ قلوبنا بحبك وذكرك وأعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك ...
اللهم يا مقلب القلوب ثبتنا على دينك وعلى ما يرضيك ..
آمين
.
.
.