الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية dxdiag

    dxdiag تقول:

    افتراضي نعم أحبكِ وسأعلنها للناس !!

    بسم الله الرحمن الرحيم



    نعم أحبكِ وسأعلنها للناس !!



    ممتعض


    نعم أحبكِ حباً خاصاً خاصاً .. ولا تسأليني ، بل اسألي نفسكِ !!
    فمنذ أن تعرفتُ عليكِ وأنا أنتظر رؤية صفحة وجهك الناصعة البياض ، وطيب حديثكِ الشيق ، فلا تلوميني ولومي جمال شبابك الذي أغرى كل حصيف !!
    أعلمُ أن عشاقكِ كثرٌ كثرُ ، وأنا أحد المتنافسين على رؤية اطلالَكِ البهي ، وأحد المشتاقينِ لسماع حديثك الشجي .. وكنت أكره الشركَ ومعكِ - بِكِ - رضيت أن أدخل شريكاً مع لُهّافِ عطركِ ، بينما أنتِ توزعين نضارتكِ على الكُل ، جامعةً فيها بين كرم البذلِ ، وبهاء التجلي ، تاركةً لمنتظري اطلالتكِ البهية تشوُفَ الرؤيةِ ، وانتظار اللقاء .
    نلقى حديثكِ فنسائلُ حرفكِ سؤال الشاعر : -

    بالله لفظكَ هذا سال من عسلٍ *** أم قد صببتَ فوق أفواهنا العسلَ

    ونرى كشفكِ لمحاسن جوهركِ فنقول بجواز كشف المحاسن -إن كان كما رأينا- !!تزيد الأيام غيركِ شيّباً ، ويزداد معها لكِ شباباً ، وكل موعدٍ لكِ مع عشاقكِ يزداد الحماس ، وترتفع عند رؤية مراسيلكِ الأنفاس ، وأنتي لا غيركِ من الناس ، لا غيرة عليه من كثرة الجلاس ، وتعدد محبيك من كل الأجناس !!
    نذكركِ ونتذكر معكِ موعدك المحدد لنا نحن معشر عشاقكِ ، ونتساءل -بعد أن نزع الله مافي صدورنا من غلٍ اخوناً في انتظار حبيبتنا متشوقين- عن هذا التقلل في لقائنا ونحن أحبابك المطيعين لإشاراتك ؟!!

    كم قد ذكرتكِ لو أُجزى بذكركمُ *** يا أشَبَه الناسِ كلِّ الناسِ بالقمرِ

    فيك اجتمعت العفةُ وكثرةُ العشاق لأن حالكِ وحال عشاقكِ كقول العذري العفيف جميل بثينةٍ عن بثينةِ : -

    ولا والذي تسجد الجباه له *** مالي تحت ذيلها خبرُ
    ولا بفيها ولا هممتُ بها *** ما كان إلا الحديثُ والنظرُ

    نعم والله ماكان إلا الحديث والنظر !! واسألوا غيري من عشاقها !!
    لذا كان لزاماً أن أثني على محبوبتي التي تعطيني عطاء من وصفَ الشاعرُ بقوله : -

    وإن أحقَّ الناسِ إن كنت مادحاً *** بمدحكَ من أعطاك والوجه وافرُ

    وكذا كانت حبيبتنا تعطينا عطاء من لا يخشى السرَف ، وهي هاشةٌ باشةٌ ترجي رضانا ، وكأنها تعطينا الذي نسأل !!
    فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!!
    وهل نكون قد أوفيناكِ يا ( صيدُ ) بعضَ الذي أعطيتنا من سابغ فضلك !!
     
  2. الصورة الرمزية بارقة أمل

    بارقة أمل تقول:

    افتراضي مشاركة: نعم أحبكِ وسأعلنها للناس !!


    وكذا كانت حبيبتنا تعطينا عطاء من لا يخشى السرَف ، وهي هاشةٌ باشةٌ ترجي رضانا ، وكأنها تعطينا الذي نسأل !!
    فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!!
    وهل نكون قد أوفيناكِ يا ( صيدُ ) بعضَ الذي أعطيتنا من سابغ فضلك !!
    اخي dxdiag مارأيك ان يكون هكذا
    وهل نكون قد أوفيناكِ يا (الاحبة) بعضَ الذي أعطيتنا من سابغ فضلك :D
    شكرا على النقل الرائع والذوق الراقي بارك الله فيك وكتب اجرك
     
  3. الصورة الرمزية dxdiag

    dxdiag تقول:

    افتراضي مشاركة: نعم أحبكِ وسأعلنها للناس !!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    جزاكي الله خير يا اختنا بارقة امل
    أكبر نعمه
    الوطن
    والبترول
    والأمن
    وأنا