غزّة غارقة في الظلام...
محاصرة ومغلقة منذ أكثر من سنتين
شدد عليها الحصار مجددا منذ أكثر من أسبوعين
أغلقت كل المصانع..
توقف انتاج الطعام...
توقفت المستشفيات عن العمل...
لم يبقى فيها قطرة وقود تكفي حتى الغد...
في غضون 24 ساعة سيتم قطع الكهرباء عن مستشفى الأطفال لنفاذ الوقود...
سيتساقط أطفال الخداج كثمر يسقط عن الشجر...
سيموت المرضى في غرف الإنعاش..
ليس لإن عمرهم انتهى.. فقط لإن الكهرباء قطعت!!
ماذا بقي لنا لنقوله مع هذه المأساة الجديدة؟
المعتصم حزم حقائبه ورحل إلى وجهة مجهولة منذ أكثر من ألف عام.
مايسمّى الضمير العربي أخذ إجازة بلا راتب ولم يسمع به أحد منذ فترة.
من كان سابقاً يمتشق بيانات الشجب والإستنكار... أخذ حبتين أسبرين ذهب لينام مبكرا!!.
مظاهرة واحد منظّمة أو عفوية أو حتى شفوية لم تخرج في شارع عربي.. أكيد الشباب مشغولين.؟!!
لم يبق لي غير قول
لك الله ياغزّة.. لك الله يا غزه
وسحقا للعرب سحقا؟!