1- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتى النبيَّ r رجلٌ، فقال: يا رسول الله! ما الموجبتان؟ فقال: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار»([1]).
2- وعن عبادة بن الصامت t عن النبي r قال: «من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق, والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل»([2]).
3- وعن أبي أيوب t قال: جاء رجل إلى النبي r، فقال: دلني على عمل أعمله، يدنيني من الجنة، ويباعدني من النار قال: «تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك» فلما أدبر، قال رسول الله r: «إن تمسك بما أمر به دخل الجنة»([3]).
4- وعن أبي أمامة t قال: قال رسول الله r: «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»([4]).
5- وعن أنس t قال: قال رسول الله r: «سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك»([5]).
6- وعن جابر t عن النبي r أنه قال: «القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار»([6]).
7- وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله» وفي رواية: «يا ويلي، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت، فلي النار»([7]).
8- وعن عقبة بن عامر t قال: قال رسول الله r: «ما منكم من مسلم يتوضَّأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء»([8]).
9- وعن شداد بن أوس t عن النبي r قال: «سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّن وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنًا ها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة»([9]).
10- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي r أنه قال: «خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشرًا ويحمد عشرًا، ويكبر عشرًا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمس مائة في الميزان، ويكبر أربعًا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائة باللسان وألف في الميزان».
فلقد رأيت رسول الله r يعقدها بيده، قالوا: يا رسول الله: كيف هما يسير ومن يعمل بها قليل؟! قال: «يأتي أحدكم – يعني الشيطان – في منامه، فَيُنوِّمُهُ قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقوله»([10]).
11- وعن عمر بن الخطاب t قال: قال رسول الله r: «من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتًا في الجنة»([11]).
12- وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا في الجنة»([12]).
13- وعن عمر بن الخطاب t قال: قال رسول الله r: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله, اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين, فتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء»([13]).
14- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r قال: «من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، وبكل إقامة ثلاثون حسنة»([14]).
15- وعن أبي موسى الأشعري t قال: قال رسول الله r: «من صلى البردين دخل الجنة»([15]).
16- وعن عبادة بن الصامت t قال: قال رسول الله r: «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة»([16]).
17- وعن عقبة بن عامر t قال: قال رسول الله r: «ما من مسلم يتوضأ فيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثم يقوم, فيصلي ركعتين، مُقْبِلٌ عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة»([17]).
18- وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله r يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة» أو «إلا بُني له بيت في الجنة»([18]).
19- وعن عبد الله بن سلام t أن رسول الله r قال: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»([19]).
20- وعن سهل بن سعد t عن النبي r قال: «إن في الجنة بابًا، يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق، فلم يدخل منه أحد»([20]).
21- وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «من أصبح منكم اليوم صائمًا؟» قال أبو بكر t: أنا، قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟» قال أبو بكر t: أنا، قال: «فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟» قال أبو بكر t: أنا، قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضًا؟» قال أبو بكر t: أنا، فقال رسول الله r: «ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة»([21]).
22- وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبور ليس له جزاء إلى الجنة»([22]).
23- وعن أبي هريرة t قال: سمعت رسول الله r يقول: «مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم، وَتَوَكَّلَ الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالمًا مع أجر أو غنيمة»([23]).
24- وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال النبي r: «إن رجلاً كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه، فقيل له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم، قيل له: انظر، قال: ما أعلم شيئًا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم، فأُنظر الموسِرَ، وأتجاوز عن المعْسِرَ، فأدخله الله الجنة»([24]).
25- وعن أبي هريرة t قال: قال النبي r: «إن رجلاً رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة»([25]).
26- وعن سهل بن سعد t قال: قال رسول الله r: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بأصبعيه: السبابة والوسطى وفرج بينهما([26]).
27- وعن أبي هريرة t قال: سمعت رسول الله r يقول: «لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس»([27]).
28- وعن سهل بن سعد t قال: قال رسول الله r: «من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه، أضمن له الجنة»([28]).
29- وعن أبي الدرداء t قال: قال رجل لرسول الله r: دلني على عمل يدخلني الجنة، قال: رسول الله r: «لا تغضب ولك الجنة»([29]).
30- وعن أبي الدرداء t قال: سمعت رسول الله r يقول: «الوالد أَوْسَطُ أبواب الجنة، فإن شئت فَأضِعْ ذلك الباب أو احفظه»([30]).
31- وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنهما أن جاهمة جاء إلى رسول الله r، فقال: يا رسول: الله أردت الغزو وجئتك استشيرك؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: نعم، فقال: «الزمها، فإن الجنة عند رجلها»([31]).
32- وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: «يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة»([32]).
33- وعن أبي موسى الأشعري t أن رسول الله r قال: «إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسْتَرْجَعَ، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسموه: بيت الحمد»([33]).
34- وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت»([34]).
35- وعن ثوبان t قال: قال رسول الله r: «من مات وهو بريء من الكبر والغُلُول والدَّيْن دخل الجنة»([35]).
36- وعن عمر t قال: قال رسول الله r: «عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوبة الجنة, فليلزم الجماعة»([36]).
37- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r: «من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يُحب أن يُؤتى إليه»([37]).
38- وعن عبادة بن الصامت t أن النبي r قال: «اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم»([38]).
39- وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله، ناداه مناد: أن طبت وطاب ممشاك، وتبوَّأت من الجنة منزلاً»([39]).
40- وعن أبي هريرة t قال: سئل رسول الله r عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: «تقوى الله وحسن الخلق» وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: «الفَم والفَرْج»([40]).
* * * *