المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khatab00
الحظ أخى موجود و مذكور في القرءان الكريم في سبعة مواضع .
و معناه كما قال ابن عاشور في التحرير :
والحظ : النصيب من الشيء مطلقاً ، وقيل : خاص بالنصيب من خير ، والمراد هنا : نصيب الخير ، بالقرينة أو بدلالة الوضع ، أي ما يحصل دفع السيئة بالحسنة إلا لصاحب نصيب عظيم من الفضائل ، أي من الخلق الحسن والاهتداء والتقوى .اهـ
و قال في موضع آخر :
وأصل الحظ : القِسم الذي يعطاه المقسوم له عند العطاء ، وأريد به هنا ما قسم له من نعيم الدنيا .
والتوكيد في قوله { إنه لذو حظ عظيم } كناية عن التعجب حتى كأن السامع ينكر حظه فيؤكده المتكلم . اهـ .
قلت (المتعيلم كاتب هذه السطور):
- على أنه لا ينبغي فصل الحظ أو النصيب هنا عن إرادة الله عز وجل سواء الكونية أو الشرعية .
- و كذا لعن الحظ و سبه فهو كمن سب القدر أو أقل ما فيه إساءة الظن بالله .
- و أيضاً نسبة الحظ للنفس أو الغير من البشر و كأنه معطيه لا آخذه .
و الله أعلم .
و ذكر أخ لى أنه يعتقد أن إستخدام لفظة محظوظ - على غير سبيل الحسد - جائز والله اعلم .
و هذا أبلغ في بيان أن صاحب الحظ هو آخذه لا معطيه .
محظوظ على وزن مفعول فهو إسم مفعول و صاحبه مفعول به لا فاعل .
فالفاعل يكون حاظاً .
ملاحظة : كتبت حاظاً منصوبة مراعاة لضبط الإعراب (ابتسامة) .
و الله أعلم و هو الهادي إلى سبيل الرشاد , و صلى اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين .