بسم الله الرحمن الرحيم
احمده سبحانه ابلغ حمدوازكاه ،واشمله وانماه،،،
بعث واستثارة الشوق إلى الله
على مر الايام والليالي يخلق الايمان وتصدأ أركان المحبه فتحتاج إلى من يهبك إيمانا جديد
ا
فأصل المقدرة على فعل شيء معونة الله ثم مؤونة العبد ونعني بالمؤونة رغبته وإرادته
فعلى قدر المؤونة تأتي المعونه
...
وفي الحديث القدسي ( إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليهذراعا وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشيأتيته هروله ) رواه البخاري
فالبداءة من العبد ثم الاجابه من الرب حتما (ادعوني استجب لكم )(فاذكروني اذكركم)
فلا بد من إثارة كوامن شوقك إلى الله عزوجل
حتى تلين لك الطاعات فتؤديها ذائقا حلاوتها ولذتها ,
وأية لذة تحصلهامن قيام الليل ومكابدة السهر أو ضمأالهوجر وألم الجوع إذا لم يكن ذلك مبنيا على (وعجلت إليك رب لترضى )
ومن لبى نداء حبيبه بدون شوق يحدوه فهو بارد دعوى محبته لاطعم لها ..
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (وأسالك الرضى بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقاءك (..
ومن عوامل بعث الشوق إلى الله :
1-
مطالعة أسماء الله الحسنى بالفهم والتدبر
...
2-
مطالعة منن الله العظيمه وآلاءه الجسيمه فالقلوب مجبوله على حب من أحسن إليها
...
3-
التحسر على فوت الأزمنة في غير طاعة الله وهذه اللحظ يؤدي إلى مطالعة الجناية وطلب النجاة بتمحيصها.
تذكر سبق السابقين وتخلفك مع القاعدين فيورثك هذا شوقا للمسابقة (سابقوا إلى مغفرة من ربكم)
ومجالات الشوق كثيرة منها رؤية الله سبحانه وتعالى وجنته ورحمته وأولياؤه في الجنه وخاصة لقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى
..
واعلم أن لهذا الشوق لصوصا فكن منهم على حذر فاحذر الترفه وفتنة الأموال والأولاد والأزواج
.
فحي هلا إن كنت ذا همة حدا بك حادي الشوق فاطوالمراحلاولاتنتظربالسير رفقة قاعد ودعه يكفيك حاملا
من كتاب القواعد الحسان جمع:رضا أحمد الصمدي