السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه خواطر لعلي ازين بها هذا الكلام الجميل
أبدا بحمد رب الأرباب ...الله مسبب الأسباب
خالق الناس من تراب...من يفتح للتائب الأبواب
وأصلي على النبي المصطفى...خاتم الانبياء ,محمد المجتبى
انا العبد بالتذكير مأمور...جوارحي للخير نقشت هاذي السطور
أقول لأخ وأخت بدنياه مغرور...لا تخير فانية بجنات تملؤها الحور
لا أدعي الكمال فمثلي بدنياه غير مبتور ...هاذي الخواطر دعتني قبلك من ظلمات الى نور
أخاطبك ..بل أخاطبني
أيا من كفرت وتناسيت النعم ....إحمد ربك الذي خلقك من عدم
من سواه يحميك من الشر والنقم...هو الذي إن جرحت خفف عنك ألألم
هو المحبوب لا ظيم في مبتلاه...يريد تمحيص حبك اين منتهاه
فالصاحب في صحبته يختبر...ان إستأذن من صاحبه لا ينتظر
ان كانت صحبة فلا يشوبها ظرر... والقصة يا أخي فيها بعد نظر
اذا أصابتك مصيبة فأصبر...وحمدك لله ربك فأكثر
ولاتنس انك في رحمته وتذكر...فإن عظم المصاب فالله أكبر
وعلى حفظك وتحصينك أقدر...إنما تشاك الشوكة بها الله يختبر
إن عبده صبر وأحتسب و شكر...ام هو من الذين بأنعمه قد كفر
إنما يصعب استخراج قليل الذهب...من بين التراب الكثير بعد تعب
فلا تبتئس إنما دنياك دار إختبار...والعاقبةهي الاخرة دنيا قرار
فأنظر الى الانبياء إبتلاهم ...ربهم من بعد ذلك الشر نجاهم
فإنما قد جعل الابتلاء...لتقترب من ربك فله الإلتجاء
هذا الكلام ذكرى من العبدالفقير...يذكرنفسه قبلك مبتغ لمرظاة البشير النذير
اخي ان وجد في كلامي الخطأ...فمني ومن الشيطان الخسئ
وآخر ما يخرج من الكلام...الحمد لله والصلاة والسلام
على المصطفى خير الانام...وعليكم أحبتي مني سلام
وإلى الملتقى في جنات النعم...باذن الله بعد صبر على الألم
أبوغرارة التونسي