حكومة غزة تدرس اعتقال المتهمين بتأجيل تقرير جولدستون
الاثنين16 من شوال 1430هـ 5-10-2009م
مفكرة الإسلام: أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة تدرس حاليًا اعتقال المتهمين بتأجيل تقرير جولدستون.
وقالت المصادر: "تدرس وزارة الداخلية في حكومة غزة قانونيًا وباهتمامٍ بالغ، طلب شخصيات وطنية وإسلامية، اعتقال كل من يثبت أن له علاقة في طلب تأجيل تقرير جولدستون بتهمة الخيانة العظمى للشعب الفلسطيني والانحياز الكامل للاحتلال (الإسرائيلي)".
هذا، وكان رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية قد اتهم، اليوم، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بأنه من أعطى القرار بسحب تقرير جولدستون وتأجيل التصويت عليه إلى مارس 2010 بضغط من "إسرائيل" و(الجنرال الأمريكي) دايتون، حسب وكالة "فلسطين اليوم".
وفي سياقٍ متصل، طالب القيادي بحركة حماس الدكتور محمود الزهار بسحب الجنسية الفلسطينية معنويًّا من رئيس سلطة رام الله المنتهية ولايته محمود عباس ومن كل المسؤولين عن طلب السلطة تأجيل التصويت على تقرير جولدستون.
شريط فيديو يفضح عباس:
وكانت مصادر إعلامية فلسطينية قد كشفت، أمس، النقاب عن ملف فيديو يظهر عباس وهو يحاول إقناع وزير الحرب "الإسرائيلي"، ايهود باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، وذلك بحضور وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة تسيبي لفيني.
كما كشفت عن تسجيل لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان "الإسرائيلي"، دوف فايسجلاس والطيب عبد الرحيم قال فيها "إن الظروف مواتية ومهيأة لدخول الجيش "الإسرائيلي" مخيمي جباليا والشاطئ"، مؤكدًا أن "سقوط المخيمين سينهي حكم حماس في غزة وسيدفعها لرفع الرا ية البيضاء"، على حد زعمه.
وأوضحت المكالمة أن فايسجلاس قال للطيب عبد الرحيم "إن هذا سيتسبب في سقوط آلاف المدنيين"، فرد عليه عبد الرحيم بأن "جميعهم انتخبوا حماس وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن".
وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل" هددت السلطة الفلسطينية بعرض هذه المواد المسجلة أمام الأمم المتحدة وعلى وسائل الإعلام إذا لم يتم سحب التأييد الفلسطيني لتقرير جولدستون.