المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركات
[glint] [rainbow]
أردوجان حامل الطيب
[/rainbow][rainbow]
وبيريز نافخ الكير
01/02/2009 [/rainbow]
[rainbow]
[/rainbow][/glint]
على أطفال دمر الفسفور الأبيض أجسادهم ,
وأحرق الأورانيوم المستنفد أطرافهم ،
من دون أي ذنب فعلوه ، أو جرم ارتكبوه .
لقد بكى أرد وجان، لحال أطفال غزة ،لأنه طيب ،يحمل طيبا ،
ويملك قلبا حنونا لا حقودا ،محب للخير، والعدل، والسلام ،
كاره للشر، والظلم .للنفس البشرية عنده حرمة ،
لا تضاهيها ولا تساويها أية حرمة .
[/gdwl] أما بيريز وعصابته،
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl][/gdwl][gdwl]
فالقتل عندهم قاعدة ،
و عبادة ،
وقصف البيوت
من الجو على من فيها من أطفال،
ونساء ،وشيوخ عجزة،
أحكام تبيحها التوراة،
ويباركها الحاخام آفي رونسكي ،
ومردخاي إلياهو وغيرهما كثير ...إن كل القتل،
والتدمير الذي أحدثه بيريز وعصابته في غزة ،
والذي لم تعرفه الإنسانية في تاريخها،
لم يشف غليله فطار إلى منتدى دافوس الاقتصادي ليطلب المزيد،
حاملا معه الكير الذي نفخ فيه على غزة لينفخ فيه مرة أخرى نارا ،
ودخانا، وروائح كريهة ... على جلسائه ،
معتقدا أن أنوفهم مزكومة .لم يكن بيريز مخطئا في ضنه ،
فهناك العديد من جلسائه العرب ،والمسلمين ،
لا يحملون أنوفا أصلا ،
فأنى لهم أن يشموا ما ينفخه بيريز من روائح كريهة ،
وبغيضة ، اعتادوا عليها ،
من كثرة جلوسهم على نفس المنصة ، أو الطاولة ،
التي يعلوها بيريز للنفخ في وجههم ،
كلما كان هناك منتدى عالمي، أو لقاء جانبي ،
أو حفل عشاء ، أو مناسبة اجتماعية .. .
وكذلك الخنفساء ، ينعشها الخبث ،
ويميتها الطيب .لم ينكر أي من المسؤولين العرب المشاركين بصفة دائمة ،
في منتدى دافوس ،
على نفخ بيريز. وربما صفقوا له تأييدا،
عندما صرح أنه وعصابته مرتاحون،
لما أنجزوه في غزة من دمار، وإراقة دماء،
وسفك للأرواح، وإزهاق للأنفس...
[/gdwl]
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl][/gdwl][gdwl]
لأنهم يحملون أنفسا مريضة، تتمتع، وترتاح،
لمشاهدة الأيدي المبتورة،
والأرجل المقطوعة،
والأشلاء المنثورة، والمساكن المهدمة...
[/gdwl]
[rainbow]
لكن رجب الطيب، من دون غيره ،
استهجن الروائح الكريهة ،
التي كانت تنطلق من كير بيريز،
لأن أنفه الشامخ الأشم ،لم يتعود إلا على المسك ،
وطيب العنبر . فانتفض غاضبا ،
غضبة اهتزت لها قوائم بيريز ومن والاه ،
متصديا لكسر الكير والأكاذيب ،
معلنا للعالم أن للأطفال حرمة ، وهم محل الرحمة ،
وزينة الحياة الدنيا ،
وأن العدل والحق يعلوا ولا يعلى عليه ،
وأن نصرة المظلوم واجبة ،
[/rainbow]
[read] ونار المقاومة لا ، ولن تخبوا ما دام هناك رجال يغضبون للحق .[/read]
كبديع الزمان سعيد النورسي ،
ومصطفى صبري التوقادي ورجب طيب أردوجان ...
[rainbow]
غادر رجب طيب فأحرج الغرب ،
وأرغم بيريز على الاعتذار،
واستقبلته الدنيا استقبال الأبطال ،
[/rainbow]
وتمنى كل منا أن يكون رجب طيب .
ولكن مسؤولينا ما غادروا ،
ولا ردوا ، ولا دافعوا ،
ولا كفوا عن استنشاق ما ينفخ
في وجوههم من كير عدوهم . فاحترقوا ،
وصدق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم :
{ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه .قال :
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مثل الجليس الصالح والجليس السوء ،
كحامل المسك ، ونافخ الكير .
فحامل المسك إما أن يهديك ،
وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه رائحة طيبة .
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ,وإما أن تجد منه رائحة خبيثة "}
(متفق عليه
منقول
[/gdwl]