العينان تشهد والأذنان تشهدأيها الأخوة و الأخوات - - يا أهل الأيمان - -انه موقف رهيب في ذلك اليوم العصيب، عندما يقف العبد بين يدي الله ترتعد فرائضه خوفا " ورعبا "، ثم تشهد عليه جوارحه وأطرافه بالمعاصي والذنوب التي اقترفها في الدنيا--- " الا من رحم الله " - - = فتشهد العينان بأنها نظرت الى أفلام العري ، و مسلسلات الخلاعة و صفحات المجلات الماجنة - - - تشهد العينان بأنها تلذت برؤية النساء المتبرجات على الشاشات وفي الأسواق و الشواطئ و الطرقات -- -
و تشهد الأذنان بأنها سمعت المعازف و الأغاني الماجنة في المذياع و الأشرطة ومن الشاشات بل وتشهد الأذنان بأنها أصغت الى الغيبة والكذب و الكلام الفاحش في المجالس والأجتماعات--- و تشهد الأيدي -- بكذا وكذا --- و الأرجل بكذا وكذا --
نعم يا له من موقف رهيب شديد يغفل عنه العبد حال اقترافه للمعصية في الدنيا و لكننا نذكر و نحذر--
فالله يقول اليوم نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) --
هل هذا يكفي ؟ ؟!!!! ---
لا -- بل حتى جلد العبد يشهد على العبد-- قال سبحانه و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا)--- لا اله الا الله---
فهل من توبة عاجلة من رؤية الشاشات وسماع المعازف والملهيات .
المصدر: مقع عودة و عودة ry: