الــــلــــه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا ومولانا رسول الله خاتم النبيين وإمام المرسلين لا رب لنا غير الله فيعبد وله الكون كله يقر ويشهد بأن الكون كونه وله الجميع سيجد طوعا وكرها يقر به ويعبد
وأشهد أن لا إله إلا اللـــــــه محمد رسول اللـــــــه
إلي علماء الشيعة كافة ومن ثم علماء السنة كافة وعلما الصوفية كافة وعلماء السلفية كافة أجمعهم أجمعين وجميع علماء الارض من مسيحيين ويهوديين ونصارى والصابئين من أمن بالله واليوم الاخر وأقام الصلات وأت الزكات وآمن بالنبي سيدنا ومولانا رسول الله صلي الله عليه وسلم ذالك بأن دين الله مفتوح لجميع الاديان
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِل َ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
يا أخوان
تعالوا لنتحاكم في أيات الله كي تعلموا أن أمر الله أعظم مما يتخيله العقل والذهن والفكر ودين الله أي الاسلام شامل وهو حقيقتا دار الاديان ودين الله الرحمان وأولهم وأخرهم ذالك هو دين الله الحق ودين الله رب السموات والارض الذي نزل القرأن بالحق علي سيدنا ومولانا رسول الـله صلي الله عليه وسلم ثم خلق السموات والارض فخلقهن ولم يعي بخلقهن فكل شئ خلقه وأحسن خلقه وذرئه فسواه ثم أحسنه وكفاه تبارك الله في علاه فالله تعالي لن يظغن أعمالكم ويحفكم أقوالكم بل هو الله الرحان الرحيم ومالك يوم الدين وأن للذين ظلموا معذرتهم وأن لهم أن يأفكون قل جاء الحق وزهق الباطل ودحظت الشبهات فتعالوا فقد جاء زمن البرهان لمن أراد منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين رب إبراهيم وإسحاق واليعقوب والآسباط ورب يونس ورب داوود ورب اليسع ورب ونوح ورب أدم ورب لوط ورب جميع الانبياء إله واحدا لا إله إلا هو رب موسي وعيسي عليهم جميعا الصلاة والسلام وأن الدين عند الله هو الاسلام فهل أنتم مسلمون ؟"اللهم إني مسلم لك فتقبلني بقبول حسن وأجعلني من المسلمين وإني أسلمت وجهي للذي فطلرني وإليه ترجعون
إننا نحثكم وندعوكم لحقيقة الكلمة الطيبة"
أن لا إله إلا الــلـــه محمد رسول الـــلـــه
و للتوحيد الله جل وعلي أولا والايمان به قبل كل شئ ثم تنطبيق شروطه وواجباته ولا نتجازوز حدوده ولانقف ما ليس لنا به علم حتى نقف معا صفا واحدا كالبنيان المرصوص منبين مسلمين قلب وقالبا دينا حنيفا ملة أبيكم إبراهيم الذي سماكم المسلمين وأن لا نعلوا علي الله بغير الحق ونقول عليه مالا نعلموا وأن كون عن أياته جاحظين وأن لا نتخالف عن بعظنا البعظ طريقا واحد وهو سراط الله المستقيم الذي جاء به نورنا وحبيبنا سيدنا ومولانا رسول الله اللهم صلي وسلم والنور الذي معه اللهم صلى علي سيدنامحمد ثم لا تخالف أي أمرمن أوامر الله تبارك وتعالي في القرأن الكريم وأن لا نكفر به بالتباع الهوى ثم لا نجادل فيه برفث وفسق فنحقن فيه دمائنا باطل ونفتري عليه بالكذب وعن أياته التي قد وضحها الله تبارك وتعالي وجل في علاه في القرأن الكريم ذو الذكر الحكيم والهدي المنير من رب العالمين الذي لا يعلم بتأويله أحد غير الله تبارك في علاه بدون إنفصام ولا إنفصال ثم أولا نريد أن نوظح و نبين ونبرهن لكافة العلماء شيعتنا وسنتنا أخواننا وأحبابنا في الله الذين لا يعلمون ومن أراد أن يحاورنا فالحوار إن شاء الله مفتوح لكم ومستعدون إن شاء الله رب السماء وهو ولي وولي الذين أمنوا إن أطال في الله جل وعلي في عمري وبارك فيه وهو السميع العليم والذي يتقاصي الانفس حبن موتها ويرسل الروح التي مازالت ويبثها إلي الحياةلينيض قلبها ويجري عرقها قال تعالي
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُون
صدق الله العظيم لعمركم ياأخوننا ويا شعتنا وشيعة أل البيت رسول الله صلي الله عليه وسلم أنكم تغاليتم قليل عن دينكم وديننا وغيرتم معني الاسلام وأنحرفتم زيغا وبعدا عن طريق وسرط الله المستقيم الذي جاء به رسول الله سيدنا محمد ورسل الله أجمعين والآيمة المهدات من بني علي إبن إبي طالب إبناء وأحفاذ فاطمة بن رسول الله عليها من الله الرضي والسلام وجأتم مخالفين الشيعة الحقيقية لهاذه الشيهة المعاصرة معنا وهي التي قد غالت وزاغت وأتبعت أهواء قوما كانوا من أولياء الشيطان ليحرفوا الكلام من بعد موظعه ليظلوكم وما يضل إلا أنفسهم ولاكن لا يشعرون تصديقا لقوله تعالي
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ
ثم أخفيتم الحق وأظهرتم الباطل وكتمتوموه وعلمائكم يعلموه ويكتموه في أنفسهم ويعلمون أن ما يصنهونخالان ظلم وجور وإنتهالك لحرمة بني رسولالله وأل البيت عليهم من الله السلام فاللوم ليس فيكم يا شعتنافي زممننا هذا بل اللوم في من كان قد غيرها وبدلها وحرفها بغلوه فما أنتم عليه الان هو الظلال بعينه رغم أنكم تقرئون البيان مشمئزين ذالك بأن الشيطان أغواكم وزاد علمائكم في طغيانهم يعمهون بما صد عن سبيل الله رب العالمين أليس فيكم عقلا رشيد ذو فكرا سديد بل كانت عليه الشعة الحقيقة الاولي وهي التي كما قال فيه الله جل وعلي ((وإن من شعته للإبراهيم))
بمعني وإن من أنصاره ومؤمنينه للإابراهيم عليه السلام مسلما حنيفا لله رب العالمين أي أنصار الله رب العالمين ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه وقد حمل وزرا عظيما وبهتانا مبينا لذالك فيا شعتنا لا تغلوا في دينكم كل هذ الغلواولا تتبعوا أحيانا أإمة الكفر الذين غيروا حقا مسار الشيعة وطريقها الحقيق التي كانت عليه وهي لازالت نور علي نور وهم أنصار الله وأوليائه وشيعته بيد أإمة المهديين ولاكن ليس كما يفهمهالبعض الان في شتم ولعن أبا بكر الصديق المزكى من الله والذي غفر له ذنبه الذي جاهد في الله حق جهاده ورظي عنه ووععده وعدا حسنا فهو لاقيه ولقاه ولا تبديل لكلمات الله وأعلموا يا شعتنا أن لا تقف ماليس لكم به علم ولا فهم بغير هدى أو سلطان وهذ أمر من الله فأنتم لم تكونوا حاضري أيام رسول الله سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وسلم فأبابكر ريحان وحبيب والصديق الصاحب الوفي النقي والتقي الرقيق الزاهد العابد والولي الذ لا ننسي كرماته ولا فظائله فيا شعتنا والله أنكم لظلمتم خير رجل من رجال هذه الامة المباركة الذي زكاه الله وشهد الله تبارك وتعالي أنه صاحب رسول الله فزكاه قائلا
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
تأمل قول الله تعالي
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ
صاحبه ولم يقل صديقه والصديق ليس كالصاحب فالصاحب الذي يصحبه في كل مكان ووقرب من الصديق فالصديق الذي أحيانا يصادقه ويصدقه ويكذبه ويحسده بحب علي العكس الصاحب هو الذي معه في السراء والذراء مهما كانت تكليفها ومنقاد له حبا ووفاء مهما كانت مغاليقها وقد قل حقيقتا في وقتنا هذا الصاحب وما تبقي فيه إلا الصديق والفرق بينهما كبير فيا شعتنا هذا هو الرشد وهو الحق من ربكم وعمر رضي الله عنه وعثمان عليهم من الله الرضي هم أيظا زكاهم الله وهل نسيتم عمر الملهم الذي تحدث الله بلسانه في القرأن بمعني وافقت أفكاره المستنبطة من عقله التي ألهما الله جل في علاه فوافقت أيات محكمات أنتم الان تتلوها هل تريدون أن تقول لي أنكم يا شعتنا علي حق وهم علي الباطل يا شعتنا مالكم كيف تحكمون بالسوء علي عمر الزاهد الولي العارف بالله الموبخ لنفسه المبين ونحن هنا لم نكن أتينا للمقارنة بينه وبين سيدنا علي رظيى الله عليه وعليه السلام وكرم الله وجهه إبن عم الرسول وزوج البتول وسيف نقمة الرسول العالم التقي والولي ولاكنه لم يكن عدوا لعمر وعثمان وأبا بكر رضي الله عنهم أجمعين إنما إختلاف قليل وكل بني أدم خطاء هذ أن أخطئو في حقنا ألل البيت أو حق علي إبن أبي طالب ولي الله والعارف بالله فوالله ماكان ينبغي لكم أن تقصوا علي أبابكر وعمر وعثمان فهلك من لعنهم وخاب كل جبار عنيد لم يأمن بالله العزيز ولم يصدق أياته وذهب بالاحاديث الباطلة والمزورة في أن يفتنوكم فيه تدبروا قوله تعالي الذي زكي عمر وعثمان وأبا بكر وعلي رضي الله عنهم ورضو عنه وهم بايعوا رسول الله وهاجروا معه ونصروه وأووه فقال تعالي الذي يعلم الغيب ويري ماهو مقبل والذي سيكون وات فقال جل وعلي
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وقال تعالي
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
اللهم صلي وسلم علي سيدنا ومولانا محمد عبدك ورسولك
إذ لا تبديل لكلمات الله ولا تغير فيها قد رضي الله عنهم فأين تذهبون وأيكم المفتون فلا تزيغوا عن الحق إذا جائكم وكونا حقا شعة الله وأنصاره وأعلموا مهما أخطئوا ومهما ظلموا وسارت بينهم خلفات فلابد من أن يكون الله غفور ورحيم يغفر لهم إذا تابوا وأصلحوا فأنت إذ أصابك أو وقعت في مخمص خطء أو جنيت علي نفسك بكبيرة أو معصية منكرة فهل لك حق أن تتوب وتستغفر ربك ؟بطبع نعم ثم تجد ربك بعد ذالك قد غفر لك ذنبك وتجد أثار المغفرة بطاعتك ثم لو علمت أن الله تعالي لن يغفر لك أبدا مهما إستغفرت فربما ستقلع عن المعصية وتهجوها هجرا ولاكن إمانك بالله وعلمك وثقتك به أنه سيرحمك ففعلت المعصية بعلمك أنه غفور هذا أنت فكيف للابابكر الصديق وعمر إبن الخطاب وعثمان إبن عفان ذو النورين رضي الله عنهم لا يستغفرون الله وبتوبون إليه ؟وهم أهل الله والتقوة إذ كيف جعلتم الله لا يقبل توبتهم ولا يغفر ذنبهم فهل هناك غفور غير الله ؟وهو القائل سبحانه
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
وهل هناك تبديل لكلمات الله؟كلا ؟ أن قلتم نعم فإنكم كفرتم بالله وأياته وأستكبرتم وغرتكم الاماني فستبقون تلعنون أبابكر الصديق وعثمان إبن عفان وعمر إبن الخطاب رضي الله عنهم فتخزوا بها وتتبعكم لعنة إلي يوم القيامة حتي تكون عليكم حسرة وخزي وندامة بما لعنتوهم للان من أراد أن تشيع فاحشة في الذين أمنوا لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب أليم فكيفزوجة رسول الله صبلي الله عليه وسلم فأتقوا الله يا شعتنا مالكم لا تتبعون الحق من ربكم وها أنتم بالجملة شتمتوهم ولعنتموهم وإن كنتم قلتم لا أي لا تبديل لكلمات الله فقد إهتديتم لما دعاكم الله لما يحيكم وأستجبتم لداعي الله فيخرجكم من الظلمات إلي النور بإذنه فأمنوا بالله واليوم الاخرة ولا تقول علي الله ملا تعلمون وما جاء به رسول الله صلي الله عله وسلم ولا تتولوا عن دعوة رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي بعثه الله كي يوحده ويمجده ويعبده لا لكي يعبد الرسول ويعبدوا أل بيته رضي الله عنهم وعليهم السلام ذالك الشيطان لم يجد أي نافذة أو باب يدخلوا لكم فيه فجائكم في باب لا يعلم مخرجه أحدا فيكم إلا الراسخون في العلم والذين أمنوا وهداهم الله ومن أراد الله بهم خير بعدما كانوا هم خيرا ويبحث عنه ويريدون الخير حقا تصديق لقوله تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ
وقال تعالي
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وبا شعتنا لا تتحدثوا وتخوضوا في ما ليس لكم بيه علم فذالك الماضي لم نكن نحن فيه بل نحن في زمتاننا هذا زمن الفتن ومن إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لله ربه العالمين مؤمنين لله مسلمين كما فأسلم له إبراهيم وجميع أنباء الله عليه السلام
أما المعاصرين الان فلماذ الفتنة وتقليب الامور فعودوا إلي الله وكونوا قوما مسلمين وأمنوا بالنور الذي جعله الله لكم وليس عليكم من حرج أن تتبعوه موحدين مؤمنين مسلمين مقتنعين بما أنزله الله لكم من الكتاب لا تبديل في كلاماته وهو النور الذي جاء به رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فأكفروا بالجبت والطاغوت وتمسكوا في العروة الوثقي وحقيقة الكلمة الطيبة لا إله إلا الله ولا تعلوا علينا متكبرين لما أتيناكم به ودعوناكم فيخزيكم الله وما كان علي الله ذالك بعزيز ودع عنكم ما في الاقوال التي لا نعرف صحتها ولا تتبعوا هواكم والاحاديث الباطلة وأمسكوا في القرأن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من لدنن خبير حكيم أما اللآحاديث التي أنتم فيها الان بالضرب وسفك الدماء علي رؤوسكم اللهم سلم وخلق الانسان ظعيفا هي في الواقع فتنة أصابتكم فالحسين عليه السلام ليسس سوى عبدا من عباد الله وولي من أولياء الله وما كان إله يعبد أو يتقربوا به إلي الله زلفا عليه من الله السلام بأبي هو وأمي ولاكن الله خيرا مما يجحمعون من كان ينصر الحسين فأنصروه في إتباع دين جدجه رسول الله ومن كان يبغظ الحسين فاليبكيه ويندبه خو عند الله برئ من القوم الظالمين ألم يقل الله إذا وقعت مصيبة علي قوم وهي الموت
((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإن إاليه راجعون ))
قل أنتم أعلم أم الله ثم إن الحسين عليه السلام والرضي قتل شهيدا وهو مازال حي ولا زال ثصديقا لقوله تعالي
((ولا تقولن لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولاكن لا تشعرون )
ولا تقول لمن يقتل في سبيل الله أموات ولاكن أحاء عند ربهم ولاكن لا تشعرون ثم إنه وجد ما وعده ربه حقا ولقاه في جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها جزاء بما كانوا يفعلون ودفاعا عن دين الله فهو حقا سيد الشهداء وقتل حقا ظلما وجورا رحمه الله إن لله وإن إليه راجعون فهو الان يراكم كيف تركتم دينكم وفرطم فيه ونبذتم كتاب الله وراء ظهوركم كأنما لا تعلمون وقد جائتكم أيات الله ورسول من الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم يدعوكم إالي ربكم فأستكبرتم وكنتم قومات بورا تبغون الفتنة وأتبعتم قوما ظالين ييهون البكاء والندب ولو كان من خشية الله لكان خيرا لهم لو كانوا يعلمون فالامر بات أخطر مما هم عليه فبارك الله فيكم علي هذ الحب العظيم والموالت الكبرى للال البيت الكريم علهم السلام نعم ولاكن بدون غلوا ولا تصريخا للهدي ونبذ الحق بأتباع الباطا من ربكم ما لم ينزل به الله من سلطان فمن بالله عليكم أحق لكم أن تتبعوه وتعبدوه هل الله جل في علاه أم عبادة الحسين عليه السلام ثمك ما بال أقوام يتلمسون القبور ويقبلونها أتقبلون حجارة وتراب مالكم كيف تحكمون فهي لا تملك ضر ولا نفعا ولا أصلا تنفع نفسها وإن قلت لي فها نتبارك بها وتحميني من الاذي أقول لك أظربها وكسرها فستراها تنكسر ولا أصلا تدافع عن نفسها ولا حمايتها فأتقوا الله عز وجل يا شعتنا ولا تعبدو الاوثان والقبور فإنهم لا ينفع ولا يضر فالضار والنافع هو الرحمان الذي يكشف النظر تصديق لقوله تعالي
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوئ )
ولم يقل جل وعلي بزيارتهم يكشف السوءئ والهموم بل بزيارتهم أجرا وثواب وموعضة للانك مقبل علي الموت وفان والله هو الباقي فأعبدوا الباقي ودع عنكم ما أنتم عليه لا يهم فالمهم الله حقا أن يعبد لا غيره وخياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام أما إن أصررتم فإنكم لمن الظالمين وفضلتم الفتنة علي الحق الفتنة تصديقا لقوله تعالي
لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ
وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ
فلا تفرقوا دينكم وتكونوا شيعا لما لم ينزل به الله من سلطان وعود طائعين متشبثين في الله ولا تشرك به شئ ولا به تعدلون ولا تقولوا قد ظلمنا الله ولم يبين لنا فقال تعالي
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
فقد جائكم بصائر من الله وهدى ورحمة لقوم عالمين ولم يكون بالله عادلين أما هو الامر قد بات عظيما وماهو بهين إذ جعلتم الحج في قم كما في مكة فأسمع لحكم الله وكفي بالله حكما وقال تعالي
جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ولم يقل تبارك وتعالي
جَعَلَ اللَّهُ قم المقدسة قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ
بل قال جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْي
وقال تعالي
َوَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمناً ))والبيت هنا هي البيت الحرامن مكة المكرة إذ قال الله تعالي في إتمتم الدين وتكملته لمن يستطيع إليع سبيلا فقال تعالي ((وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّه))فالحج لا ينبغ أن يكون إلا في مكة ولا غيرها ولا بعدها إلا الكفر والفتنة وكأن قصة السماري تعيد نفسها بنفس الموضوع بما خالفوا قومه وضلهم عن الحق وصنع لهم إله يعبد من دون الله ليتقربوا به إلي الله زلفا وكما في هذ الحال أظلكم من صنع بنيان وشيدها ثم إستكبر وعلى وطغى وقال حجوا إلي قم فإن لكم مكا سألتم فيها من كرمات وكلما تحتاجون لقضاء الحوائج فسعوا له وطوفوا به كما تطوف بمكة أيعقل أن العبد الميت الذي فارقت روحه جسده والتي لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا ولا تغني عنها شئ من الله يوم القيامة أن تقضي لك الحوائج إنكم ظلمتم أنفسكم فتوبوا إلي بارئكم من قبل أن يطمس الله علي قلوبكم فيرديكم ناكسين عن طريقه فما لكم ولا تملكون الحجة لما تتخذوا أيات الله هزاء وأتلوا ما أتاكم الله في الكتاب وما أتتكم من حكمة فلا تكونوا أول الاكفرين به ولا تلبسو الباطل بالحق وتكتمون الحق وأنتم تعلمون
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُون
وإلا فإنككم كفرتم بربكم وما أنزله في قرأنه وبيانه ومالكم بعده من ناصرين إن كنتم تعلمون قد كنتم معذورين من قبل لما لم يصل لكم القول فهاهو قد وصل لكم القول لعلكم تتفكرون أو تعقلون فقال تعالى
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُو
-
فالطريق واضح وقد بات جلي وواحد كما سبقه الاولين والاخرين لمن أراد النجات من عذاب أليم ويوم عقيم وهو أن تكون من المسلمين وتسلم نفسك لله وتكون من المؤمنين بالله ومسلمين وشروطها في إحدي عشرة أية لو صنعتها وطبقتها ينجيك الله تعالي من هوال العذاب والفتن وهي
ِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
فإني لم أجد لكم نجات بعد هاذه النجات يا شعتنا وأنتم أيظا يا سنتنا لا تبغضوا أل البيت وتحقرون من شئنهم أو تتجاهلون نوعامن فضائلهم وهداهم وإني أثري قائلا حزنا عميقا عليهم لما ظلموا وبما بهم أستهزؤوا أعداء الله به قائلا فيهم أسأل الله تعالي أن تفهموا معانيهاوتمت بحمد الله
قتلوكم يا أهل بيت رسول الله ظلموكم ...........سيوف الغدر فيكم موجه ليقتلوكم
يتربصون بكم وبالمواجه لا يقدروكم ..........وبالغدر أسيادي ومن خلف يطعنوكم
فشج رئس علي بدم نقمة مكرهم ...........علي الشجاع سيف نقمة الرسول نبيكم
منطرحا أرضا نازف الدم لغدرهم ..........فأهل الحق أنتم وبالكرم والجود عرفتم
وبالتواظع والرحمة ملئت قلوبكم ..........وشجاعة الاقدام في االمعارك تقهرعدوكم
والحسن والحسين سقطوا قتلي لغدرهم ......مسموم ومقتول أسياد الشهداء عند ربهم
************************************************** ***
مالنا لانبكيك وقد قتلوك ظلما ............................بكاء رحمة بما جرى عليك غيا
نشهد أنك قد بلغت وجاهت حقا ...................لواء الحق بك شرف وبيدك مجد رفعا
وحيدا قاتلتهم بدون خوفا وضعفا ...................وكنت كجدك النبي صامدا محتسبا
فمن كان يعبد الحسين فالحسين فقد مات ........ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت أبدا
رحمك الله يا حسين كنت لنا مثلا ...................قمة الظلم عمدوها عنك عمدا
عرفوا شرفك ونسبك فزادهم رهقا ..............قتلوك غدرا ورموك سهم غدرا حسدا
فأنت سيد الشهداء وزادت بك عزتا .............كنت يا سيدي بطلا ولله رجلا
دافعت عن دينك وعرضك صدقا ................أسأل الله أن يجمعنا بكم منه رحمتا
علمتنا كيف لا نرتد إذ قاتلنا عدوا ..............ولا نخشي الموت مادمنا علي الحقا جهادا
فكنت عبدا لله ساجدا متظرع خوفا طماعا .........وزاهدا من الدنيا وداعي إلي الله بمعرفتا
فالان لم يبقي شئ لنا سوى الله ربنا .............والنصرة لكم في العبادة والطعات حقا
والاسلام باق شريفا وكم نبيا مات بغير حقا .........وتلك الامثال لا تنسى وسنة الله باقيتا
أخوتي تدبروا قول الله تبارك وتعالي وماهو بقول شيطان الرجيم فإين تذهبون
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم
وقال تعلي
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ
فأرجو أن تكونوا من الذين عاقلون
أيها المسلمون الطريق هاهو هنا تصديق لقوله تعالي بعد الاسلام وهو
التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
وصلي يارب وسلم علي سيدنا ومولانا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم فما أصابني من خطئ فمني ومن الشيطان وما أصابني توفيق فمن الله وحده لا شرك له وبذالك أمرت أن أكون أول المسلمين
والله غالب علي أمره ولاكن أكثر الناس لا يعلمون
اللهم هل بلغت
اللهم هل بلغت
اللهم هل بلغت
اللهم فأشهد
ومن أراد أن يتصل فهاهو الرابط أدناه والحمد لله رب العالمين
أخوكم نسيم إبن عبد الهادي
منتديات الممهدون للمهدي الحق وإعلاء راية *الجهاد في سبيل الله *