(1)أخرجه البخاري برقم5671 ,6351 ومسلم برقم 2680
(2)أخرجه مسلم برقم 2682
(3)أخرجه البخاري برقم 7235
(4) ضعيف أخرجه أحمد في المسند (3/332) وفي الزهد (29) وعبد بن حميد (1155) والبزار4/78/3240) والبيهقي في الآداب (996)
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 731 : 4979, 885
$ضعيف$
أخرجه أحمد (3/ 332) : حدثنا أبو عامر وأبو أحمد قالا : حدثنا كثير ابن زيد : حدثني الحارث بن يزيد - قال أبو أحمد : عن الحارث بن أبي يزيد - قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول ... فذكره مرفوعاً .
وتابعهما سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن الحارث بن أبي يزيد به .
أخرجه البيهقي في "الشعب" (7/ 362/ 10589) .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ كثير بن زيد - وهو الأسلمي مولاهم - ؛ في حفظه ضعف ، وقد اضطرب في اسم والد الحارث ؛ كما في هذه الرواية .
وزاده بياناً الإمام البخاري في "التاريخ الكبير" ؛ فقال (1/ 2/ 285) :
"الحارث بن يزيد مولى الحكم عن جابر عن النبي صلي الله عليه وسلم : "لا تمنوا الموت ..." ؛ قاله أبو أحمد الزبيري عن كثير بن زيد . وقال عيسى وحاتم : عن كثير بن الحارث بن أبي يزيد مولى الحاكم . وقال وكيع : عن كثير عن سلمة بن أبي يزيد . قال أبو عبدالله (هو البخاري) : وسلمة لا يصح ههنا" .
قلت : وقوله : "قاله أبو أحمد الزبيري" ؛ لعله سبق قلم ! والصواب : قال أبو عامر ؛ فإن الزبيري قال : الحارث بن أبي يزيد ؛ كما بينته رواية أحمد .
وعيسى : هو ابن يونس .
وقد أسنده عنه ابن عدي أيضاً في ترجمة كثير من "الكامل" ، والبيهقي في "الزهد" (ق 72/ 1) .
وخلاصة كلام البخاري : أن كثير بن زيد اضطرب في إسناده على ثلاثة وجوه :
الأول : الحارث بن يزيد .
الثاني : الحارث بن أبي يزيد .
الثالث : سلمة بن أبي يزيد .
وفاته وجه رابع ، وهو قول هشام بن عبيدالله الرازي : حدثنا سليمان بن بلال : حدثنا كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة عن جابر مرفوعاً .
أخرجه ابن عدي (6/ 68) .
وذكره الذهبي من هذا الوجه في ترجمة كثير ، ثم قال :
"وقد رواه البزار في "مسنده" عن عدة عن العقدي : حدثنا كثير بن زيد : حدثنا الحارث بن أبي يزيد عن جابر ... فهذا - مع نكارته - له علة كما رأيت" .
يعني : الاضطراب ، وهو من كثير بن زيد نفسه ، وليس من الرواة عنه ؛ فإنهم ثقات جميعاً على ضعف في الرازي .
والاضطراب دليل على أن الراوي لم يضبط الحديث ولم يحفظه ، ولذلك كان الحديث المضطرب من أقسام الحديث الضعيف ؛ حتى ولو كان الاضطراب من ثقة ، فما بالك إذا كان من مضعف ؛ كما هو الشأن هنا !
ثم إن الحارث بن يزيد - على الخلاف في أبيه كما رأيت - ليس بالمشهور ؛ فقد أورده ابن أبي حاتم (1/ 2/ 94) . وقال :
"روى عن جابر . روى عنه كثير بن زيد ، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي والد إبراهيم" .
فلم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
نعم ؛ وثقه ابن حبان كما في "التعجيل" ! وتساهله في التوثيق مشهور ، ولذلك لا يعتمد عليه المحققون .
ومما سبق تعلم تساهل المنذري (4/ 136) في قوله :
"رواه أحمد بإسناد حسن ، والبيهقي" !
ومثله قول الهيثمي (10/ 203) :
"رواه أحمد والبزار ، وإسناده حسن" !
ومثله قول الحاكم (4/ 240) - وقد أخرج الشطر الثاني منه - :
"صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !و قلت أنا كذلك الهيثمي المكي وافقهم في كتابه الزواجر
2/240
(5) ضعيف جداًو قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 342 : 4353
$ضعيف جداً$
رواه ابن الأعرابي في "المعجم" (24/ 1) ، وعنه القضاعي (115/ 2 - خط) ، (2/ 314/ 1434) : أخبرنا محمد بن صالح : أخبرنا محمد بن إسماعيل الجعفري : أخبرنا عبدالله بن سلمة ، عن أبيه ، عن أم صبية الجهنية مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ الجعفري هذا ؛ قال أبو حاتم :
"منكر الحديث يتكلمون فيه" .
وعبدالله بن سلمة - وهو المزي ؛ كما ذكر ابن أبي حاتم (3/ 2/ 189) في ترجمة الجعفري - ؛ لم أعرفه ، ومثله أبوه . لكن قال المناوي بعد أن عزاه - تبعاً لأصله - للبيهقي في "الشعب" ، والقضاعي :
"وفيه عبدالله بن سلمة بن أسلم ؛ ضعفه الدارقطني ، ورواه الديلمي عن أبي سعيد" .
قلت : ابن أسلم هذا ؛ ترجماه في "الميزان" و "اللسان" ، ولم يذكرا أنه روى عن أبيه ، وقالا :
"قال أبو نعيم : متروك" .
ثم تبينت حال (عبدالله بن سلمة) ، وأنه ليس ابن أسلم هذا ، وإنما هو الراوي عن الزهري ، وعنه محمد بن إسماعيل الجعفري . كذا ذكره ابن أبي حاتم (2/ 2/ 70) ، وهو الراوي لهذا الحديث عنه كما رأيت ، ثم قال ابن أبي حاتم :
"سئل أبو زرعة عنه ؟ فقال : منكر الحديث" .
ونقله الذهبي عن أبي زرعة ، وقال :
"وقال مرة : متروك" .
وأقره الحافظ في "اللسان" .
وقد روي الحديث بإسناد آخر واه ، في قصة كلام الغزالة ، ويأتي تخريجها برقم (3738) .
ورواه نعيم بن حماد في "زوائد الزهد" (152) : أنبأنا الحسن بن صالح : أنه بلغه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال في الألباني في السلسلة حديث رقم 6738
ضعيف.
أخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " (6/ 34) من طريق أبي
العلاء خالد بن طهمان عن عطية عن أبي سعيدقال:
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظبية مربوطة إلى خباء، فقالت: يا رسول الله! حلّني حتى
أذهب فأرضع خشفي، ثم أرجع فتربطني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" صيد قوم وربيطة قوم ". قال: فأخذ عليها، فحلفت له، فحلها، فما مكثت
إلا قليلاً حتى جاءت وقد نفضت ما في ضرعها، فربطها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتى
خباة أصحابها، فاستوهبها منهم، فوهبوها له، فحلها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
فذ كره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ وفيه علتان:
الأولى: ضعف عطية العوفي وتدليسه الذي تفرد به في روايته عن أبي سعيد
دون سائر المدلسين، وهو معروف. انظر بيان ذلك في مقدمة المجلد الأول من
" الضعيفة " في الرد على الشيخ الأنصاري، طبعة المعارف.
والأخرى: اختلاط خالد بن طهمان، قال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق اختلط ". ولذلك أشار البيهقي إلى تضعيفه بقوله عقبه:
"وروي من وجه آخر ضعيف ".(14/526)
@@@ 527
يشير إلى حديث زيد بن أرقم المخرج تحت الحديث السابق.
(6)قال أهل العلم في الحكيم الترمذي وكتابه نوادر الأصول ما يلي:
فالإسناد مداره على الترمذي الحكيم وهو متهم بالزندقة- وكتابه من مظان الأحاديث الواهية والموضوعة؛كيف وقد تفرّد بهذا الحديث!!
ولاريب أن الحديث الذي يتفرّد به الترمذي الحكيم في"نوادر الأصول":ضعيف ،يستغنى بالعزو إليه عن بيان ضعفه .
قال السيوطي -رحمه الله-في مقدمة "جمع الجوامع"و"كنز العمال"(1/10):
((..وللعقيلي في الضعفاء (عق)، ولابن عدي في الكامل (عد)، وللخطيب (خط) فإن كان في تاريخه أطلقت وإلا بينته، ولابن عساكر (كر) ،وكل ماعُزِيَ لهؤلاء الأربعة، وللحكيم الترمذي في "نوادر الأصول"، أو للحاكم في "تاريخه"، أو لابن الجارود في "تاريخه"، أو للديلمي في "مسند الفردوس" فهو ضعيف فيستغنى بالعزو إليها أو إلى بعضها عن بيان ضعفه)).
وقال ابن القيم-رحمه الله-في"تحفة الودود"(ص203):
((وقد قال أبو القاسم عمر بن أبي الحسن بن هبة الله بن أبي جرادة في كتاب صنفه في ختان الرسول -صلى الله عليه وسلم - يرد به على محمد بن طلحة في تصنيف صنفه وقرر فيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولد مختوناً:
وهذا محمد الترمذي الحكيم :لم يكن من أهل الحديث ،ولا علم له بطرقه وصناعته ،وإنما كان فيه الكلام على إشارات الصوفية والطرائق ودعوى الكشف على الأمور الغامضة والحقائق ،حتى خرج في الكلام على ذلك عن قاعدة الفقهاء واستحق الطعن عليه بذلك والإزراء ،وطعن عليه أئمة الفقهاء والصوفية ،وأخرجوه بذلك عن السيرة المرضية ،وقالوا: إنه أدخل في علم الشريعة ما فارق به الجماعة ،فاستوجب بذلك القدح والشناعة، وملأ كتبه بالأحاديث الموضوعة ،وحشاها بالأخبار التي ليست بمروية ولا مسموعة ،وعلل فيها خفي الأمور الشرعية ،التي لا يعقل معناها بعلل ما أضعفها وما أوهاها )).
وقال الشيخ محمد الحوت-رحمه الله- في"أسنى المطالب"(ص370):
((وكذلك كتب الترمذي الحكيم فيها جملة من الموضوع فلا يعتمد على ما انفرد به ،قال ابن أبي جمرة وابن القيم: إن الترمذي الحكيم شحن كتبه في الموضوع..)).
وفي الإسناد -أيضاً- عمرو بن أبي عمرو لم أعرفه ولم يتبيّن لي من هو!
ومتن الحديث فيه نكارة بيّنة .
والله أعلم وهو الموفق والمعين
ولقد وجدت أثر عن أبن عباس
1 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال الله – تبارك وتعالى – لآدم : ياآدم ما حملك على أن أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها ؟ قال : فاعتل آدم ،فقال : يا رب ، زينته لي حواء . قال : فإني عاقبتها بألا تحملها إلا كرها، ولا تضعها إلا كرها ، ودميتها في كل شهر مرتين . قال : فرنت حواء عندذلك ، فقيل لها : عليك الرنةوعلى بناتك
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 1/119
خلاصة الدرجة: موقوف صحيح الإسناد
(7) سهل بن عبد الله بن يونس التستري أبو محمد أحد أئمة الصوفية، لقي ذا النون المصري.
ومن كلامه الحسن قوله: أمس قد مات واليوم في النزع وغد لم يولد.
وهذا كما قال بعض الشعراء:
ما مضى فات والمؤمل غ ** يب ولك الساعة التي أنت فيها
وقد تخرج سهل شيخا له محمد بن سوار، وقيل: إن سهلا قد توفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين فالله أعلم.
البداية والنهاية لأبن كثير
(8) قال السبكي لم أجدله إسناداً)) !.(( الطبقات))(6/375). وقال الشيخ علي رضا في تحقيقه لكتاب الموضوعات في الإحياء لا أصل له حديث رقم 252 ص 110
(9) لم أجده من رواية أبي الدرداء وإنما وجدته عن عبدالله يعني ابن مسعود قال والذي لا إله إلا هو ما من نفس حية إلا الموت خيرلها إن كان برا إن الله عز وجل يقولوماعندالله خيرللأبرار } وإن كان فاجرا فإن الله عز وجل يقول { ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خيرلأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما }
الراوي: - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/312
خلاصة الدرجة: [روي] بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث
(10) سأتي بالمرجع قريبا
أرجو نشر هذا في المنتديات ليعم النفع وتكون المواضيع محققة على منهج أهل السنة والجماعة
وللجميع الحق في نشرها بأسمائهم