الرافضة وخيانتهم للأمة الإسلامية قديماً وحديثاً
(كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ )
لا يخفى على المطلع كيف سقطت الدولة الإسلامية العباسية في بغداد على يد التتر بمعونة من الرافضة، فسقطت الدولة وقتل مئات الآلاف، وأحرقت الكتب، وقتل النساء والصبيان والشيوخ والعجائز، حتى جرت الأنهار حمراء من الدم.
وفي هذه الأيام، لما قدمت جيوش الصليبيين غازية العراق، أعاد التاريخ نفسه، فشمر الروافض (الشيعة) عن سواعدهم، وشرعوا فيما بدأه جدهم ابن العلقمي الذي أعان التتر على المسلمين، وقاموا بإعانة الجيش المحتل على المسلمين، فقاموا بقتل والقبض على المجاهدين الذين قاوموا الإحتلال الصليبي، ودلوا الصليبيين على أماكنهم، حتى قال أحد المجاهدين من الكويت: كان الرصاص يأتينا من خلف أظهرنا. وحدثني من أثق به أن الرافضة قاموا بتسليم المجاهدين في باصات للقواعد الأمريكية الصليبية.
وليس هذا بغريب عليهم، فلهم سلف في ذلك، فجدهم الأول عبدالله بن سبأ هو من دبر المكائد لقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم جدهم الثاني ابن العلقمي دبر المكائد لسقوط الدولة الإسلامية .. والآن نعاصر أيام آيات الشيطان الرافضية التي كانت أبرز معاول سقوط دولة العراق ..
قال الخبير بالرافضة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:
ما خرج الترك والكفار من جهة المشرق فقاتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خرسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على قتال المسلمين ووزير بغداد المعروف بالعلقمي هو وأمثاله كانوا من أعظم الناس معاونة لهم على المسلمين وكذلك الذين كانوا بالشام بحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتال المسلمين وكذلك النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم وكذلك إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
أحد كبار أسيادهم وهو باقر الحكيم الهالك .. يقبل بريمر بشكل مثير للتقرز
ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغصب من الله
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار
النصر لامريكا
هل كل هذا تقيه :12:
(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً )