عندما يسعى المسلمون لتأييـــــــــــد عدوهم!!!!!!
يقول سماحة العلامة ابن باز رحمه الله في رسالة له عنوانها( أسباب نصر الله للمؤمنين على أعدائهم) كلمة عظيمة ينبغي لكل الأمة ولكل فرد من أفرادها أن ينتبه لها:
((ومتى فرط المؤمنون في هذه الأمور فهم في الحقيقة ساعـــــــــــــون في تأييد عدوهم في نصره عليهم ، والمعنى أن معاصي الجيش عون لعدوهم عليهم كما جرى يوم أحد* .
فعلى المؤمنين جميعاً في أي مكان أن يتقوا الله ، وأن ينصروا دينه ، وأن يحافظوا على شرعه وأن يحذروا من كل ما يغضبه في أنفسهم ، وفيمن تحت أيديهم وفي مجتمعهم.))
ونحب أن نؤكد أن سماحة الشيخ رحمه الله لا يقصد بكلماته أن المسلمين الذين يسعون في تأييد عدوهم بارتكابهم المعاصي هم فقط أفراد جيش المسلمين عندما يكونون في ساحة القتال, فإن ما يقصده عام ويشمل المسلم ولو كان في خارج ساحة المعركة ,فهو بذلك يكون سببـــــــــاً في أن تكون العزة والمنعة والغلبة لأعداء الدين وسبباً في هزيمة الأمة, بل إن أكثر كلامه في هذه الرسالة كان عن سلوك المسلمين في حياتهم ككل, وعن تطبيقهم لأوامر الله وعن الأمر بالمعـــــــروف والنهي عن المنكـــــر, فليرجع إليها من أحب الاستزادة.
العلامة عبدالعزيز بن باز