علم أن هذا الصغير عاشق لكتاب الله تعالى*
كتبت نجود إبراهيم*:
نشرت الصحف قبل أسابيع صورة لطفل أردني* الجنسية في* الـ* 8* من عمره وهو* يحفظ القرآن ويتلوه في* كل وقت رغم أنه معاق جسدياً،* حيث ولد من دون* يدين وساقين لكنه ومع هذه الاعاقة التي* ابتلى بها إلا أنه لم* يقنط من رحمة رب العالمين*.
هذه الصورة الفريدة والجميلة للطفل المعاق المتدين العاشق لكتاب الله كانت السبب في* تحول حياة شاب كويتي* من الضلال إلى الهداية ومن ظلمة الالحاد ـ والعياذ بالله ـ إلى نور الإسلام،* رغم أن هذا الشاب قد ولد وترعرع في* بيئة شبه متدينة* يؤدي* أفرادها الصلوات في* اوقاتها كأدائهم لجميع الفرائض من صيام شهر رمضان والحج والعمرة والزكاة والكثير من الطاعات والنوافل لمرضاة رب العالمين إلا أنه وبعد أن انهى دراسته الجامعية ظهرت عليه علامات وبوادر الشيوعية اللعينة إذ أخذ* يعلن للجميع أنه* يرفض أفكارهم المتعلقة بالدين الإسلامي* وجميع الأديان السماوية،* ما جعل أفراد اسرته* ينبذونه ويطردونه من حياتهم فاستأجر شقة خاصة وعاش فيها* يشاركه اشباهه من الشيوعيين أصحاب الأفكار المشينة*.
حتى جاء ذاك اليوم المشرق النوراني* حيث امتدت* يد الشاب الشيوعي* الى إحدى الصحف ليقرأ الخبر المنشور عن الطفل الأردني* المعاق العاشق لكتاب الله،* وما إن وقعت عيناه على صورة حبيب الله إلا وتسمر في* مكانه وكأن شيئاً* ما أصابه ثم انتابته رعشة كمن مسته الكهرباء فانخرط في* نوبة بكاء* ،* ولم* يفق منها إلى وهو* ينطق بالشهادتين مستغفراً* رب السماوات والأرض عما بدر منه وابتعاده عن دين الحق بإيعاز من ابليس اللعين وفي* غضون أيام عاد إليه رشده واهتدى إلى الطريق القويم وأصبح اكثر تدينا من أفراد اسرته إذ اكد للجميع انه كان خجلا من رب العالمين حين رأى صورة الطفل الأردني* المعاق عاشق القرآن الكريم بينما هو الشاب المعافى مفتول العضلات لم* يفكر بقراءة سطر من آياته الكريمة لأنه لم* يكن* يعترف بوجود خالق الخلق*.
منقول