بسم الله الرحمن الرحيمإخوتي في اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتنا نعلم جيدا أن الشيعة في العراق يقتلون السنة والذين كان المجاهد أبو مصعب رحمه الله يرد عليهم ولكن هذا لم يوقف قتاله ضد الأمريكيين الغزاة الكفرة، وقد فرق أبو مصعب رحمه الله بين الشيعة العملاء للأمريكان والشيعة الذين يقاتلون الأمريكان، وقال إنه استثنى هؤلاء من قتاله..
والمهم جدا أن نعلم أن الوضع في لبنان مختلف عما هو في العراق، ومع أننا لا ننكر خطر الرافضة إلا أن ضحايا الإرهاب الصهيوني في لبنان هم من الشيعة و من السنة أيضا. السنة يتعرضون للمجازر في فلسطين ولبنان على أيدي مجرمي بني صهيون وليس على أيدي الشيعة، ويجب أن يكون التركيز على بني إسرائيل قتلة الأنبياء أعداء الله ورسوله.
وصرف النظر عن الصهاينة الأوغاد إلى شيعية حزب الله ما هو إلا مطلب صهيوني حتى ننسى جرائمهم ومجازرهم. فعلينا أن نعمل برأي أمير المجاهدين الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله ورعاه، فقد استمعنا كلنا إلى خطاب الظواهري، الذي دعا بحكمة إلى إنشاء حلف من المستضعفين (من المسلمين وغير المسلمين) ضد أمريكا.
فمن كان يحب الزرقاوي ويعتبره مجاهدا فليعمل بكلام الظواهري ولنركز على اليهود إخوة القردة والخنازير وأمريكا الداعمة لكيانهم الغاشم وكل من دعمهم من العجم والعرب والمنافقين في لبنان وغيره.
ودعونا لا ننسى أن من قام بالمجازر في لبنان هم النصارى الموارنة بقيادة إيلي حبيقة وثم لحد، والخطر الحقيقي يأتي من هؤلاء الذين لا يرون بالصهاينة عدوا بل حليفا وصديقا من زعماء النصارى كأمين الجميل العميل والدروز كوليد جنبلاط الغني عن التعريفوالخون من السنة كسعد الحريري الذي يريد عدوانا على سورية كالعدوان على العراق،والسنيورة الذي ساهم في تمويل الجدار العازل في فلسطين و الذي لم يستحي أن يقبل كونداليزا رايس.
واجتنبوا بارك الله فيكم إثارة الفتن، وتصديق من يثيروها الذين يريدون إبعاد الأمة عن عدوها الحقيقي ألا وهو الصهاينة وأمريكا، هذا العدو الذي يريد إبادة المسلمين في فلسطين ولبنان وثم يتجه إلينا نحن المسلمين السنة في سورية وينتقل من بلد عربي مسلم إلى آخر، فقد قال أحد الصهاينة على إحدى الفضائيات إنهم يريدون تحرير "يثرب المحتلة" من أيدي المسلمين، ويشير إلى المدينة المنورة!!!
ومن يطلع على خريطة الشرق الأوسط الجديد الذي تريده الصهيونية رايس، يجد أنهم يريدون تقسيم بلاد المسلمين في الشرق الأوسط بحيث تصبح مطابقة للمصالح الأمريكية، فحسب الخريطة حقول النفط العراقية الجنوبية وحقول النفط السعودية أصبحت ضمن الدولة الشيعية العميلة لأمريكا، أما حقول النفط العراقية الشمالية وحقول النفط السورية أصبحت ضمن الدولة الكردية العميلة لأمريكا، وتريد أمريكا حسب الخريطة إنشاء دولة إسلامية فقيرة في الحجاز..
كم طفلا وكم امرأة وكم رجلا على أمريكا أن تقتل كي تحقق مشروعها بالشرق الأوسط الجديد؟؟؟!!
كم حربا عليها أن تشن؟؟!!
أما ما هي البلدان التي ستشن الحرب عليها فالجواب واضح في الخريطة...
يمكنكم الاطلاع على خارطة الشرق الأوسط الجديد في الموقع التالي:
http://www.armedforcesjournal.com/2006/06/1833899
نصرنا الله على أعداء الإسلام والمسلمين وأخزى الخائنين والعملاء في كل مكان..
دمتم في رعاية الله والسلام عليكم..