[gdwl]
نبذة عن حزب الأمة الإسلامي السعودي:
البيان التأسيسي لحزب الأمة الإسلامي
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيد الخلق أجمعين، وعلى آله وصحابته ومن تبعهم إلى يوم الدين، أما بعد ..
فإننا نحن الموقعين أدناه وإيمانا منا بشمولية الإسلام، وقدرته على الاستجابة لتطور العصر، وتلبيته حاجة المجتمع وأفراده، ومنها حاجته لتنظيم حقوقه السياسية، ليمارس الجميع مسئوليتهم، في المشاركة في بناء وطنهم على قدم المساواة وعلى حد سواء، لتحقيق النهضة الشاملة، فقد قمنا بتأسيس (حزب الأمة الإسلامي) ليسهم في دفع حركة الإصلاح السياسي السلمي الذي يتطلع إليه الشعب كافة على اختلاف مكوناته، كل ذلك على ضوء هدايات الكتاب والسنة وسنن الخلفاء الراشدين في باب سياسة الأمة، كما جاء في الحديث الصحيح (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)، وحديث (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي).
والله ولي التوفيق.
الهيئة التأسيسية :
د. أحمد بن سعد آل غرم الغامدي أستاذ جامعي بجامعة أم القرى
الأستاذ سعود بن أحمد الدغيثر ناشط سياسي
الأستاذ فيصل بن عبد الله الفواز الزعبي ناشط سياسي
الشيخ عبد العزيز محمد الوهيبي محامي وناشط سياسي
أ د. عبد الكريم بن يوسف الخضر أستاذ جامعي
الشيخ محمد بن حسين الغانم القحطاني رجل أعمال
الشيخ محمد بن سعد بن محمد آل مفرح رجل أعمال
د. وليد محمد عبد الله الماجد محامي ودكتوراه في القانون
الأستاذ محمد بن ناصر الغامدي ناشط سياسي
أكد الشيخ محمد بن غانم القحطاني بأنه تم اليوم الأربعاء تسليم خطاب للديوان الملكي تحت رقم EHSA00466836 بتاريخ 6 ربيع أول 1432هـ الموافق 9 فبراير 2011م من قبل الهيئة التأسيسية لـ(حزب الأمة الإسلامي) كأول حزب سياسي في المملكة العربية السعودية.
وأضاف القحطاني - عضو اللجنة التنسيقية للحزب - بأن الإعلان عن الحزب جاء استجابة طبيعية لتطور الأوضاع السياسية في المنطقة وتطور العمل السياسي في المملكة وقد آن الأوان لإقرار الحقوق السياسية وإطلاق الحريات العامة والمسارعة لإقرار حق الشعب في انتخاب مجلس الشورى وتهيئة التشريعات لتنظيم كافة هذه الحقوق السياسية.
حزب الأمة الإسلامي – المملكة العربية السعودية
الاربعاء 6 ربيع الاول 1432
الموافق 9 فبراير 2011
عضو اللجنة التنسيقية لحزب الأمة الإسلامي
الشيخ محمد بن غانم القحطاني
00966555759299
الخطاب المرفوع للديوان الملكي
بسم الله الرحمن الرحيم
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
نتقدم إليكم نحن أبناء هذا الوطن ممن ساهم آباؤنا وأجدادنا بدمائهم وأموالهم لتوحيد هذا البلد، والدفاع عنه وحمايته من جميع الأخطار الداخلية والخارجية، منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد والدكم المؤسس عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وقد تحقق خلال مائة عام لهذا الوطن من الإنجازات ما يحمل أبناء أولئك الرجال الأفذاذ مسئولية تاريخية في الإسهام ببناء الوطن وتطويره، والمشاركة في حمايته، والحرص على وحدته واستقراره، والنهضة به..
خادم الحرمين..
لا يخفى عليكم ما يشهده العالم الإسلامي من تطور سياسي كبير، وتعزيز للحريات والحقوق الإنسانية - التي سبق الإسلام إلى تقريرها والدعوة إليها - في كثير من دول العالم الإسلامي، ولقد آن الأوان لتواكب المملكة هذا التطور والإسهام به، ليشارك شعبها في تحمل المسئولية السياسية، وهو ما يقتضي وضع تشريعات متطورة تنظم مثل هذا الاستحقاق...
وإيمانا منا بقوله تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف}...
وحرصا منا على الشفافية والمصارحة والوضوح في ممارسة حقوقنا السياسية..
فقد قمنا بتأسيس تجمع سياسي شعبي، يهتم بأمر الاصلاح والشأن العام، وقد تم تأطيره في حزب سياسي سلمي باسم (حزب الأمة الإسلامي) ليمارس دوره كأحد مؤسسات المجتمع المدني، في التعبير عن إرادة الأمة في الإصلاح السياسي الشعبي السلمي، والعمل من أجل الدفع باتجاه النهضة الشاملة من خلال تفعيل دور المجتمع وقيامه بمسئولياته وواجباته، كما جاء في الحديث الصحيح (الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)...
هذا ونقدم لكم يا خادم الحرمين الشريفين البيان التأسيسي للحزب ورؤيته الإصلاحية وأسماء الهيئة التأسيسية..
ونسأل الله لكم الصحة والتوفيق وللمملكة الأمن والاستقرار ولشعبها التطور والازدهار
(حزب الأمة الإسلامي)
المملكة العربية السعودية – الرياض
الأربعاء 6 ربيع الأول 1432ه
الموافق 9 فبراير 2011م
البيان التأسيسي
لحزب الأمة الإسلامي
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيد الخلق أجمعين، وعلى آله وصحابته ومن تبعهم إلى يوم الدين، أما بعد ..
فإننا نحن الموقعين أدناه وإيمانا منا بشمولية الإسلام، وقدرته على الاستجابة لتطور العصر، وتلبيته حاجة المجتمع وأفراده، ومنها حاجته لتنظيم حقوقه السياسية، ليمارس الجميع مسئوليتهم، في المشاركة في بناء وطنهم على قدم المساواة وعلى حد سواء، لتحقيق النهضة الشاملة، فقد قمنا بتأسيس (حزب الأمة الإسلامي) ليسهم في دفع حركة الإصلاح السياسي السلمي الذي يتطلع إليه الشعب كافة على اختلاف مكوناته، كل ذلك على ضوء هدايات الكتاب والسنة وسنن الخلفاء الراشدين في باب سياسة الأمة، كما جاء في الحديث الصحيح (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)، وحديث (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي). والله ولي التوفيق.
الهيئة التأسيسية :
د. أحمد بن سعد آل غرم الغامدي أستاذ جامعي بجامعة أم القرى
الأستاذ سعود بن أحمد الدغيثر ناشط سياسي
الشيخ عبد العزيز محمد الوهيبي محامي وناشط سياسي
أ د. عبد الكريم بن يوسف الخضر أستاذ جامعي
الأستاذ فيصل بن عبد الله الفواز الزعبي ناشط سياسي
الشيخ محمد بن حسين الغانم القحطاني رجل أعمال
الشيخ محمد بن سعد بن محمد آل مفرح رجل أعمال
الأستاذ محمد بن ناصر الغامدي ناشط سياسي
د. وليد محمد عبد الله الماجد محامي ودكتوراه في القانون
الرؤية الإصلاحية
لحزب الأمة الإسلامي
1- المرجعية الدستورية والسياسية والتشريعية والقضائية لكل شئون الدولة هي الشريعة الإسلامية بمصدريها الكتاب والسنة، كما قال تعالى{وأن احكم بينهم بما أنزل الله}، وقال{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول}.
2- حق الأمة في اختيار الحكومة، اختيارا حرا مباشرا، كما قال تعالى{وأمرهم شورى بينهم}، وكما قال عمر رضي الله عنه (الإمارة شورى بين المسلمين)، وأن تكون البيعة للسلطة بيعة على الرضا والاختيار بلا إكراه ولا إجبار، من الأمة أو من يمثلها تمثيلا حقيقيا من نوابها وعرفائها، كما قال صلى الله عليه وسلم (أيها الناس إنا لا ندري من رضي منكم ممن لم يرض فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم)، وكما قال عمر في خطبته - كما في البخاري - (من بايع رجلا دون شورى المسلمين فلا بيعة له ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا)، وكان ذلك بمحضر الصحابة جميعا فكان إجماعا قطعيا موافقا للكتاب والسنة.
3- حق الأمة في الشورى في كل شئونها، فلا تتصرف الحكومة بأمر عام في الشئون الداخلية والخارجية إلا برضا الأمة وشوراها، من خلال من ينوب عنها ويمثلها تمثيلا حقيقيا في مجلس الشورى المنتخب انتخابا حرا، كما قال تعالى{وشاورهم في الأمر}.
4- حق الأمة من خلال من يمثلها بالرقابة على الأموال العامة إيرادا وإنفاقا، ولا يأخذ رئيس الحكومة ووزرائه إلا ما تفرضه لهم الأمة من رواتب ومخصصات، فهم مؤتمنون على السلطة والثروة، وهي أمانة للأمة في أيديهم {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، وقال صلى الله عليه وسلم عن الإمارة والولاية (إنها أمانة)، وليس لهم أن يشتغلوا بالتجارة أثناء قيامهم بمسئولياتهم في إدارة شئون الدولة، كما فعل الصحابة مع أبي بكر في أول يوم تولى فيه الخلافة، فقالوا (نفرض لك من بيت المال ما يكفيك وأهل بيتك)، والعمل بسياسة عمر (من أين لك هذا) مع كل من تولى وظيفة عامة.
5- الفصل بين السلطات والمؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية والمالية، كما فعل الخلفاء الراشدون، فكان أبو بكر أول من فصل بين السلطات، فاختار عمر على القضاء، واختار أبا عبيدة على بيت المال، لضمان العدل على أكمل وجه في القضاء والعطاء، والأمة من وراء الجميع من خلال نوابها تحاسبهم وتراقبهم وتسددهم، كما في حديث البيعة (وأن نقوم بالحق لا نخاف في الله لومة لائم)، وكما قال أبو بكر (إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني).
6- ضمان استقلال القضاء وضمان شموليته ومرجعيته الشرعية، وعدم خضوعه للسلطة التنفيذية إداريا أو ماليا، وإلحاق كل إدارات التحقيق والهيئات العدلية للسلطة القضائية، وضمان حق التظلم والتقاضي للجميع أمام المحاكم في كل قضية، ولا يضار مدع ولا شاهد ولا قاض في دعوى أو شهادة أو قضاء، كما قال تعالى {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، وقال تعالى {ولا يضار كاتب ولا شهيد}، وتنفيذ الأحكام على الجميع، كما قال صلى الله عليه وسلم (أتشفع في حد من حدود الله والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد).
7- صيانة الحقوق والحريات العامة والخاصة، فللجميع الحق بالأمر بالمعروف، والدعوة إلى الخير والبر، ورفض الظلم، والصدع بالحق، كما قال تعالى{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}، وكما قال تعالى{لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}، وكما في الحديث (إن لصاحب الحق مقالا)، وإبداء النصيحة للسلطة وللعامة على حد سواء كما في الحديث(الدين النصيحة .. ولأئمة المسلمين وعامتهم)، والحق في الاجتماع في المساجد والأماكن العامة والخاصة للتشاور في شئون الأمة، كما كان يفعل المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين، فلا يحظر شيء مما أباحه الله، ولا مما لا يتم الواجب الشرعي إلا به، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
8- احترام حقوق الإنسان وكرامته، كما قال تعالى{ولقد كرمنا بني آدم}، وصيانة حريته، كما قال الفاروق (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)، وكفالة حقوقه المالية، وتأمين حياته المعيشية كما في الحديث (من ترك كلا فإلي وعلي)، وضمان حقوقه العدلية، فلا جريمة ولا عقوبة بلا نص {تلك حدود الله فلا تعتدوها}، وتدفع العقوبة بالشبهة (ادرءوا الحدود بالشبهات)، والأصل في الإنسان براءة ذمته، ولا يحبس إنسان بلا وجه حق، ولا عبرة بالاعتراف تحت الإكراه، كما قال صلى الله عليه وسلم (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)، وكما قال عمر (ليس الإنسان على نفسه بأمين إن حبسته أو ضربته أو أجعته أن يقر على نفسه بما لم يفعل)، ويحرم استخدام التعذيب، كما في الصحيح (إن دماءكم وأبشاركم حرام عليكم).
9- حماية حريات الأفراد وخصوصياتهم في مساكنهم، واجتماعاتهم، واتصالاتهم، وعدم التجسس عليهم، أو انتهاك حرماتهم، كما قال تعالى {ولا تجسسوا}.
10- إرجاع المظالم والحقوق المغصوبة لأصحابها، كما في الحديث (ليس لعرق ظالم حق)، ولا تسقط الحقوق بالتقادم، وإبطال الأحكام الجائرة ونقضها، وتعويض من تضرر بها بقدر ما لحقه من ضرر.
11- تحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع، في الوظائف العامة، وأمام القضاء، وفي كل ما يشترك فيه الجميع، دون أي تمييز، كما قال تعالى{إنما المؤمنون أخوة}، وقال صلى الله عليه وسلم (المسلمون تتكافأ دماؤهم)، وقال صلى الله عليه وسلم (الناس سواسية لا فضل لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى).
والنهوض بدور المرأة في المجتمع، وتعزيز دورها الإيجابي، وإقرار كافة حقوقها الشرعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والمهنية، كما جاء في الحديث (النساء شقائق الرجال).
12- العناية بالإنسان، كما قال تعالى {ولقد كرمنا بني آدم}، وتنمية قدراته ومهاراته العلمية والجسدية والنفسية والروحية، وتهيئة الفرص له بحسب مواهبه، من خلال جعل الأولوية للإنفاق على التعليم وتطوير مناهجه، في كل المستويات، ورعاية الجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث، ومن خلال الاهتمام بالمساجد ودورها التربوي والأخلاقي والاجتماعي، والعناية بالمستشفيات والرعاية الصحية.
13- حمل رسالة الإسلام إلى العالمين، والدعوة إليه، بكل وسيلة، قولا وفعلا، وتعزيز مكانة الفقهاء والعلماء والدعاة، وتوفير كل ما يساعدهم على القيام بمسئولياتهم، في بيان العلم ونشره، والدعوة وإبلاغها {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف}، وتعزيز القيم الأخلاقية (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، وحماية الأسرة والنشء، وإشاعة العلم والثقافة والمعرفة، والعناية باللغة وآدابها، وربط الأمة بدينها وعقيدتها وهويتها وتاريخها وحضارتها.
14- تطوير الأوقاف والعناية بها، وعدم التعدي عليها، أو مصادرتها، أو صرفها في غير مصارفها، لتقوم بدورها في خدمة المجتمع ومؤسساته الأهلية.
15- فتح المجال للمجتمع الأهلي للقيام بكل نشاط يحتاج إليه، سواء كان سياسيا أو مهنيا أو ثقافيا أو حقوقيا، من خلال السماح بإقامة التجمعات الدعوية، والجمعيات الخيرية، والنقابات المهنية، والتنظيمات السياسية، وكل عمل يحتاج إلى الجماعة لتحقيقه، كما قال تعالى {وتعاونوا على البر والتقوى} وقوله {أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}.
16- تطوير الموارد الاقتصادية وتنميتها والحفاظ عليها، واستثمار الثروات الطبيعية، وإعمار الأرض {أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها}، وتنويع مصادر الدخل، وتوزيع الثروة توزيعا عادلا لكل المناطق والفئات، وتعميم مشاريع التنمية والطرق والمواصلات والخدمات في كل المناطق، كما قال عمر (والله لو عثرت دابة في العراق لخشيت أن يسألني الله عنها لم لم أعبد لها الطريق).
17- حماية الملكية الخاصة، وصيانة الأموال العامة للأمة {أموالكم التي جعل الله لكم قياما}، وتمتع الجميع بالمرافق العامة، واشتراكهم في الثروات الطبيعية في الكلأ والماء والطرق والطاقة، كما في الحديث (الناس شركاء في ثلاثة الماء والكلأ والنار).
18- حماية الأرض السكنية والزراعية والرعوية، فلا حمى إلا لله ولرسوله، كما قال عمر (لا حمى إلا لله ولرسوله، والله إنها لأرضهم عليها قاتلوا في الجاهلية وعليها أسلموا، والله لولا إبل الصدقة ما حميت من أرضهم شبرا)، وتأمين الرعاية السكنية لكل أسرة، وتوزيع الأرض على الجميع بالتساوي، وعدم إقطاع أحد شيئا من الأرض دون وجه حق، وجعل الإحياء للأرض مشاعا للجميع، كما قال صلى الله عليه وسلم (من أحيا أرضا مواتا فهي له)، وإنما وظيفة السلطة تنظيم هذا الحق بالمساواة بين المستحقين، وإتاحة الفرص للجميع في الاستثمار في الثروات الطبيعية، وفي كل الأنشطة الاقتصادية، وفق قانون ينظم ذلك بين المستحقين، ومن قبل هيئات اختصاص تراقب ذلك.
19- توفير فرص العمل، وتشجيع القطاع الخاص على إيجادها، وتسهيل الاستثمار في الداخل.
20- العناية بالصناعة وتطويرها، ونقل التكنولوجيا وتوطينها، وتشجيع الاستثمار المحلي والخارجي فيها، وتقديم التسهيلات لها، وإقامة مراكز الدراسات والبحوث العلمية، والتدريب المهني، وكل ما من شأنه تحقيق القوة للأمة علميا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}، وفي الحديث (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)..
21- صيانة سيادة الأمة والدولة واستقلالها عن أي نفوذ خارجي، وإعداد القوة، والاهتمام بالجيش، وتعزيز قدراته العسكرية، لمواجهة الأخطار الخارجية، كما قال تعالى{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}.
22- تعزيز الوحدة والاتحاد بين دول العالم الإسلامي، وتعزيز التكامل والتعاون السياسي والاقتصادي والعسكري معه، للوصول إلى الوحدة الكاملة لقوله تعالى {وأن هذه أمتكم أمة واحدة} ، لقوله تعالى{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، وقوله تعالى {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
23- مد يد العون لكل بلد إسلامي يتعرض لعدوان خارجي، والدفاع عنه، ومساعدة شعبه، وإغاثته لقوله صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله).
24- رفض أي عدوان أجنبي على أي بلد إسلامي، وحق الأمة في مقاومته ورد عدوانه، وتحرير أرضها، كما قال تعالى {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا}، ومقاطعة الكيان الصهيوني، ورفض التعامل معه، والعمل من أجل تحرير أرض فلسطين، واسترجاع القدس والمسجد الأقصى، وضمان حق الشعب الفلسطيني المهجر بالرجوع إلى أرضه، وإقامة دولته، ورفض أي اتفاقيات أو معاهدات يتم من خلالها التنازل عن أي حق من حقوق الأمة أو شبر من أرضها أو مصالحها، وعدم الاعتراف بتلك المعاهدات.
25- إقامة العلاقات مع دول العالم على أساس من قيم الإسلام ومبادئه، وتحقيق العدل والمصلحة والتعاون معها على ما يحقق الخير للإنسانية، ورفض كل أشكال الظلم والعدوان، كما
قال تعالى {وقولوا للناس حسنا}، في الحديث (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)، والاستفادة من الحضارة الإنسانية وتطورها وعلومها ومعارفها، وآلياتها ووسائلها، كما استفاد عمر النظم الإدارية وتدوين الدواوين من فارس والروم، عملا بالحديث الصحيح (أنتم أعلم بأمور دنياكم)..
النظام الأساسي للحزب :
أولا : المبادئ العامة وهي كالآتي :
1. الشريعة الإسلامية مصدر التشريع الوحيد .
2. الأمة مصدر السلطة .
3. الحقوق والحريات الشرعية مصونة للجميع بما في ذلك حق إبداء الرأي، ونقد السلطة.
4. وحدة الأمة واتحادها ضرورة شرعية وحق مشروع لجميع شعوبها .
5. الشورى والانتخاب والتزام رأي الأكثرية، والتعددية والتداول السلمي للسلطة من أصول الحكم وحقوق الأمة.
6. اختيار الأمة للحكومة حق شرعي مصون عن طريق الشورى والرضا ويتم بالوسائل المشروعة، وللأمة الحق في محاسبتها ومراقبتها وعزلها.
7. العدل بين الناس ورفض جميع أشكال الظلم والتفرقة العنصرية والطائفية والفئوية والطبقية من الواجبات الشرعية وأهم الحقوق الإنسانية .
8. الارتقاء بالإنسان إيمانياً وأخلاقياً وعلمياً وثقافياً وتنمية مهاراته وقدراته العقلية والنفسية والجسدية وإشباع حاجاته الطبيعية ضرورة شرعية واجتماعية.
9. احترام كرامة الإنسان وحريته وحقوقه الإنسانية والدينية والفكرية والسياسية والاقتصادية والمهنية والعلمية ورفض كافة أشكال انتهاك كرامته, وصيانة كافة حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
10. حق الأمة في المحافظة على ثرواتها، وحمايتها، وتنميتها، اقتصادياً، وتوزيعها توزيعاً اجتماعياً عادلاً، كل ذلك حقوق مشروعة لا يسوغ مصادرتها، أو الافتئات فيه عليها، ولا التصرف فيه دون إذنها وقبل الرجوع إليها .
11 وحقها في الدفاع المشروع كوسيلة للمحافظة على سيادة الأمة واستقلالها وحماية ثرواته.
12. الحفاظ على هوية الشعب ودينه وقيمه وثقافته من الواجبات الشرعية.
13. الوفاء بالعهود مع شعوب العالم والتعاون المشروع بما يحقق العدل والسلم والاستقرار.
ثانيا : الأهداف :
انطلاقا من تعاليم الإسلام وقيم الحرية والعدل والإحسان نهدف لما يأتي:
1. تحقيق الحرية السياسية الشرعية وترسيخ حق الشعب في اختيار السلطة ومراقبتهما ومحاسبتها وعزلها بالطرق الشرعية، وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث، وتعزيز استقلالية القضاء.
2. إقامة حكم الله تعالى في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والتشريعية والاجتماعية
3. تحقيق الوحدة والاتحاد بين دول الخليج والجزيرة العربية، ودول العالم العربي والإسلامي في جميع المجالات وتعزيز التكامل بين أقطارها.
4. تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة الشرعية وحماية حقوق العمال والأطفال والضعفاء والعجزة وأصحاب العاهات وذوي الاحتياجات الخاصة، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع دون تمييز طبقي أو طائفي أو فئوي أو غيره .
5. الحفاظ على التماسك الاجتماعي من خلال العناية بالأسرة والمحافظة على القيم الأخلاقية والروحية وتعزيزها في واقع حياة المجتمع
.6. ضمان جميع الحقوق المشروعة للمرأة لأداء دورها التكاملي في بناء المجتمع وصيانة كرامتها وحريتها وحقوقها.
7. العناية بالمساجد والمعاهد والجامعات والارتقاء بدورها الاجتماعي لتعود مراكز إشعاع حضاري وعلمي وتربوي.
8. دعم الحركة العلمية والثقافية بالاهتمام بالأبحاث العلمية وبالموهوبين والمتفوقين في جميع مجالات العلوم المادية والإنسانية.
9. تحقيق التنمية الاجتماعية والاهتمام بالثروة البشرية وتطوير مناهج التعليم والصحة ورعاية الأمومة والطفولة والاهتمام بالشباب والناشئة وتنمية قدراتهم ومواهبهم.
10. حماية الثروات الطبيعة والحيلولة دون استئثار أي فئة بها والعمل على تقسيم الثروة تقسيما عادلا ونقل وتوطين الصناعة والتكنولوجيا وتطويرها وتنمية الموارد الاقتصادية وحماية الملكية الخاصة وتشجيع الاستثمار والتجارة.
11. ترسيخ قواعد المجتمع الأهلي وتفعيل مؤسساته من خلال دعم النقابات والجمعيات والاتحادات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والأدبية والمهنية والعمالية وغيرها .
12. حماية البيئة وتحسينها والمحافظة عليها.
13. حفظ الآثار الإسلامية وإحياء تراث الأمة الأصيل.
.14. التعاون مع جميع قوى المجتمع السياسية والاجتماعية والفكرية من أجل خدمة قضايا الأمة المشتركة .
15. الاستفادة من إنجازات الحضارة الإنسانية المعاصرة المادية والأدبية والتفاعل الإيجابي معها والعمل على نقلها وتوطينها والإسهام في تطويرها وتعزيز التعاون بين دول العالم وشعوبه بما فيه خير الإنسانية وازدهارها وإشاعة روح التسامح والرحمة من أجل تحقيق الأمن والسلام العالمي
ثالثا : الوسائل :
يعمل الحزب على تحقيق أهدافه بالأساليب والوسائل المشروعة والمباحة ، ومنها:
1. تفعيل دور المؤسسات العامة التشريعية والتنفيذية والقضائية لتحقيق أهداف الحزب الإصلاحية.
2. الدفع باتجاه تعزيز الحريات العامة، وإقرار حق الشعب في انتخاب مجلس الشورى، وحقه في التجمعات السياسية، من خلال الحراك السياسي، والضغط الشعبي السلمي.
3. الحوار بين كافة الأطراف السياسية والقوى الاجتماعية للوصول للرؤى المشتركة، التي تعزز قيم المجتمع وحقوقه وحرياته.
4. المشاركة في نشر الوعي السياسي العام، والمشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة السياسية.
5. إقامة مراكز الأبحاث وإصدار الكتب والنشرات والصحف والمحاضرات التثقيفية والإعلامية.
6. تفعيل العمل الجماهيري من خلال التجمعات والاعتصامات والمهرجانات العامة.
7. العمل من خلال الوسائل الإعلام المحلية والعالمية بجميع أنواعها .
8. العمل من خلال المؤسسات والجمعيات المجتمعية والحقوقية لرفع المظالم وإحقاق الحقوق.
9. توثيق العلاقات الإيجابية مع الشعوب العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعب الإيجابي معها والعمل.
موقع الحزب على الانترنت:
http://islamicommaparty.com/Portals/default/
الله يستر الحين العلمانين من ليبراليه ومدعي الوطنيه والقوميه واليساريه------رح يجدون لهم باب لانفاذ ما تضمر صدورهم من سم زعاف --------------------ربي يحمي كل ديار المسلمين ---
[/gdwl]