دولة العراق تمهل شنودة 48 ساعة لإطلاق كاميليا أو تعلن الحرب على نصارى المنطقة
جهاد برس / مركز الفجر - خاص
في تسجيل صوتي نشره مركز الفجر -صاحب الحق الحصري لإصدارات دولة العراق الإسلامية- قال قسورة العمري -أحد الإستشهاديين المشاركين في عملية احتجاز الرهائن في كنيسة في بلاد الرافدين- قال أن دولة العراق الإسلامية تمهل شنودة 48 ساعة لإطلاق سراح كاميليا شحاتة وبقية المسلمات المحتجزات لدى النصارى. وجاء في التسجيل الصوتي: "استجابة لنداء الله تعالى، ونداء المستضعفات من المسلمات المأسورات بأيدي عباد الصليب في مصر: كاميليا شحاته، و وفاء قسطنطين، وأخواتهما أقدمنا نحن كتيبة الإستشهاديين في دولة العراق الإسلامية، أقدمنا على هذا العمل ومطلبنا بسيط و واضح: اسيراتنا اللائي عند أبناء ملتكم في مصر مقابل أبناء ملتكم المحتجزين عندنا".
48 ساعة و أعلان حرب شاملة
وفي بيان رسمي منفصل طالبت وزارة الإعلام بدولة العراق الإسلامية جميع المؤسسات الكنسية الدولية بالأخذ على يد شنودة تفاديا لحرب شاملة. وجاء في البيان انذار لمن "كانت له مِسكةُ عقل من رؤوس النّصارى وكنائسهم ومنظماتهم في بلاد العالم، ممّن له تأثير على تلك الكنيسة المحاربة والضغط عليها. " وأضاف قسورة العمري "ونقول للفاتيكان كما اجتمعتم قبل أيام بنصارى الشرق الأوسط على اختلاف فرقهم لدعمهم وتأييدهم؛ فالآن اضغطوا عليهم ليفكوا أسر أخواتنا، وإلا فالقتل سوف يعمّكم جميعاً وسيجلب شنودة الدمار لجميع نصارى المنطقة "
وحذر البيان أنه في حال تأخر تنفيذ المطالب: بأنه ستنفتح "عليهم بعد ذلك في هذه البلاد وغيرها أبوابٌ تُبيدُ بإذن الله خضرائهم وتكسرُ شوكتهم وتُلزمهم الصّغار الذي كتبه الله عليهم".
وكرر اليبان المطالب الصوتية قائلا "إنّ المجاهدين في دولة العراق الإسلاميّة يُمهلون كنيسة مصر النّصرانيّة المُحاربة ورأس الكفر فيها (ثمانياً وأربعينَ) ساعة، لتبيان حالِ أخواتنا في الدّين، المأسورات في سُجون أديرة الكفر وكنائس الشّرك في مِصر، وإطلاقِ سراحهنّ جميعهنّ"
وفيما يلي نص الكلمة الصوتية:
من جنود كتيبة الاستشهاديين
إلى النصارى في مصر
الحمدُ للهِ الأحدِ الصمدِ, الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكنْ لهُ كفوًا أحدٌ, والصلاةُ والسلامُ على نبيه أحمد وعلى آلهِ وصحبهِ, أما بعدُ:
قالَ تعالى: (وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا).
فاستجابةً لنداءِ اللهِ تعالى, ونداءِ المستضعفاتِ منَ المسلماتِ المأسوراتِ بأيدي عُبّادِ الصليبِ في مصرَ: كاميليا شحادة ووفاءِ قسطنطين وأخواتهما؛ أقدمنا نحنُ جنودَ كتيبةِ الاستشهاديين في دولةِ العراقِ الإسلاميةِ أقدمنا على هذا العملِ, ومطلبُنا بسيطٌ وواضحٌ: أسيراتُنا اللاتي عندَ أبناءِ مِلّتكم في مصرَ مقابلَ أبناءِ مِلّتكم المحتجزينَ عندنا في الكنيسةِ.
ونقولُ للفاتيكانِ: كما اجتمعتم قبلَ أيامٍ بنصارى الشرقِ الأوسطِ على اختلافِ فرقهم لدعمهم وتأييدهم, فالآنَ اضغطوا عليهم ليفكُّوا أسرَ أخواتِنا وإلا فالقتلُ سيعمُّكم جميعًا, وسيجلبُ شنودةُ الدمارَ لجميعِ نصارى المنطقةِ إنْ لم تأخذوا على يديه. واعلمُوا أنه قد ولّى زمانُ تفرُّدكم بالبطشِ والقوةِ؛ فقد منّ اللهُ علينا بالجهادِ, فكما تَقتُلون تُقتَلون, وكما تَأسِرون تُؤسَرون, ولئِن جعلتم كنائسَكم سجونًا للمسلماتِ فسنجعلها مقابرَ لكم بإذن الله.
فأمامَكم ثمانيةٌ وأربعونَ ساعةً (48 ساعة) لتلبيةِ مطلبنا العادلِ البسيطِ, وخلافه فلا تلومون إلا أنفسكم, ولن تكونَ النهايةُ بقتلِ الرهائنِ فحسب؛ بل ستفتحونَ على أبناءِ مِلتكم بابًا لا تتمنونه أبدًا, ليسَ في العراقِ فحسب بل في مصرَ والشامِ وسائرِِ بلدانِ المنطقةِ, فلديكم عندنا مئاتُ الآلافِ من الأتباعِ ومئات الكنائسِ, وكلها ستكونُ هدفًا لنا إن لم تستجيبوا, والسلامُ على مَنِ اتّبع الهُدى.
ــــــــــــــــــــــــ
وهذا نص البيان
دولة العراق الإسلامية / بيانُ إنذارٍ وإمهال للكنيسة النّصرانيّة المِصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}[البقرة: من الآية217].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فبتوجيهٍ من وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية، ونُصرةً لأخواتنا المسلمات المستضعفات الأسيرات في أرض مِصر المُسلمة، وبعد تخطيط واختيار دقيق، صالت ثلّةٌ غاضبةٌ من أولياء الله المجاهدين، على وكرٍ نجسٍ من أوكار الشّرك التي طالما اتّخذها نصارى العراق مقرّا لحرب دين الإسلام وإرصادا لمن حاربه، فتمكّنوا بفضل من الله ومنّه من أسرِ المجتمعين فيه والسيطرة على مداخله بالكامل،
وإنّ المجاهدين في دولة العراق الإسلاميّة يُمهلون كنيسة مصر النّصرانيّة المُحاربة ورأس الكفر فيها (ثمانياً وأربعينَ) ساعة، لتبيان حالِ أخواتنا في الدّين، المأسورات في سُجون أديرة الكفر وكنائس الشّرك في مِصر، وإطلاقِ سراحهنّ جميعهنّ، والإعلان عن ذلك عبر وسيلة إعلاميّة تصلُ إلى المجاهدين في فترة الإمهال،
ويُشملُ بهذا الإنذار مَنْ كانت له مِسكةُ عقل من رؤوس النّصارى وكنائسهم ومنظماتهم في بلاد العالم، ممّن له تأثير على تلك الكنيسة المحاربة والضغط عليها، وإلا فلن يتردّد ليوثُ التّوحيد - وقد التحفوا أحزمتهم النّاسفة- في تصفية الأسرى الحربيّين من نصارى العراق، ولتنفتح عليهم بعد ذلك في هذه البلاد وغيرها أبوابٌ تُبيدُ بإذن الله خضرائهم وتكسرُ شوكتهم وتُلزمهم الصّغار الذي كتبه الله عليهم، وتجعلهم عبرةً لكلّ من ركبه الشّيطان فصدّ عن دين الله وتجرّأ على كتابه ونبيّه صلّى الله عليه وسلّم وأعراض المسلمين وشعائرهم.. {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[الصف: 8].
وليعلم المُشركون النّصارى بكلِّ مللِهم ونِحلهم ممّن غرّه بهذا الدّين العزيز تخاذلُ المحسوبين عليه، فتمالأَ على حرب الإسلام، وجعلَ من كتاب الله وشخص رسوله صلى الله عليه وسلّم غرضاً للاستهانة والاستهزاء، أنّ زمن الذّل قد ولّى إلى غير رجعة، وأنّ للإسلام رجالاً ملأ الإيمان قلوبهم، فجعلوا دون دين الله نحورهم، وهانت في سبيل الله دمائهم، وليريَنّ هؤلاء الأنجاس وأمثالُهم منهم ما يكرهون، ولو بعد حين، فراية الإسلام لابدّ مرفوعةٌ، ودين محمدٍ لابدّ ظاهرٌ ولو كره المشركون والمنافقون: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}[الصف: 8-9].
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية