القصيدة كما كتبها شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله:
أنا الفقيـر إلـى رب السموات *** أنا المسيكين فى مجموع حالاتـى
أنا الظلوم لنفسى وهـى ظالمتـى *** والخير إن جائنا من عنده ياتـى
لا أستطيع لنفسى جلـب منفعـة *** ولا عن النفس فى دفع المضـرات
وليس لى دونـه مـولا يدبرنـى *** ولا شفيـع الـى رب البـريـات
إلا بـأذن مـن الرحمـن خالقنـا *** رب السماء كما قد جا فى الآيـات
ولست أملك شيئـا دونـه أبـدا *** ولا شريك أنا فى بعض ضراتـى
ولا ظهيـر لـه كـى أعاظـمـه *** كمـا يكـون لأربـاب الولايـات
والفقـر لـى وصـف لازم أبـدا *** كمـا الغنـا وصـف لــه ذات
وهذه الحال حال الخلق أجمعهـم *** وكلهـم عنـده عبـد لــه آت
فمـن بغـى مطلبـا دون خالقـه *** فهو الظلوم الجهول المشرك العات
والحمد لله ملء الكـون أجمعـه *** ماكان منـه ومـن بعـده ياتـى
ثم الصلاة على المختار من مضر *** خير البرية من مـاض ومـن آت