السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة أبعثها من القلب إلى كل أم...وإلى كل أب..وإلى كل مربي...وإلى كل معلم
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
الله الله في أطفالكم..أصبحواسلعة رخيصة يتاجر بها أصحاب القنوات الهابطة المدمرة لعقولهم
فكم نرى...ونسمع عن قنوات تعلم أطفالنا الرقص والغناء تحت مسمى الأناشيدالتعليمية أو بالأحرى الإسلامية وهي تحمل في طياتها أنواع المعازف
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: {ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه .
سبحـــــــــــان الله.... أما آن لنا أن نفيق... من هذا السُبات العميق...
أيتها الأم الفاضلة...إذا صدرمن طفلكِ الإ زعاج في المنزل فلا تأخذي بيده لتلقيه إلى التهلكة...نعم التهلكة
قد لاتشعري بخطرها الآن ولكن مع مرور الأيام ستلاحظين نتيجة هذه القنوات المدمرة في سلوكة وتصرفاتة ومدى تفكيره ويتعدى الأمرإلى ماهو أخطر من ذلك بأن يصبح الطفل ركيك اللغة بل واللهجة أيضاً .
وبعد ذلك كله نقول ماهو العــــــــــــــلاج؟؟
كيف نبحث على العلاج وبأيدينا الوقاية؟!!
لا أضع اللوم كله على الأم... بل أنت أيها الأب مسؤول... وأنت أيها المربي والمعلم مسؤول كذلك
أطفالكم ....أمانة في أعناقكم ...سوف تُسألوا عنهم؟
وضحوا لهم خطر هذه القنوات المدمرة فقد كثرت وشاعت بل أصبح الطفل يجلس أمام القناة(......)
متسمراً بالساعات لايتكلم ولا يأكل بل ولا يرمش له طرف.
والمؤسف حقاً!!
أن الأم أوالأب عندما يشاهدون طفلهم على هذاالحال الهادئ يكونوا في قمــة السعادة خوفاً من إزعاجة
المستمر ونسوا بل وتناسوا مايدور في عقله من أفكار ومعتقدات وما إلى ذلك.
لانُنكروجود قنوات ذات طابع إسلامي وهادفة تخدم عقول أطفالنا وتعلمهم إلى كل ماهو خير
ولكن للأسف أطفالنا يتطلعون إلى كل ماهو جديد... فلنكن خير معين إلى كل ماهومفيد.
أعتذر عن الإطالة .. ولكن باب النقاش مفتوح.
وجهة نظر أختكم في الله/ مشــــاعر صادقة