في كمين محكم.. طالبان تقتل وتصيب 29 جنديًا غربيًا وأفغانيًا بولاية باكتيا
الأربعاء 21 من ذو القعدة1429هـ 19-11-2008م
مقاتل من طالبان
مفكرة الإسلام: سقط 29 جنديًا من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، في كمين محكم نفذه مقاتلو حركة طالبان بولاية باكتيا شرق أفغانستان.
وقال الناطق باسم حركة طالبان "ذبيح الله مجاهد" في بيان مكتوب: إن 43 من مقاتلي الحركة تخفوا في زي الجيش الأفغاني، وقاموا بإغلاق الطريق ونصب كمائن على جانبي الطريق في منطقة باتك بمديرية زرمت بولاية بكتيا.
وأضاف الناطق أنه عند وصول قافلة الاحتلال العسكرية التي يصاحبها جنود الجيش الأفغاني، باغتها مقاتلو طالبان بهجوم واسع؛ ما أدى إلى تدمير عدد كبير من آليات القافلة، ومقتل 16 جنديًا وإصابة 13 آخرين بجروح.
وأشار المتحدث إلى أن مقاتلي الحركة غنموا خلال الهجوم الذي وقع قرابة الساعة الواحدة من ظهر الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، أسلحة ومهمات عسكرية.
وذكر أنه لم تصله معلومات دقيقة حول خسائر مقاتلي الحركة في هذا الهجوم.
قائد عسكري يطالب بتعزيزات إضافية:
وأمام التصعيد الكبير في هجمات حركة طالبان، أعلن الجنرال دافيد ماكيرنان قائد ما يسمى بقوات المساعدة الدولية في أفغانستان أن المسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية يؤيدون طلبه بإرسال أربع فرق عسكرية إضافية إلى أفغانستان.
وقال الجنرال ماكيرنان إنه بحاجة أيضًا إلى تعزيزات جوية وزيادة قدرات وحدات تجميع المعلومات الاستخباراتية خاصة في جنوب أفغانستان وغربها.
وأضاف أنه لا توجد قوات عسكرية كافية في جنوب أفغانستان وإقليمي قندهار وهلمند.
وتعتبر هذه الأقاليم من الأقاليم الساخنة التي تشهد نشاطًا كبيرًا في هجمات حركة طالبان وسيطرة الحركة على مناطق واسعة فيها.
وقال: "إننا بحاجة لنشر قوات دولية وقوات من الجيش والشرطة الأفغانيين علاوة على حرس الحدود بأعداد كافية كي نتمكن من توفير الأمن للناس"، مشيرًا إلى أن "القوات الأمريكية الإضافية التي طلبتها ستنتشر في الجنوب والغرب، لتوفير مزيد من الأمن وتعزيز الجهود التي نبذلها هناك".