حالة نادرة..
طفل اسمه براءة..
لم يتجاوز العاشرة..
كتب مجرد خاطرة..
بان أمريكا على عظمتها الباهرة..
ستغلبها القاعدة..بقوة الله القاهرة..
فضج الاستاد من الفكرة..
ورفع الأمر إلى مدير المدرسة العامرة..
وقال إن الأمر مريب من صبي في العاشرة..
وهاتف مدير الأمن في التو..
وتجندت فرقة خاصة حاشرة..
وفرقة المخابرات الظاهرة..
وتقصوا حالة الأب..
فوجدوه من البيت إلى العمل..
إلى الحانة وأخلاقه سافرة.
وراقبوا الأم فوجدوها متبرجة.
والحالة ليست متيسرة..
فرفع مدير المخابرات..
تقريرا كتب فيه..
إن الموضوع لا يتعدى أن يكون مشاعر عابرة..
ولا أجد تفسيرا للحالة النادرة..
أبو إسلام
20//03//2005م.