طفشت ..
زهقت ..
مليت ..
يا ليتني اموت :13:
***** هذا حال كثير من شبابنا وفتياتنا ينطقون بهذه الكلمات *****
ولكن لحظة لحظه لو تكرمت
هل تعلم لماذا هذه الآهـات والحسـرات ؟؟؟؟
1 ) لأن أيمانك بالله ضعيف ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) .
2) الخوف على الحياة فلو اجتمعت البشرية على أن
يقدموا أجلنا أو يوخروه لحظه واحده ما استطاعوا .
2) وقوع المصيبة ....وهو قدر من الله ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)
الحديد
جميع المصائب بقضاء الله وأن الله لايظلمك .
4) المعاصي .... سبب رئيسي للقلق .
5) الغفلة عن الآخرة والاغترار بالدنيا ..... كثير من النااس يمر عليه
اليوم واليومين لا يذكر الله ولا يذكر القبر فيحصل عندهم الضيق .
6 ) عقوق الوالدين ..... برهما سبب سعادتك بالدنيا والآخرة ؛؛
ودعوة الوالدين مستجابة ( فإحذر منها ) .
أخي وأختي ..... هل تريد العلاج من هذه الضيق والكتمه على صدرك !!!!
1) الصلاة ...... أكبر علاج ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) البقرة
2) قراءة القرآن ..... هو الشفاء من كل الادواء ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا (82) الإسراء .
3) الدعاء ......من أسباب ازالة القلق , قال تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) البقرة .
يقول ابن القيم رحمه الله : (( إذا دعوت الله فأنت رابح إما أن يجيب الله
دعوتك أو يصرف عنك من الشر بقدرها او يدخرها لك ثوابها يوم القيامه )).
4) ذكر الله عز وجل ...... المداومه على أذكار الصباح والمساء
تزيل الهم والغم (فاذكروني اذكركم ).
ولا ننسى دعاء ذي النون
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
بقى أن نُذكر بأن الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان .. ولا يتم إيمان المسلم حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطؤه .. وما أخطأه لم يكن ليصيبه .. وأن كل شيء بقضاء الله وقدره كما قال سبحانه .. ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) القمر/49 .
و أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد . والصبر صفة كريمة .. وعاقبته حميدة . والصابرون يأخذون أجرهم بغير حساب كما قال سبحانه : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر / 10.
و أن المؤمن خاصة مأجور في حال السراء والضراء .. قال عليه الصلاة والسلام .. ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير , وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم برقم 2999.
وقد أرشدنا الله إلى ما نقوله عند المصيبة .. وبين أن للصابرين مقاماً كريماً عند ربهم فقال : ( وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) البقرة /155-157 .
من كتاب أصول الدين الإسلامي تأليف الشيخ محمد بن ابراهيم التويجري .
قال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى :
وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسةً ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، كما قال تعالى في كتابه : ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) الأنبياء/23 . فمن سأل لِمَ فعل ؟ فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين .
شرح العقيدة الطحاوية ص 276 .
وإن شاء لله ان يكون الجميع استفاد من الموضوع
ولاتنسونا بدعواتكم ..
تحياتــــــــــــــي