فهذا عمر بن الخطاب أغضبه يوماً عبد من عبيده، فكاد أن يضربه، فقرأ قول تعالى: { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ } [آل عمران:134] فقال عمر : كظمت غيظي
قال: { وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ } [آل عمران:134] فقال: عفوت عنك
قال: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [آل عمران:134] قال: أنت حر لوجه الله.
انظر كيف كانوا يتعاملون مع كتاب الله!! { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَة إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } [الأحزاب:36] فهم يلتزمون ويحتكمون بكتاب الله جل وعلا.