بسم الله الرحمن الرحيم
فأول ما سأبدأ به كلامي وحديثي وكتابتي هذه المرة سيكون عن صاحب عزيز,ومن كان له خليل وصاحب وقد منحه الله مَن الكتابة فلا يلبث أن يعجب بصاحبه من وفاء ومكارم وأخلاق فيكتب ما يسر الله له أن يكتب في هذا الصاحب.
وماذا إذ كان لا يستطيع رد جميله لصاحبه إلا عن طريق الكتابة فإنه سيكتب له كلاماً منقاً ويجتهد فيه اجتهاداً كبيراً.
لعلكم الآن تتساألون..... من هذا الصاحب؟
وما الذي جعله يصحبك؟
ولماذا أعجبت به؟
تساؤلات كثيرة تدور في أذهانكم.
الجواب عليها ما سيأتي:
صاحبي هذا له فضل عليَ كثير كما أنه له فضل عليك أنت وغيرك كبير جداً فلا تتعجب أنت تعرفه تمام المعرفة,ولكنك لم تفكر في يوم من الأيام عنه وعن فضائله كما فكرت أنا, فانتبه معي يا رعاك الله:
إن صاحبنا هذا الذي لم يعد صاحبي أنا فقط له فضل على المدير فهو من أوصله إلى هذه المكانة وله فضل على المدرس كما له فضل على الدكتور وغيرهم من ذوي المقامات العالية فهو من رفعهم إلى هذه المكانة.
أكيد أنك بعد هذا الكلام قد تشوقت لمعرفته لكي تصاحبه ليرتفع به مكانك وتكون أنساناً مهماً.
ولكن أعلم إن مصاحبته لا تكفي وإنما يجب الإحتفاظ بهذا الصاحب وتقديره والأهتمام به غاية الأهتمام فكثير من الناس يعرفونه ولا لكنهم لم ترتفع به مكانتهم لأنهم لم يعرفوا مكانته فلذلك لا تكفي المعرفة به.
أما أنا فقد دامت مصاحبتي له سنين طوال ولم أكد أعرف قدره ومكانته
إلا من سنين ليست بالبعيده أأأنه وسيلة حديثي إليكم:
إنه القلم...
محبـــ(الصادع بالحق)ــــكم