عائشة و نرجس كل واحدة ربت ابنتها بطريقة فما هي النتيجة ؟؟---

[frame="12 10"]



فهذه أقصوصة صغيرة لأُمّين ربت كل واحدة ابنتها بشكل مختلف فماهي النتيجة يا ترى ؟؟؟


الأم الاولى عائشة و ابنتها حفصة

و الام الثانية نرجس و ابنتها ياسمين


الام نرجس جعلت ابنتها تبتعد منذ صغرها عن ملابس الحشمة والوقار بحجة انها لازالت صغيرةو أنها تبلغ من العمر 10 سنوات فوجدت معها صعوبة في اقناعها بالحجاب عند بلوغها ...
أما الام عائشة فقد عودت ابنتها الصغيرة منذ نعومة اظافرها على لباس الحشمة و الحياء ولم تلزمه لابنتها بل حببته لها و ذكرت لها خصاله و فضائله حتى ألفته الفتاة


لنرى طريقة كل من الاُمّين من خلال هذا الحوار القصير

الأم نرجس و ابنتها ياسمين


ياسمين : أمي اشتري لي تنورة قصيرة وردية مثل للي بتلبس العروسة باربي

أمها نرجس:بالطبع يا أحلى بنوتة مفيش مشكلة

يوم اخر

ياسمين: أمي انا الان اريد بنطال تجينز كل صديقاتي عندهن مثله و اشتري لي كذلك شريط للمغنية......

نرجس: لا يا حبيبة ابوك لن يقبل( قالت ابوك لن يقبل و ليس ربك لا يرضى سبحان الله!! )

ياسمين: ارجووووكي امي سأبدوا غريبة و معقدة بين زميلاتي..


نرجس: حاضر يا بنتي ساشتريه لك (سبحان الله اين طوبى للغرباء!! معلش نتابع)


يوم اخر

ياسمين : امي لماذا تلبسين عبايات سوااادء؟ لماذا لا تلبسين بنطال ؟؟؟

نرجس: لان ابوك ميحبش البس حاجه ثانية (ثاني قالت ابوك و لم تقل لانه شرع الله سبحان الله فكيف ستعرف هذه الفتاة ربها؟؟ )


وبطبيعة الحال حينما بلغت ياسمين سن البلوغ ووجب عليها الحجاب فلم تستطع لا الام و لا الاب ان يقنعا ابنتهما بلبس الحجاب فقد اعتادت الفتاة الملابس الضيقة و المتبرجة و لا حول و لا قوة الا بالله.



أما الام عائشة و ابتها حفصة فهذا هو حوارهما

حفصة : أمي اشتريلي بنطال مثل بنطال باربي و تنورة مثل تنورتها

عائشة : حبيبتي تلك ملابس لا تليق ببنوتة مؤمنة مسلمة تحب الله مثلك ألا تحبين ربك يا قمر؟؟

حفصة :بلى أمي !

عائشة: اذن يا حبيبة فمن يحب احدا يفعل ما يرضيه اليس كذلك ؟

حفصة: معك حق يا امي

عائشة :و ربك لا يرضى لك مثل هذه الملابس يا حبيبة..

حفصة: و ما الذي يرضاه لي ربي يا امي ؟

عائشة: انه يريدك ان تبقي كالجوهرة المصانة بحجابك و ملابسك المحترمة التي تزيد من قيمتك حبيبتي
أعطيك مثالا يا حبيبة اذا كان لديك جوهرة ثميييينة هل ستحفظينها عن اعين الناس أم ستتركينها عرضة للكل؟

حفصة :لا بالطبع سأحفظها

عائشة: بارك الله فيكي يا حبيبة فأنت الجوهرة و الله يريد حفظك بالحجاب أترضين ؟

حفصة :بالطبع ارضى يا احلى أم

عائشة :و انت الاحلى يا بنية

وبمثل هذا الحواروغيره.. استطاعت الام عائشة ان تربي ابنتها على الحجاب و حب الله منذ نعومة اظافرها فلم تجد مع ابنتها صعوبة في ارتداء الحجاب عند بلوغها بل سارعت الفتاة للاقتداء بأمها و ارتدت نقاباها فخورة به شكورة لأمها على حسن تربيتها

نقلته للافادة ----
[/frame]

البنت نعمة من نعم الله العظيمة
وهي سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته
والبنت بحكم فطرتها وطبيعتها
تحتاج إلى رعاية خاصة إعداداً للدور الكبير الذي ينتظرها في الحياة
و التعليم في الصغر كالنقش على الحجر

بارك الله فيك أختي ام حفصة ....

والإقناع والحوار هو من أساسيات التربية الصحيحة ....

موضوووع رائع بوركت يمناك

بارك الله فيكِ أم حفصة

على هذه القصة

يجب علينا أن نربي أبنائنا على طاعه الله سبحانه وتعالى

وليس على مانريد نحن وما يرد الأهل

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .