بيان من مجاهدي إمارة القوقاز الإسلامية إلى الأمة عامة و إلى مجاهدي دولة العراق الإسلامية خاصة
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
أمتنا المسلمة
وصلنا خبر استشهاد أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي ووزير حربه أبي حمزة المهاجر , نسأل الله سبحانه و تعالى أن يتقبلهما في عليين, , و ما بوسعنا أن نقول في هذا الخطب الجلل إلا إنا لله و إنا إليه راجعون, فالشهادة في سبيل الله هو ما يتمناه كل مجاهد خرج في سبيل الله, لتكون كلمة الله هي العليا , و طريق الجهاد ليس طريقا مفروشا بالورود و الرياحين
فنسأل الله سبحانه أن يتقبل أميرنا أبو عمر البغدادي ووزير حربه الشيخ أبو حمزة المهاجر, و أن يلحقنا بهم في ركب الشهداء غير خزايا و لا مفتونين
إخواننا المجاهدين في العراق
(
و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
و نسأل الله أن يعوض دولة العراق الإسلامية و يخلفها خيرا, و نحن معكم في خندق واحد, فوالله لو كان بوسعنا ما تخلفنا عن اللحاق بكم طرفة عين
و بالرغم من المسافات التي بيننا , إلا أن قلوبنا معكم و تلهج لكم بالدعاء, واصلوا جهادكم على بركة الله و لتكن هذه الأحداث نارا على أعداء الله, فهم قد فرحوا قليلا و لكن فرحهم سينتهي بنارا تحرقهم
و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين
إخوانكم مجاهدو إمارة القوقاز الإسلامية