تاجر مع الله
المسلم في تجارة دائمة مع الله , وسلعة الله في هذه التجارة هي الجنة , وهي تجارة رابحة لمن كان له عقل , فالرابح فيها هو الفائز , والخاسر فيها مأواه جهنم وبئس المصير ..
لذلك فالمسلم يبحث عن كل فرصة تزيد من رصيد حسناته
قال تعالي : ( يأيها الذين آمنوا هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم . تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) . الصف : 10 _ 11 .
والتجارة مع الله فيها الربح الوفير , والكسب الطيب , فالله يعطي علي الحسنة عشر حسنات, ويضاعفها الي سبعمئة ضعف أو يزيد .
فهيا نتاجر مع الله ..
* تخلص من ذنوبك بصوم شهر رمضان .
قال رسول الله {ص} : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " . -متفق عليه-
* اظفر بمثل أجر الصائم بإطعامه عند إفطاره .
قال رسول الله {ص} : "من فطر صائماً كان له مثل أجره , غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " . -الترمذي-
* اربح ثواب صوم العام كله بصوم ستة أيام من شهر شوال بعد صوم شهر رمضان .
قال رسول الله {ص} : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر " . -مسلم-
* احصل علي ثواب صوم العام كله بصوم ثلاثة أيام من كل شهر .
قال رسول الله {ص} : " صوم ثلاثة أيام من كل شهر , صوم الدهر كله " . -متفق عليه-
* ابتعد عن النار بمسيرة سبعين سنة بصوم يوم تطوعاً.
قال رسول الله {ص} : "ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً " . -متفق عليه-
* تخلص من صغائر الذنوب في السنة الماضية والحالية بصوم يوم عرفة .
سُئل رسول الله {ص} عن صوم يوم عرفة , فقال : " يُكفر السنة الماضية والباقية " -مسلم-
* تخلص من صغائر الذنوب في السنة الماضية بصوم يوم عاشوراء .
سُئل رسول الله {ص} عن صوم يوم عاشوراء , فقال : "يُكفّر السنة الماضية " . -مسلم-
* تخلص من ذنوبك بقيام رمضان .قال رسول الله {ص} : " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " . -متفق عليه-
* فُز بمغفرة ذنوبك بقيام ليلة القدر .
قال رسول الله {ص} : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " . -متفق عليه-
قال {ص} : " ياأيها الناس أفشوا السلام , وأطعموا الطعام , وصلُّوا بالليل والناس نيام , تدخلوا الجنة بسلام " . -الترمذي-
* اغتسل من ذنوبك بالحج .
قال رسول الله {ص} : " من حج فلم يرفُث ولم يفسُق رجع كيوم ولدته أمه " . -متفق عليه-
* اجمع الحسنات الكثيرة بقراءة القرآن .
قال رسول الله {ص} : " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة , والحسنة بعشر أمثالها . لا أقول ( ألم ) حرف , ولكن أقول ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف " . -الترمذي-
* فُز بمنزلة الملائكة السفرة الكرام البررة بحسن تلاوة القرآن .قال {ص} : " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " . -متفق عليه-
* فُز بالسكينة والرحمة ومجالسة الملائكة بالجلوس في مجالس القرآن والعلم .
قال رسول الله {ص} : " ... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " . -مسلم-
* احصل علي المنزلة العالية في الجنة بقراءة القرآن .
قال رسول الله {ص} : " يُقال لصاحب القرآن : اقرأ , وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " . -أبو داوود والترمذي -
* ادخل الجنة , وأدخل عشرة من أهلك معك بحفظ القرآن وتلاوته .
قال رسول الله {ص} : " من قرأ القرآن وتلاه وحفظه أدخله الله الجنة , وشفعه في عشرة من أهل بيته ؛ كلُُ قد وجبت له النار " -البخاري-
* فُز برعاية الله بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة كل ليلة .
قال رسول الله {ص} : " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في كل ليلة كفَتَاه ( حفظتاه من كل شر ) " . -متفق عليه-
* اعتصم من فتنة المسيخ الدجال بحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أو من آخرها .
قال رسول الله {ص} : " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال " وفي رواية " من آخر سورة الكهف " . -مسلم-
* ادخل الجنة بحب سورة الإخلاص .
قال رجل لرسول الله {ص} : إني أحب هذه السورة ( قل هو الله أحد ) , قال : " إن حبها أدخلك الجنة " . -الترمذي-
* فُز بالمغفرة بقراءة سورة المُلك .
قال رسول الله {ص} : " من قرأ سورة ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتي غفر له , وهي : تبارك الذي بيده المُلك " . -أبو داود والترمذي-
* فُز بشفاعة القرآن ودفاعه عنك بحفظه والعمل بما فيه .
قال رسول الله {ص} : " يُؤتي يوم القيامة بالقرآن وأهله , والذين يعملون به في الدنيا , تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجَّان عن صاحبهما " . -مسلم-
* احرص علي ان يظهر بيتك لأهل السماء كأنه نجم بتلاوة القرآن فيه .
قال رسول الله {ص} : " البيت الذي يُقرأ فيه القرآن يتراءي لأهل السماء كما تتراءي النجوم لأهل الأرض " . -البيهقي-
.
.
.