ما هكذا يُدافَع عن رسول الله يا أمة الإسلام
رسائل بريدية .. رسائل جوال .. بريد إلكتروني .. إتصالات هاتفية
تشجب .. وتستنكر .. وتدين .. تُرسل وتُكتب وتُبعث
للحكومتين الدانماركية والنرويجية
بعد أن تجرؤوا بالإستهزاء بخير من وطأت قدمه الثرى منذ خلقت السماوات والأرض
ألهذا الحد وصل بنا الذلّ .. ووصلت بنا المهانة .. ووصل بنا الضعف ؟
هل أصبحنا لا نعرف إلا لغة الشجب والإستنكار ؟
لكن المشكلة لا تكمن هنا
المشكلة هي في أن الشجب والإستنكار موجه إلى الحكومة الدانمركية
راجين متوسلين آملين منها أن تبدي اعتذارها !!
سبحان الله
إذا قام مسلمٌ بالإستهزاء برسول الله فإنه يكفر ويخرج من الملة
كما قال تعالى: " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ** لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ " 65 - 66 التوبة
فما بالنا إذا صدر الإستهزاء بنبينا من كافرٍ أصلاً ؟
أوصلت بنا المهانة يا من تقومون بإرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الحكومة
والسفارات الدانمركية والنرويجية إلى هذا الحد ؟
بدلاً من إعلان العداء العام مع هذه الحكومات الكافرة .. نرسل رسائل استجداء وطلب اعتذار ؟لا والله ماهكذا يُدافَع عن رسول الله .. لا والله
وقد يسأل سائل .. كيف إذن ندافع عن حبيبنا محمد وكيف يكون ذلك ؟
وأجيبهم بأن يكون بما يلي:
أولاً: إعلان العداء الشعبي (بعد أن يئسنا من العداء الرسمي) للحكومتين
والشعبين الدانمركي والنرويجي ..
ثانياً: إعلان مقاطعة البضائع الدانمركية والنرويجية سواءاً المباعة في الأسواق
أو المتاجرة بها وخصوصاً أسهم الشركات التي تتاجر بهذه البضائع
والتي سنورد لكم بإذن الله قائمة بأسماء بعضها أدناه
ثالثاً: الدعاء عليهم صباحاً مساءاً وتحري أوقات الإجابة في ذلك
رابعاً: عقد النية على أنه إن مكننا الله من رقابهم في الدانمارك والنرويج نفسهما
(بعد أن تعود العزة للأمة ونقوم بفتح هاتين الدولتين الكافرتين بإذن الله) أن
نقتص لرسول الله من رقابهم ونشفي صدور قومٍ مؤمنين
خامساً: وهذه خاصة بالمجاهدين في العراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين
إن مكنكم الله من رقاب أي دانماركي أو نرويجي محتل .. أن لا تأخذكم فيهم شفقة ولا رحمة
وأن تقتصوا منهم على الطريقة الزرقاوية المباركة
فقد اجتمعت فيهم خصلتان .. الإحتلال .. والإتباع لحكومتهم المستهزئة بنبينا
سادساً: إشعال نار التحريض عليهم في كل المنابر الإعلامية ابتداءاً بمنبر الجمعة
وانتهاءاً بشبكة الإنترنت
سابعاً: الدعاء على كل حكومة تحسب نفسها من المسلمين ثم لا تحرك ساكناً
في الدفاع عن حبيبنا محمد دون خجل أو حياء .. وما أكثرهم
فهم سبب ذلّنا ومهانتنا في هذا الزمان .. بمنعهم لإقامة
دين الله في الأرض .. وصدهم للجهاد والمجاهدين
ولا تنسوا قول الله تعالى:
" لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ " 186 آل عمران
فالصبر الصبر على هذا البلاء .. والرجوع إلى ديننا كي يعزنا الله تعالى بعد أن أذلنا
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذَا تَبَايَعْتُمْ بالْعِينَةِ وَأخَذْتُمْ أذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ،
سَلَّطَ الله عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إلَى دِينِكُم " 3463 سنن أبي داود
فالعودة إلى الدين ورفع الذل المسلط علينا لا يكون إلا باتباع
كلام رسول الله وذلك بترك التبايع بالعينة وعدم الرضى والإطمئنان
بمتاع الدنيا من الزروع والمواشي وماشابه ذلك من زينة الحياة الدنيا والعودة إلى الجهاد
فلن يكون لنا عزّ إلا باتباع سنة حبيبنا محمد والتزام هديه
منقول