مقتل جنديين أميركيين بأفغانستان
السبت 23, يناير 2010
لجينيات ـ قتل جنديان أميركيان وآخر بريطاني جنوب أفغانستان، كما قتل ضابط شرطة وأربعة جنود أفغان و22 من مسلحي حركة طالبان في اشتباكات وتفجيرات متفرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيان إن الجنديين الأميركيين اللذين يعملان ضمن قوات المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) قتلا في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق السبت، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
ويرتفع بذلك عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في أفغانستان خلال الشهر الجاري إلى 22 جنديا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وقبل ذلك قالت وزارة الدفاع البريطانية إن أحد جنودها قتل مساء الجمعة في انفجار بمنطقة سانغين بولاية هلمند، موضحة أن الجندي كان يشارك في دورية راجلة ضمن عملية أمنية كبيرة تستهدف تأمين منطقة سانغين.
تطورات متفرقة
وفي تطورات ميدانية أخرى قال متحدث باسم الشرطة إن ثمانية من مسلحي طالبان قتلوا في العمليات المتواصلة في ولايتي بغلان وقندز شمال أفغانستان، مضيفا أن شرطيا قتل وجرح آخر في اشتباكات بغلان بينما ألقي القبض على ستة مسلحين خلال العملية.
وفي سياق منفصل أغارت القوات الأفغانية وقوات الناتو على مجمع سكني في منطقة ناد علي في ولاية هلمند جنوب البلاد.
وقال متحدث باسم حاكم الولاية إن الهجوم الذي رافقته غارة جوية أسفر عن مقتل 14 مسلحا من طالبان، مشيرا إلى أن المسلحين الذين استهدفهم الهجوم كانوا يصنعون القنابل التي تزرع على جوانب الطرق.
وفي ولاية كونر شرق أفغانستان خطف مسلحون قائد شرطة محليا وضابطين آخرين أثناء قيامهم بدورية في منطقة شيغال القريبة من الحدود الباكستانية. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن العملية التي ترجح السلطات وقوف طالبان وراءها.
يأتي ذلك بعد يوم من نجاة حاكم ولاية وردك محمد حليم فداي من محاولة اغتيال عندما انفجر لغم يدوي لدى مرور موكبه. وقتل أربعة جنود أفغان في الانفجار، كما اعتقل مسلحان بينهما قائد محلي لطالبان أثناء محاولتهما الفرار من موقع التفجير.
من جهتها قالت قوات إيساف في بيان إن ثلاث سيدات كن مسافرات بسيارة في ولاية بكتيكا جنوب شرقي أفغانستان لقين حتفهن عندما أطلق مسلحون يشتبه في أنهم من طالبان النار على سيارتهن. وأضاف البيان أن سيدة أخرى ورجلين كانوا يركبون نفس السيارة أصيبوا خلال الهجوم.
وأفاد بيان إيساف أيضا بمقتل مدني آخر في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في ولاية خوست المجاورة.
وفي حادث منفصل قتل سبعة مدنيين في انفجار لغم قديم بينما كانوا يحاولون إزالته من حقل في ولاية فرياب شمال أفغانستان.
تأتي أعمال العنف الأخيرة قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر حول أفغانستان في لندن، حيث يتوقع أن تقدم الحكومة الأفغانية خطة سلام جديدة لإقناع المسلحين بالتخلي عن أعمال العنف.
المصدر: وكالات