زوجتك تحتاج إلى وقت في هذه الإجازة
يتحدث بعض الناس عن الإجازة من زاوية ملء الوقت بالنافع والمفيد من البرامج والقراءة، وحضور الدورات وحفظ القرآن والرحلات الدعوية وتطوير النفس.. وغير ذلك من الأعمال النافعة والمفيدة.
ولكن يغفل هؤلاء أو بعضهم عن الحديث عن الإجازة مع الزوجة؛ والمعنى: لا بد لك أيها الزوج من أن تخصص من هذه الإجازة أوقاتاً لكي تبقى فيها مع زوجتك لتجدد معاني الحب وتنميه.
ولِتضع أجمل الذكريات في صندوق الحب، فما أجمل أن تسهر معها أو تسافر معها أو.. ولذلك من الأثر العميق في قلب زوجتك ما لا يعرف قدره إلا من عرفه.
إن قضاء الوقت مع الزوجة في هدف " تنمية الحب " ليس ضياعاً للوقت بل هو من " حسن العشرة وجميل الأخلاق " وقد أدبنا ربنا بقوله: (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ))[النساء: 19].. وهذا رسولنا صلى الله عليه وسلم يعلنها صريحة: ( وخيركم خيركم لأهله ).
إن من عيوب بعض المربين أن يقصر حديثه عن الوقت والإجازة على البرامج الذاتية للشخص، ويغفل عن " بعد نظر" " وعمق التفكير " في التربية على الإجازة مع الأسرة من زوجة وأبناء.
وختاماً: إن زوجتك تحتاج إلى وقت في هذه الإجازة فاختر لها وقتاً جميلاً في مكان جميل، وابحث عن هدية جميلة تشارككم هذا الوقت؛ لتبقى لك ذكرى جميلة.
بقلم الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين