تحذيرات للنساء من 5 أنواع من الرجال

دبي- صدر كتاب مؤخرا في الولايات المتحدة وأوروبا للمحللة النفسية الدكتورة بتاني مارشال عنوانه "فصم علاقة". وحذرت المؤلفة النساء من 5 أنواع من الرجال، وأطلقت مارشال أوصافاً على شخصيات هؤلاء الرجال كالآتي: "الرجل المسؤول"، "السيناريست" أي كاتب السيناريو، "الرجل بلا نقائص"، "الرجل الخفي"، و"الرجل الطفل" أو الصبي المدلل.

وفي إطار النصائح حذرت الكاتبة من مغبة أن تعاني المرأة مشاكل غير قابلة للحل مع هؤلاء الأزواج الذين يجدون سعادتهم على حساب شقاء الزوجة.

وتستفيض المحللة النفسية فى شرح كتابها فى طباع كل نوع من أنواع الرجال الخمسة. فتشبّه الرجل المسؤول " بطغاة الحقبة السوفياتية ذوي الميول التسلطية، اذ يتفحص كل ما يتعلق بزوجته، يقرأ بريدها الالكتروني، يبادر إلى طرح اقتراحات ونصائح لم تطلبها منه الزوجة، ولا يستمتع بالخبرات والتجارب الحياتية الجديدة، ويبدو عموماً حانقا متضايقا على الدوام".

وينزعج "الرجل المسؤول" " إذا لم تستمعي الى نصائحه، ويجتاحه القلق إذا ما بدت الزوجة على جاذبية لافتة، ويتفاخر بأنه لا يتنازل أبدا وغير مرن.وقد تنفصم العلاقة لأنه يظن نفسه رئيسك في العمل".

أما الرجل الثاني- وفق عرض للكتاب في وكالة أنباء الشرق الأوسط- فقد اسمته مارشال "كاتب السيناريو" بما له من مخيلة واسعة، وهو " يعتبرك شخصية من الشخصيات التي يؤلفها، يخبرك في اللقاء الأول أن خطيبته السابقة كذبت عليه".

ومن أهم العلامات التحذيرية لاختيار هذا الرجل أنه سرعان ما يقرر من تكونين، ويعتنق فكرة "أنا أعرفك اكثر مما تعرفين نفسك". يطالبك هذا الرجل بأن تحتفظي بأمورك بعيدا عنه ولا ينخرط فيها، لكنه يؤكد لك أنك لن تصبحي شيئا يعتد به من دونه أو من دون فكره، ويلح في إقناعك أنه مغامر كالمنقبين عن الذهب، في حين لا يبرهن ما يزعمه بأدنى دليل. وتقول مارشال: "بالطبع لن تشعري براحة أو اطمئنان في جواره، لأنك ببساطة أصبحت غير مرئية مقارنة بحضوره المتعاظم وحده".

رجل بلا عيوب

أما الرجل الثالث "الخالي من العيوب"، أو بلا نقائص، فيرى أن حياته أكثر أهمية من حياة أي شخص آخر، ولا يتحمل مسؤولية تصرفاته التي يبرع في التملص منها، ويعشق ذاته وحده كمحور لعلاقتكما. لا يطلب الحب فحسب، بل ما هو أكثر من ذلك، مما قد يصل الى حال عبودية للزوجة، ويبالغ في حجم انجازاته التي قد تكون متوسطة، ولا يواجه بل يتخفى تلافيا لما تحدثه تصرفاته غير اللائقة وغير الأخلاقية أحيانا من تأثير سلبي على الآخرين.

و"الرجل بلا نقائص" يفقد اعصابه عندما تتحدثين عن المستقبل أو الارتباط، على رغم أنه يعتبر نفسه كإله في جبل الأولمب في الزمن الاغريقي الغابر، وعالمه الباطني في الحقيقة يضطرم بالقلق وفقدان الاحساس بالأمان. وإذا توهم الاساءة فإنه يرد بقسوة منقطعة النظير.

الزوج الخفي

والرجل الرابع هو "الزوج الخفي"، وفي الانطباع الأول عنه ترى المرأة أنه رجل هادىء خجول وينعم بالثبات ورباطة الجأش، وتحدوها ثقة ان في امكانها ان تخرجه من محارته المنعزل داخلها ليصير اجتماعي الميول. وهذا الرجل بالنسبة الى مارشال محدود الانفعال، غافل عن المجاملات الاجتماعية، ويولي الهوايات اهتماماً أكثر من النساء، ويصبر كثيرا تفادياً للغضب والنزاعات والعاطفة. يفتقر الزوج الخفي الى التجاوب، ونادرا ما يبادر أو يساهم، ومزاجه في الغالب رمادي، ولا تفضي معظم المناقشات معه الى أي نتيجة جديدة، وكثيرا ما تسائل الزوجة نفسها: أهو حقيقة؟

الرجل الطفل

النوع الأخير من الأزواج غير المرغوبين هو "الرجل الطفل" الذي قد تقعين في حبه بسرعة بالغة لأنه يحتاج اليك ويتمتع بالظرف والوسامة.

عليك التنبه للعلامات التحذيرية التي تصدر عنه، ومنها الحساسية التي تنتابه حيال كلمة "التزام أو مسؤولية أو مشاركة أو نضج عاطفي". تكونين أنت دائماً من يعطي وهو يأخذ، تكسبين المال وهو ينفقه أو يرفض أن يكسب المال بكده وعرقه، ويعتقد أنك تنالين الأشياء بيسر ومن دون عناء، وإذا شكوت يقول جملته الأثيرة "أليس حبي كافيا؟". وإذا ما أضطر هذا الرجل إلى إيجاد وظيفة فإنه يفعل ذلك بفتور، تاريخه حافل في كونه موضع رعاية من الآخرين ولا يقدم على تجهيز نفسه أو الاستعداد لأي أمر، ولا يخطط لمستقبله المالي، بل يرى ان المستقبل سيعتني به.

اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم

منقول للفائدة

والله ما خليتوا شيء
وما بقي رجال
لأن اغلبهم مسؤولين
او ما تم ذكرهم
الظاهر
المرأة راااااااااااح تدور
رجال في الجنة
الخاليين
من العيوووووووووب
يقول احد السلف
اذا اردت صديق
بلا عيب
فاجلس بلاصديق
وكذلك
اذا ارادت المرأة
رجل بلا عيب
فلتجلس بلا زوج
وكذلك
اذا أراد الرجل
امرأة بلا عيب
فليجلس بلا امرأة

جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة على ما نقلتي
ولي عودة تفصيلية على هذا التقسيم وما يتخلله من مرض وما ذالك انتصارا للرجل لا والله ولكن لأننا أصبحنا بيئة استهلاكية مثل الغنم من أرادت أن تنشر كتابها أو أراد أن ينشر كتابه فليتحدث عن الرجال أو النساء أو الدين ومن ثم ينشره في ربوع بلادنا(العربية والاسلامية)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .... أما بعد
إن ما يمر به المجتمع المسلم وخاصة العربي منه هو فترة انحطاط حقيقي تموج بما تموج به من مساويء يعجز المنتدى عن ذكرها ويعجز عن حصرها وعدها.
مساويء جعلت من هذه الأمة العظيمة - أمة خير خلق الله صلوات ربي وسلامه عليه - تتلقف ما جاء إليها من كل حدب وصوب غثه وسمينه دون تفريق أو فحص أو تهذيب.
وعلى رأس هذه المصائب العلاقات، نعم أصبحنا نبني علاقاتنا على النهج الغربي وعلى الأسلوب البهيمي التي تقوم عليه علاقات الغرب.
ودائما ما تكون المرأة هي محور هذه الدراسات - سواءا هي محور الدراسة أو موجهة إليها - والتي تخلو من المنهجية في إعدادها والقيم العلمية لعملية الإحصاء المدروس.
وحقيقة بحثت في النت عن الكتاب المذكور (فصم العلاقة) للدكتورة بتاني مارشال ولم أجد إلا ما ذكر أعلاه بالإضافة إلى أنه كتاب مكون من 14 فصلا وتشبه فيه المؤلفة العلاقات الحياتية - فأنا أعجز أن أسميها علاقات زوجية لأن العلاقات عندهم أقرب للبهيمية منها للعلاقة الزوجية الموثقة بكلمة الله- بالعلاقات العملية والتعاقدية فالعلاقة عند الدكتورة مارشال صفقة تجارية تتم بين الرجل والمرأة وفي حال أخل الرجل بأيٍ من بنود العقد فللمرأة أن تلغي كامل الصفقة (العلاقة).
وحقيقة أن مجتمعنا العربي أصبح حقل تجارب للدراسات الغربية حقيقة مرة يجب أن نعترف بها وما ذلك إلا لعقدة الغربي والعظمة الغربية بسبب الإنهزامية التي تولدت لدينا جراء عدم تمسك الأمة بدينها وثوابتها والإنحطاط المترتب على ذلك.
كما أن مشكلة عصرنا هي النساء فبالإضافة إلى أنها فتنة بني إسرائيل فهي أضر ما يكون على الرجال كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلا أن السؤال المتبادر إلى الذهن والذي كان من المفترض أن تدندن حوله الدكتورة مارشال ( ولا أعرف إن ذكرته في كتابها أو لا) : مالذي تريده المرأة من الرجل تحديدا؟ مع العلم أن أصل الرجل عربي أو غير عربي يأنف أن يكون إلا قائدا إلا إن كان ليس برجل.
فالسؤال هنا للدكتورة مارشال كيف بنت تلك الدراسة ووصلت إلى هذه المعلومة؟؟؟؟؟؟
هل طبقت طريقة الملاحظة والمتابعة في الإحصاء بمعنى أنها عاشرت كل حالات الدراسة لتوضح كل صنف أي أنها عاشرت ما لا يقل عن 100 رجل !!!!!!!
أو أنها وجدت رجلا فيه هذه الصفات وهي صفات جميلة لو كانت في شخص واحد مجتمعة ويستخدم كل صفة في وقتها وفي حدودها فهي أقرب إلى الكمال
وقامت على ضوء ذلك بتخيل لو أن كل صفة كان لها رجل مستقل.
أم أنها مجرد أوهام وخيالات طافت بخاطرها فقيَّدتها؟ أم أنها أسئلة واستقصاء من المجتمع النسائي؟ وفي هذا إجحاف بطرف المشكلة.
كم تمنيت أن أعرف كيف قامت بتبني تلك الأفكار أو الأصناف وطريقة الدراسة التي اعتمدت عليها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

جزاكم الله خيرا على المرور وردودكم الفاضلة
تسمحو لي ببعض التعليقات على ما وردتوه

اخي البركات
اخي الدكتور
لا نستطيع ان نؤيد ونقرر ونصدر حقائق على دراسة قد تمت على فئة معينة
واضافة على ما تقدم ان التحذير كان من فئات معين لا على كل انواع الرجال وفعلا لو قرأنا ما تقدم بتمعن وجدنا ان هذه الفئات موجودة في واقعنا
فليس كل ما يطرح من مواضيع نأخدها بعين الحقيقة ونبنى عليها حياتنا بل علينا ان نأخدها من باب العلم والمفهومية والحذر ان كان نصيبنا كان من أحد هذه الفئات وبالتالي نبحث في كيفية التفاهم مع هذا الزوج
فليس الرجل انسان كامل ولا المرأة انسانة كاملة فالكمال لله

اخي البركات

والله ما خليتوا شيء
وما بقي رجال
لأن اغلبهم مسؤولين
او ما تم ذكرهم
الظاهر
المرأة راااااااااااح تدور
رجال في الجنة
الخاليين
من العيوووووووووب

عندما تم طرح الموضوع تم طرحه من باب التحذير ليس من باب الاهانة

فالكمال لله وحده
فكل ما يطرح في هذا القسم من باب زيادة الوعي والفهم لاننا نجهل العديد من طرق التفاهم والتعامل الواعي التي يجب ان تكون بين الزوجين
مثلا الخصام مرض خطير ينتشر بين الزوجين إذا ما لم يكن التفاهم والحوار الهادي بينهم والخصام مرض إذا انتشر في بيت قتل أهله، والشجار يميت السعادة، وينبت الشقاء، فلا تكن من هواة الخصومة عند كل صغيرة وكبيرة، فالحياة الزوجية لا تخلو من الحوادث التافهة التي تعكر صفو الخاطر، واجعل الحب والتفاهم أداة لطرد الخصام من بيتك.
وبالتالي يجب علينا معرفة نوع هذا الزوج وكيف يتم التفاهم وتهدئة غضبه

والله اعلم
تقبلو كلامي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أختي الفاضلة وردة نوري بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
أولا أخي البركات ولا أتحدث عنه ولكن لأنه نقل نفس الموضوع هو أيضا تعليقه كان ساخرا وجديا في نفس الوقت ولا يقصد أنه شعر بالإهانة بل كلام يوجه لكلا الجنسين سواءا الذكور أو الإناث من أراد أن يبحث على شريك حياته خاليا من العيوب فليبحث عنه في مكان غير الأرض وزمان غير الحياة الدنيا.
بالنسبة لما ذكرت آنفا من وجود هؤلاء الأصناف فلا شك في ذلك وأكثر من ذلك وهذه حقيقة لا تحتاج لإثبات.
وأما بالنسبة للدراسة فهناك دراسات نظرية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع أو لا يمكن تطبيقها على مجتمعنا ولنكن صريحين ونضرب مثال على ذلك بموضوعنا هذا:
دراسة الدكتورة مارشال كانت حول التحذير من إقامة علاقة مع هذه الأصناف وإلى هنا الكلام جيد.
ولكن هل من الممكن أن تتعرف المرأة في مجتمعنا وفي حدود شرعنا على هذه الأصناف بطريقة مارشال ؟؟؟؟
أدع الإجابة لكم.....
وبعد أن نعلم أنه من غير الممكن ذلك إلا بما يصل إليها من إستقصاء والدها أو إخوتها عن المتقدم لها والذي يريد الارتباط منها وغالبا ما يسألون عن محافظته على الصلاة وعن سلوكه وهل يعمل أو لا ؟ وأخلاقه من أصدقائه وزملائه في العمل؟
ثم بعد هذا كله هل من الممكن أن تختار؟ وبعد الارتباط بهذا الصنف من الرجال أو ذاك ؟ فما هي النتائج على ضوء هذه الرسالة؟
هل دراسة الدكتورة بتاني مارشال تعني أن تطلب الطلاق ؟ أم هل تساعد على تفاقم مشكلة الطلاق في مجتمعنا والتفكك الأسري أكثر مما هو حاصل؟ هل ؟ وهل؟
كلها أسئلة محيرة هل هذا ما تقتضيه الدراسة أو تهدف له؟
هل علمت الأخت وردة نوري ما الهدف من موقفي من هذه الدراسات وأمثالها الكثير ؟
ولم أقصد أن أرد من منطلق إمرأة أهانت الرجال ويجب الرد عليها ، لا والله وألف لا لكن .... ما أردت توضيحه هو:
سلبية مثل هذه الدراسات على مجتمعنا.
نعم هو مجرد نقل لموضوع ظريف وواقع لوجود مثل هذه الأصناف في مجتمعاتنا وأكثر لكن يبقى السؤال:
ما نتائج أن تتبنى المرأة المسلمة مثل هذه الدراسات ؟
هل تبقى بحسرتها؟ أم تتمنى أنه كان من الممكن إقامة علاقة مثل المجتمعات الغير مسلمة أو الغير محافظة لكي تعرف زوجها ؟أو تسعى لتفكيك أسرتها؟أو ..أو....
أرجو أن تكون وصلة المعلومة
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين