سقوط بن لادن ، الظواهري ، رؤوس القاعده .. ممنوع دخول الغوغا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مات محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - والذي قبض روحه هو ملك الموت ، بأمر من الله ملك السموات والأرض
فهل مات الإسلام ؟؟
هل توقفت دعوة الإسلام ؟؟؟ هل تناقص عدد المسلمين ؟؟
مات خالد بن الوليد - رضي الله عنه - فهل توقف الجهاد ؟؟
هل توقفت الفتوحات ؟؟؟
هل توقفت الانتصارات ؟؟؟؟؟
هل عجزت بطون الأمهات أن تأتي بقواد مهرة يقودون المعارك باقتدار ؟؟؟
سقطت بغداد في يد المغول
وانهارت من بعدها مدائن الشام
وظن البعض أنها نهاية دين الله
وأن الحضارة الإسلامية قد تهشمت ضلوعها
ثم قام قطز فكسر شوكة التتار ، وأزاحهم وقضى عليهم إلى الأبد !!!
فهل يظن البعض أن الإسلام سيقف عند أشخاص بعينهم ؟؟؟
أقول لمن لا يعرف حقيقة هذا الدين
إن الاسلام لم ولن يصنع مجده أحد ، بل إن الإسلام هو الذي يصنع الأبطال
وهو الذي يضفي المجد على اتباعه وليس العكس
أقول لأمريكا
وللغرب الذي يسير وراءها كالمسحور
وأنا أعلم أنكم تحللون ما يقال في هذه المنتديات
أقول لكم بصدق نية
اقتلوا اسامه واقتلوا الظواهري ،، والشيخ يس ، والرنتيسي ، وأبو غيث إقتلوا من الأبطال ومن الإرهابين من تشاؤون ، ازهقوا أرواحهم بأيديكم ، واستمتعوا بعد ذلك بانتصارات وهمية على شاشات التلفاز بأنكم قبضتم علي هذا أو قتلتم ذاك
ولكن ستبقى الحقيقة كما هي واضحة وضوح شمس النهار
إن هذا الدين لم يتوقف يوما ما على شخص بعينه
إنكم تحاربون الله في أرضه
وفي ملكوته
وتناصبون السماء العداء
فأي نوع من الحمقى أنتم ؟؟؟ وأي نوع من النصر تنتظرون ؟؟؟
اعلموا أن هذه الأمة لا تموت أبداً حتي يرث الله الأرض ومن عليها
وقد قتل عملاؤكم من قبل سيد قطب - رحمه الله -
وها هو ذا فكره أصبح حقيقة واقعه ، بل وتنظيماً دقيقاً يدار على أفضل ما يكون ، وقد أفاء الله عليه بالمال الوفير ، مال أسامه الذي كنتم تظنون أنه سيكون من نصيبكم كما هي أموال حمقي النفط في الخليج ، ولكن الله شاء أن يأتيكم من حيث لم تحتسبوا
ها هو فكر سيد قطب الذي صاغه في كتاب (معالم على الطريق) من قلب سجون كلابكم
هاهو هذا الفكر يضربكم في عقر داركم بطائراتكم وبأموالكم التي دفعتوها لشراء نفط اكتشفه رجالكم !!!
سيد قطب الذي وقف على حبل المشنقة يقول " إن أعمالنا كالتماثيل لا تدب فيها الروح إلا إذا روينها من دمائنا "
وصدقه الله وعده ، فقد دبت الروح في هذا الفكر ، ومن أين ؟؟ من أفغانستان على بعد آلاف الأميال من زنزانة الشيخ الجليل سيد قطب !!! وبعد فاصل زمني بنحو 3 عقود !! ليست إلا لحظات في عمر الأمم.
اقتلوا أسامة اليوم
والظواهري غدا
والشيخ يس بعد غد
وكل رموز المقاومة
ولكنكم لن تقتلوا هذا الدين
وسيأتيكم قائد كقطز ، تكون نهايتكم على يده ، ولن يذكركم التاريخ إلا في أسود صفحاته
اقرأوا التاريخ يا ساده
إقرأوا تعاقب الليل والنهار
إقرأوا قصة أهل الكهف ، وكيف يبدل الله الأمور والأحوال
إقرأوا معي هذا النص الجميل لجمال الدين الأفغاني
" إن الأزمة تلد الهمة ، ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق ، ولا يظهر ضوء الفجر إلا بعد الظلام الحالك ، أوشك ليل الشرق أن ينجلى ، فقد ادلهمت فيه الخطوب ، وليس بعد هذا الضيق إلا الفرج ، سنة الله في خلقه !!!!! "
نعم هي سنة الله
ووالله لقد أوشك الله أن يطوي هذه الدنيا كطي السجل للصحف
ولا أظن التمكين لهذا الدين ببعيد
وسيعذبكم الله بأيدينا أو بأيدي غيرنا لما افسدتم في الأرض بإباحة الجنس ، وسرقة الشعوب المستضعفة وقتل الأبرياء ، والتطاول على الخالق في وسائل إعلامكم
يالكم من مساكين
منقووول