بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين بروحي وبأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،، المرأة الخليجية كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة لما حدث من متغيرات جمة وللأسف كثير منها ما هو منكس للرؤوس ومطئطيء لها ،،، فتارة هناك من تدعو لخلع الحجاب والتحرر من العادات والتقاليد حسب زعمها متناسية إنه لباس شرعي قبل أن تكون للعادات والتقاليد دخل فيه !! وتارة حقوق المرأة وتارة أخرى قيادتها للسيارة وللأسف ما كان مؤخرا وهو تسييسها ودخولها عالم المجتمع النيابي والله أعلم ماذا ستطالب فيه غدا ! أمور من كثرتها اختلط الحابل بالنابل حتى لا يكاد المرء أن يتحدث في هذا أو ذاك ،، من المؤسف أن نقول إننا وصلنا لحال عقيم ،،، بالله ما الذي حدث ؟ أو ما الذي يحدث ؟؟ أوَصل بنا الحال حتى نرتضي على أنفسنا أدوار هي لا تمت صلة بالمرأة البتة ،،، قبل ما يقارب أربعون عاما وحسب ما كان وصلنا من أهلونا إنه في ذلك الزمان قد حدثت ما يشابه الثورة على الحجاب والعباءة حتى أخذن نساء العائلات المعروفة بنزع الحجاب والتمرد عليه ووصلت بهن الجرأة أن يضعنه تحت أقدامهن مطالبات بذلك الحرية الكاملة من هذه المعتقدات والتقاليد التي وقد قيدتهن حتى أحدثن فتنة بين أغلب البيوت فهناك من تريد أن تحذو حذوهن لكن واجهن صدود من أهلهن لكن لا نجهل إن الوضع بعد ما حدث أصبح مألوفا فمن يرى النساء متبرجات تبرج غريب أصبح أمر لا عجب فيه ،،، عام بعد عام حتى أصبحنا نرى المرأة تزاحم الرجال في الشوارع وهي تقود السيارة كالطفل الذي يتخبط للتو يتعلم كيف يحبو ،،، أتذكر قبل ما يقارب الثمانية عشر عاما بل قد تزيد كم كنا نتعجب إن رأيناها وهي تقود السيارة حيث كانت فئة قليلة لكن وللأسف بعدها أصبح الأمر أيضا مألوفا فأصبحن الآن الكثيرات منهن بل يكاد الشارع الواحد لا يخلو من العشرات منهن ،،، أعدد أيضا ما هو قد كان غريبا في مجتمعنا وأصبح مألوفا ؟ فكم الدوائر الحكومية في السابق كانت للرجال فقط ولا يمكن للمرأة أن يكون لها تواجد فيه لكن الآن لو قمنا بإحصائية نسبة وجودهن للرجال لوجدنا تفوق تواجدهم هنا وهناك اختلاط في الجامعات في الوزارات في المستشفيات في المطاعم في كل مكان أصبح الأمر جدا مألوف أن يكون كذلك ،،، تمر السنون حتى نصل لأمر والله أكبر وأعظم من أن يكون مخزيا ،،، أتى الآن عهدا لم يسبق بأن يكون في مجتمعنا كمجتمع خليجي فكما هو متعارف بيننا إن الرجل يفتح مجلسا للرجال حتى يجتمعوا فيه لتداول الأمور الهام منها والعام كأي مجلس في منازلنا ،،،، لكن أن تفتح المرأة مجلسا للرجال والنساء حتى يكون مقرا للدفاع عن الحقوق الضائعه بحسب زعمهن بعد أن اكتسبن حقا من حقوقهن النيابية ،،، بعد أن كنا نمقت الاختلاط في الجامعات وغيرها من الأماكن التي لا حصر لها الآن تأتي من تأتي لتأخذ دور الرجل وتفتح مجالس في منزلهن للرجال والنساء !!!! وهل في المجلس سيكون هناك مكانين منفصلين هذا للنساء وذاك للرجال أم أيضا يختلط الحابل بالنابل ! وكأننا في ذلك أجزنا الاختلاط بأنفسنا ما دمنا سنفتتح مجالس خاصة بنا نحن النساء ليدخل فيها الرجل ويتواجد فيها من أجل ماذا ؟ من أجل الدفاع عن حقوق المرأة المهضومة ،،، ماذا تريدين أيتها المرأة الخليجية ؟؟ ماذا بالله ينقصك ؟ أي حقوق تزعمين تلك التي أحرموكي إياها ؟ علم ولك مطلق الحرية في أن تتعلمي وحتى تصلي أعلى الدراسات ، سفر تسافرين ، قيادة السيارة ولك مطلق الحرية فيها ، منزل ، أهل ، زوج ، أطفال ، خدم ، هذا غير شتى أنواع الرفاهية لديك ! ما الذي ينقصك ؟ ومع كل هذا فهناك الكثيرات ممن أهملن حق أزواجهن بسبب مشاغلهن فكم من الأزواج من تزوج على زوجته وكم والله هناك منهم من فكر والعياذ بالله بالفاحشة وبالفعل منهم من قام بها لماذا ؟ لأن زوجته قد أهملته كم وكم وكم ؟! وحينما يأتي الزوج ليتزوج عليكِ وتعلمين بعدها تنهارين وتطلبين الطلاق وبعدها ؟ بالله ما بعدها ؟ ضياع وشتات يصيب الأبناء فالانحراف ولا أعتقد هذا يخفى على أحد ،،، من ناحية أخرى ويعلم الله كم هو محرج جدا سيكون لها إن من يتم اختيارها لتمثل منطقة معينة بالله أليست هي بإمرأة ومنهن من يكن متزوجات ألسن معرضات لأمور الحمل والوحم والولادة بالله كيف ستمثل رجالا وعائلات من تكن في مثل هذه الحالات ؟ أم إنهن أيضا ضد فكرة الزواج ؟ وإحداث فتنة جديدة بين الفتيات !! عجبا والله ،،، لكن ولم العجب ففي السابق كنا نتعجب ممن يخرجن دون حجاب ومن ثم وهي تقود السيارة فكل شيء أصبح مألوفا فما الضرر في افتتاح مجالس مختلطة وبدلا أن تكون الديوانية ديوانية فلان الآن وللأسف الشديد لدينا أصبح ديوانية فلانة ( الديوانية نطلق عليها في لغتنا الخليجية بمعنى مجلس ) أين غيرتنا ؟ بل أين ديننا ؟؟ لكن ما قولنا ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل سيأتي يوما ألا يكون عجب في سواد الاختلاط في كل مكان
قال الله عزوجل في سورة هود : مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ 24 :
لا وربي لا يستويان أسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا من الفريق البصير السميع ( اللهم آمين اللهم آمين )
بودي والله أن أهمس بكلمة لأخيتي الغالية من هي بالمملكة العربية السعودية خاصة لأنهن الشريحة السائدة بالمجتمعات الخليجية اللاتي قد يلتزمن بحجابهن الشرعي سواء أكان قانونا أم اقتناعا يعلم الله يا أخيتي أنت بنعمة عظيمة لا توازيها نعمة فكم والله حجابك يبث في النفس الطمأنينة والهدوء كم وربي التزامك بما قد شرعه الله عزوجل يعود عليك بالخير العظيم أخية لا تغتري بمن سلكت ما سبق ذكره فوالله ما يعشن ما تعيشنيه من عزة كرامة يكفي إنك في بلاد الحرمين تتمتعين ما قد حرمنه البقية فاعتزي بحجابك اعتزي وافتخري فيه وقولي لا عن قناعة لكل من يدعو لتحرركن من العادات والتقاليد كما يزعمون وما هي بعادات بل هو شرع ربنا فما والله بارك فيمن انتزعت حجابها وما بارك فيمن دعت إلى التحرر وما سيبارك فيمن تغضب الله عزوجل من أجل أمور والله ليست بقيمة وكلمة أخرى لكل أخواتنا بالدول الخليجية الأخرى من هن لا يختلفن عم هو في بلدي لا تنسين إن من يسلكن ما هن عليه لن تحضى وربي إلا بالضيق والكدر وهذا ما نراه دائما بتلك الشخصيات فلا راحة بال ولا بالسعادة الحقة ينعمن فلنعيد لنا عزنا بأيدينا فما كان من ديننا أن يرتضي لنا ما هو شاق بل أكرمنا بنعم عظيمة لا أعتقد هناك من تجهلها ،،، وفقني وإياكن أخياتي الحبيبات لما يحب ويرضى وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ( اللهم آمين اللهم آمين )
[frame="8 70"]
يا من يدعوني للنكران أو يدعو قلبي للعصيان ويريق دموعا في وجل خوفا أن أحيا في الخـــــــــــذلان
لا تبكِ ولا تسبل دمعـــــــا هل حالي آل إلى الأحزان أو آل إلى أن يفنيني عيشي بحجابي في اطمئنـــان
ما فتيء الظالم يسردني حسن التحرير من الايمان ويقول بأن حجابك ذا رجعية عيش في الأزمــــــــــان
وتمسكك سخف فلقد فازت من عاشت في الأفنان خسئت أفكار صيغت لي قسما لن أحمل للاذعـــــــــــان
لن أجبر أن يكسوني عري بل ستر أحرق كل هوان شامخة كالطود حياتي روحي مسعاها روض جنــان
لــــن تغريني فتن حبكت من كفر يهدم ما قد كان لن أسمح بعد اليوم لهم لن أقبل مد يد الاحســــــــــان
ما قيمة أنثى قد وضعت كالسلعة في أيدي الطغيان وبحوم خلفك أموالا وكبرت فأنتِ إلى الخســـــــــران
ما عدت فتاة ساحرة لن تجدي لطفا بعد الآن أغروكِ فسابقت عفافا يدعوك فلا تدعـــــــــي القـــــــــــرآن [/frame]
[rams]http://www.upwathaab.net/up/uploading/aboraanmp3.MP3[/rams]